خاص tayyar.org يرى أحد النواب أن كلام رئيس مجلس النواب نبيه بري خلال الجلسة التشريعية بأن «الرئيس نواف سلام هو رئيس حكومة كل لبنان»، كان بمثابة «استرضاء» للرئيس سلام واحتواء «زعله» وتخريجة منسقة وأعدها بري مسبقاً فتحت الباب أمام رئيس الحكومة لتطويق ذيول «همروجة الروشة» وإنهاء مفاعيلها السياسية السلبية، وذلك بعدما نقل مقربين من رئيس الحكومة لرئيس المجلس عتبه الشديد لأنه أخلّ بالإتفاق معه حول فعالية الروشة.
خاص tayyar.org خلال جلسة مجلس النواب اليوم تحوّل وزير يمثل حزب سياسي بارز الى «ساعي بريد» وناقل رسائل بين مرجع سياسي رفيع ورئيس كتلة نيابية، وذلك في إطار الجهود لاحتواء توتر حصل على خلفية إحتفال حزبي في بيروت.
أعلن البيت الأبيض، مساء اليوم خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة. وضمت الخطة، التي تم نشرها بالتزامن مع اجتماع ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، 20 نقطة، وجاء فيها:« ستكون غزة منطقة خالية من التطرف والإرهاب، لا تُشكل تهديدا لجيرانها. ستُعاد تنمية غزة لصالح سكانها الذين عانوا ما يكفي. إذا وافق الطرفان على هذا الاقتراح، ستنتهي الحرب فورا. ستنسحب القوات الإسرائيلية إلى الخط المتفق عليه استعدادًا لإطلاق سراح الرهائن. خلال هذه الفترة، تُعلق جميع العمليات العسكرية، بما في ذلك القصف الجوي والمدفعي، وستبقى خطوط القتال مجمدة حتى تتحقق شروط الانسحاب الكامل على مراحل. في غضون 72 ساعة من قبول إسرائيل العلني لهذه الاتفاقية، سيتم إعادة جميع الرهائن، أحياءً وأمواتا. بمجرد إطلاق سراح جميع الرهائن، ستفرج إسرائيل عن 250 سجينا محكوما عليهم بالسجن المؤبد، بالإضافة إلى 1700 من سكان غزة الذين اعتُقلوا بعد 7 أكتوبر 2023، بمن فيهم جميع النساء والأطفال المحتجزين في هذا السياق. مقابل كل رهينة إسرائيلي تُفرج إسرائيل عن رفاته، تُفرج عن رفات 15 غزيا متوفى. بمجرد إعادة جميع الرهائن، يُمنح العفو لأعضاء حماس الذين يلتزمون بالتعايش السلمي ونزع سلاحهم. ويُوفر لأعضاء حماس الراغبين في مغادرة غزة ممرًا آمنًا إلى الدول المُستقبلة. عند قبول هذه الاتفاقية، تُرسل المساعدات كاملةً فورًا إلى قطاع غزة. وكحد أدنى، ستكون كميات المساعدات مُتوافقة مع ما ورد في اتفاقية 19 يناير 2025 بشأن المساعدات الإنسانية، بما في ذلك تأهيل البنية التحتية (المياه والكهرباء والصرف الصحي)، وتأهيل المستشفيات والمخابز، وإدخال المعدات اللازمة لإزالة الأنقاض وفتح الطرق. سيستمر توزيع المساعدات ودخولها إلى قطاع غزة دون تدخل من الطرفين، وذلك عبر الأمم المتحدة ووكالاتها، والهلال الأحمر، بالإضافة إلى المؤسسات الدولية الأخرى غير المرتبطة بأي شكل من الأشكال بأي من الطرفين. سيخضع فتح معبر رفح في كلا الاتجاهين لنفس الآلية المُطبقة بموجب اتفاقية 19 يناير 2025. ستُدار غزة في ظل حكومة انتقالية مؤقتة من لجنة فلسطينية تكنوقراطية غير سياسية، مسؤولة عن إدارة الخدمات العامة والبلديات اليومية لسكان غزة. وستتألف هذه اللجنة من فلسطينيين مؤهلين وخبراء دوليين، بإشراف وإشراف هيئة انتقالية دولية جديدة، هي »مجلس السلام«، برئاسة الرئيس دونالد ترامب، مع أعضاء ورؤساء دول آخرين سيتم الإعلان عنهم، بمن فيهم رئيس الوزراء السابق توني بلير. ستضع هذه الهيئة الإطار وتدير التمويل اللازم لإعادة تطوير غزة إلى أن تُكمل السلطة الفلسطينية برنامجها الإصلاحي، كما هو موضح في مقترحات مختلفة، بما في ذلك خطة الرئيس ترامب للسلام في عام 2020 والمقترح السعودي الفرنسي، وتمكنها من استعادة السيطرة على غزة بشكل آمن وفعال. وستستعين هذه الهيئة بأفضل المعايير الدولية لإنشاء حوكمة حديثة وفعالة تخدم سكان غزة وتساعد على جذب الاستثمار. سيتم وضع خطة ترامب للتنمية الاقتصادية لإعادة إعمار غزة وتنشيطها من خلال تشكيل لجنة من الخبراء الذين ساهموا في ولادة بعض المدن المعجزة الحديثة المزدهرة في الشرق الأوسط. وقد صيغت العديد من مقترحات الاستثمار المدروسة وأفكار التنمية الواعدة من قبل مجموعات دولية حسنة النية، وسيتم النظر فيها لتوليف أطر الأمن والحوكمة لجذب وتسهيل هذه الاستثمارات التي ستخلق فرص عمل وفرصًا وأملًا لمستقبل غزة. سيتم إنشاء منطقة اقتصادية خاصة بتعرفة جمركية وأسعار دخول تفضيلية يتم التفاوض عليها مع الدول المشاركة. لن يُجبر أحد على مغادرة غزة، وسيكون لمن يرغب في المغادرة حرية المغادرة وحرية العودة. سنشجع الناس على البقاء ونوفر لهم فرصة بناء غزة أفضل. توافق حماس والفصائل الأخرى على عدم الاضطلاع بأي دور في حكم غزة، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر أو بأي شكل من الأشكال. سيتم تدمير جميع البنى التحتية العسكرية والإرهابية والهجومية، بما في ذلك الأنفاق ومنشآت إنتاج الأسلحة، ولن يُعاد بناؤها. ستكون هناك عملية نزع سلاح غزة تحت إشراف مراقبين مستقلين، تتضمن وضع الأسلحة بشكل دائم خارج الاستخدام من خلال عملية متفق عليها لتفكيكها، وبدعم من برنامج إعادة شراء وإعادة دمج ممول دوليًا، ويتم التحقق منه بالكامل من قبل المراقبين المستقلين. ستلتزم غزة الجديدة التزامًا كاملاً ببناء اقتصاد مزدهر والتعايش السلمي مع جيرانها. سيقدم الشركاء الإقليميون ضمانًا لضمان امتثال حماس والفصائل لالتزاماتها، وعدم تشكيل غزة الجديدة أي تهديد لجيرانها أو شعبها. ستعمل الولايات المتحدة مع الشركاء العرب والدوليين على إنشاء قوة استقرار دولية مؤقتة (ISF) للانتشار الفوري في غزة. ستقوم هذه القوة بتدريب ودعم قوات الشرطة الفلسطينية التي تم فحصها في غزة، وستتشاور مع الأردن ومصر اللتين تتمتعان بخبرة واسعة في هذا المجال. ستكون هذه القوة الحل الأمني الداخلي طويل الأمد. ستعمل قوات الأمن الدولية مع إسرائيل ومصر للمساعدة في تأمين المناطق الحدودية، إلى جانب قوات الشرطة الفلسطينية المدربة حديثًا. من الضروري منع دخول الذخائر إلى غزة وتسهيل التدفق السريع والآمن للبضائع لإعادة إعمارها وإنعاشها. وسيتم الاتفاق على آلية لفض النزاع بين الطرفين. لن تحتل إسرائيل غزة أو تضمها. ومع ترسيخ قوات الأمن الإسرائيلية السيطرة والاستقرار، ستنسحب القوات الإسرائيلية بناء على معايير ومعالم وجداول زمنية مرتبطة بنزع السلاح يتم الاتفاق عليها بين القوات الإسرائيلية وقوات الأمن الإسرائيلية والجهات الضامنة والولايات المتحدة، بهدف تحقيق أمن غزة وعدم تشكيلها تهديدًا لإسرائيل أو مصر أو مواطنيها. عمليًا، سيسلم الجيش الإسرائيلي تدريجيًا أراضي غزة التي يحتلها إلى قوات الأمن الإسرائيلية وفقًا لاتفاقية يبرمها مع السلطة الانتقالية حتى يتم انسحابه الكامل من غزة، باستثناء وجود محيط أمني سيبقى حتى يتم تأمين غزة بشكل كامل من أي تهديد إرهابي متجدد. في حال تأجيل حماس أو رفضها لهذا المقترح، فإن ما سبق، بما في ذلك توسيع نطاق عملية المساعدات، سيُنفذ في المناطق الخالية من الإرهاب التي سُلّمت من الجيش الإسرائيلي إلى قوات الأمن الإسرائيلية. ستُقام عملية حوار بين الأديان قائمة على قيم التسامح والتعايش السلمي، سعياً لتغيير عقليات وتصورات الفلسطينيين والإسرائيليين، من خلال التأكيد على الفوائد التي يمكن جنيها من السلام. مع تقدم إعادة تنمية غزة، وعندما يُنفذ برنامج إصلاح السلطة الفلسطينية بأمانة، قد تتهيأ الظروف أخيراً لمسار موثوق نحو تقرير المصير الفلسطيني وإقامة الدولة، وهو ما نُدرك أنه طموح الشعب الفلسطيني. ستُقيم الولايات المتحدة حواراً بين إسرائيل والفلسطينيين للاتفاق على أفق سياسي لتعايش سلمي ومزدهر».
صرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم، بأن اليوم قد يكون أعظم يوم في تاريخ الحضارات، مشددا على أن اليوم يوم تاريخي للسلام ونعمل لحل شامل للقضية الفلسطينية وليس فقط غزة. وأكد ترامب أن «ما نعمل عليه يحقق سلاما أبديا في الشرق الأوسط»، لافتا إلى أنه «اختتمت مع نتنياهو اجتماعا حيويا شمل كيفية إنهاء الحرب الدائرة في غزة وإيران وتوسعة اتفاقيات أبراهام». وأعرب الرئيس الأميركي عن شكره للدول العربية والإسلامية على دورهم في تطوير مقترحه لتحقيق السلام، مضيفا «أشكر نتنياهو لموافقته على خطة السلام في الشرق الأوسط». وتابع: «ناقشت مع نتنياهو كيفية إنهاء الحرب في غزة كجزء من صورة أوسع تتعلق بالسلام في الشرق الأوسط، ووافق على خطة إنهاء الحرب وتبادل الأسرى»، مؤكدا «بتنا قاب قوسين أو أدنى من التوصل إلى اتفاق سلام بشأن غزة». وأضاف ترامب: «مقترحنا يطالب بإطلاق سراح جميع الرهائن بشكل فوري وخلال 72 ساعة، بموجب خطتنا سيعود رفات الشبان الإسرائيليين فورا لأهاليهم، ونزع السلاح من قطاع غزة وتدمير بنى حماس العسكرية، ونعتمد على شركائنا في التعامل مع حماس». وشدد على أنه «إذا وافقت حماس على المقترح فسيتم وقف الحرب فورا، وحماس تريد إنجاز الاتفاق وهذا أمر جيد»، مضيفا «إذا رفضت حماس هذا الاتفاق فإن نتنياهو سيحصل على دعمنا الكامل للقيام بما يجب». كما أشار إلى أن «الأطراف ستتفق على جدول زمني لانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة على مراحل». وأكد أن الدول العربية والإسلامية ستكون مسؤولة عن التعامل مع حركة حماس، مشددا على أنه «للمرة الأولى منذ آلاف السنوات وصلنا إلى هذه المرحلة»، وأضاف: «خطتي تدعو لتأسيس هيئة دولية إشرافية جديدة على قطاع غزة باسم مجلس السلام».
خاص tayyar.org يريدان قانون انتخاب على قياس مصالحم الانتخابية والسياسية، وذلك في محاولة لحصد أغلبية المقاعد المسيحية، وانتزاع الأكثرية النيابية والسيطرة على المجلس النيابي المقبل. ويشير الى أن الضغوط السياسية على رئيس المجلس نبيه بري وتعطيل التشريع النيابي لن يجديا نفعاً، ورئيس المجلس متمسك بالقانون الحالي لجهة انتخاب المغتربين لستة نواب وليس لـ128 نائباً، وإلا فإلغاء انتخابات المغتربين والعودة الى ما كان عليه الوضع سابقاً، ومن يريد التصويت فليأتي الى لبنان.
كتب النائب السابق أمل أبو زيد على منصة «أكس»: «حرية رولان خوري اليوم بتزرع فينا أمل جديد بالعدالة... لأن الحق ما بيموت ولو طال الزمن».
رفعت نقابة تمثل موظفي الخدمة المدنية في نظام التعليم الوطني الفرنسي («سنابن») شكوى ضد رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان لوكورنو، متهمةً إياه بادعاء نيل درجة الماجستير في القانون العام رغم أنه لم يُكمل سنته الدراسية الثانية. وفي الشكوى التي اطلعت عليها وكالة فرانس برس، يتهم الاتحاد الوزير بمحاولة «إيهام الناس أنه حاصل على درجة الماجستير في القانون العام» و«استخدامه عمدا شهادة لا يحملها». وقال محامي نقابة «سنابِن» الفرنسية فنسان برينغارت إنّ «عضوية الحكومة لا تتطلب شهادة جامعية، وعدم حيازة شهادة الماجستير لا يُعدّ دليلا على عدم الكفاءة». وأضاف: «مع ذلك، من المرجح أن يُقوّض غياب الشفافية بشأن مستوى التعليم الذي يحصل عليه وزير في الحكومة صدقية شهادات الجامعات الحكومية الفرنسية، كما يمس بمبدأ المساواة الجمهورية، وبشرف الباحثين الأكاديميين، وبشكل أعم، بمهمة الخدمة العامة الموكلة إلى مؤسسات التعليم العالي».
تعليقًا على إخلاء سبيل رولان خوري، كتب نائب رئيس التيار الوطني الحر للشؤون الإدارية غسان الخوري عبر منصة «إكس»: «ما بصح إلا الصحيح!»
كتب النائب غسان عطاللّه عبر صفحته على «أكس»: ألف مبروك الحرية للآدمي رولان خوري على ثقة ومعرفة بنزاهتك وعملك الوطني!
يسود التوتر داخل الوفد الإسرائيلي المرافق لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قبل لقائه المرتقب مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، المقرر الإثنين في البيت الأبيض، في لقاء وصفه مسؤولون إسرائيليون بأنه «حاسم» ووسط مخاوف إسرائيلية من ضغوط أميركية لإقرار خطة شاملة لإنهاء الحرب في غزة. وقالت مصادر مطلعة لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، إن نتنياهو يبدو في «حالة من القلق والانفعال الشديد» قبيل الاجتماع، في ظل مخاوف من أن يبدي ترامب موقفا صارما تجاه تحفظات إسرائيل على بعض بنود الخطة الأميركية، التي تتضمن 21 نقطة، وتشمل ترتيبات أمنية وسياسية لما بعد الحرب في قطاع غزة. ووفقا للمصادر، يعمل الفريق المرافق لنتنياهو على تعديل الصياغة النهائية للخطة، في ظل ما وصفه مصدر دبلوماسي بـ«صراع محموم على التأثير في القرار الأميركي»، حيث يسعى كل طرف لضمان إدراج مطالبه في الوثيقة النهائية. وقال مصدر إن هناك ضغط للسماح بمشاركة السلطة الفلسطينية في إدارة قطاع غزة، بينما تعارض إسرائيل هذا التوجه، وتفضّل ترتيبات أمنية بديلة. وأشار إلى أن المحادثات الجارية حاليا خلف الكواليس «تشهد خلافات على أكثر من بند». وفي هذا السياق، قال نتنياهو في تصريحات أدلى بها مساء الأحد بعد لقائه المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف: «نعمل على تفاصيل الخطة، لم يتم الاتفاق النهائي بعد. نريد إطلاق سراح الرهائن، وإنهاء حكم حماس، وضمان أن تكون غزة منزوعة السلاح مستقبلا». وفيما يتعلق بمطلب السيادة الإسرائيلية على مناطق في الضفة الغربية، أوضح مصدر إسرائيلي أن نتنياهو لا يزال يسعى لانتزاع موافقة، ولو رمزية، من الإدارة الأميركية على هذا البند، رغم تأكيد ترامب الأسبوع الماضي أنه يعارض أي خطوات للضم.
يعاني البعض من ليالٍ من الأرق بسبب التوتر المفرط أو التعرض للشاشات أو مشاكل صحية كامنة أو عادات غذائية غير صحية. ولتجنب صعوبات النوم، هناك بعض المشروبات البسيطة والفعّالة التي يمكن أن تساعد على استعادة نوم هادئ، بالإضافة إلى خفض مستويات الكوليسترول الضار، وهي كما يلي وفقًا لما نشرته صحيفة Times of India: 1. حليب الكركم الدافئ لتحضير هذا المشروب الكلاسيكي قبل النوم، يتم غلي الحليب في قدر، ثم يُضاف الكركم والهيل والعسل وبعدئذ يُنقع جيدًا. يحتوي الكركم في هذا المشروب على الكركمين، الذي يتميز بخصائص قوية مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة. كما يساعد شرب حليب الكركم الدافئ قبل النوم على تقليل التوتر عن طريق تهدئة الجهاز العصبي وخفض مستويات الكورتيزول. ويدعم الكركم صحة القلب عن طريق تحسين مستويات الكوليسترول وتقليل التهاب الشرايين. 2. شاي البابونج يُعد أحد العلاجات القديمة لعلاج التوتر وتقليل الالتهاب والمساعدة في استرخاء الأعصاب وتقليل القلق وتحسين جودة النوم. يُعرف البابونج بتأثيره المهدئ على العقل والجسم. كما يُساهم تناول كوب من شاي البابونج قبل النوم في خفض الكوليسترول عن طريق تعزيز وظائف الكبد بشكل أفضل والمساعدة في عملية التمثيل الغذائي للدهون. 3. حليب اللوز يحتوي حليب اللوز على الدهون الصحية ومضادات الأكسدة التي تساعد في تنظيم مستويات الكوليسترول. إضافة رشة من الهيل تُحسّن عملية الهضم وتُوفر تأثيرًا مهدئًا، مما يساعد على تهدئة التوتر. إنه مشروب صديق للقلب يعزز الاسترخاء ويخفض الكوليسترول السيئ. 4. عصير الأملا لأن الأملا (عنب الثعلب الهندي) غنية بفيتامين C ومضادات الأكسدة. يساعد تناول كوب صغير من عصير الأملا الممزوج بالعسل قبل النوم على تقليل الإجهاد التأكسدي وموازنة مستويات الكورتيزول ودعم عملية التمثيل الغذائي الصحي للكوليسترول. يقوي جهاز المناعة ويعزز صحة القلب بشكل عام. 5. حليب بذور الكتان لتحضير هذا المشروب الدافئ، يتم تحميص بذور الكتان لأنها غنية بأحماض أوميغا-3 الدهنية والألياف، والمعروفة بقدرتها على خفض نسبة الكوليسترول الضار وتحسين صحة القلب. يُنقع الحليب مع تمرة واحدة منزوعة البذور، ويُضاف مسحوق بذور الكتان إلى هذا الخليط، ويُنتج مشروبًا يساعد على خفض نسبة الكوليسترول بشكل طبيعي مع تهدئة الجسم قبل النوم. كما تساعد أحماض أوميغا-3 في تقليل التوتر والالتهابات.
في اقتصاد يعتاد على النمو المتسارع، يتغير المشهد الصيني بشكل جذري. فما كان يُعتبر مؤشراً للانتعاش، تحول اليوم إلى علامة على الانكماش. بدأت هذه الظاهرة في قطاع السيارات والسلع الاستهلاكية، حيث أدت المنافسة الشرسة إلى خفض الأسعار بشكل غير مسبوق. والآن، تنتقل هذه «الحرب» إلى قطاعات جديدة، مثل التجميل والعناية بالبشرة، مُثيرة تساؤلات حول مستقبل السوق الصيني. فهل أصبحت حرب الأسعار هي القاعدة الاقتصادية الجديدة في الصين؟ وهل يعكس هذا التحول من السيارات إلى البوتوكس تغييراً جوهرياً في بنية السوق؟ والأهم من ذلك، ما هو الثمن الذي ستدفعه الشركات والمستهلكون في سبيل الحصول على أسعار أقل؟ وشهدت الصين موجة من الانكماش الاقتصادي بدأت بالقطاعات الأكبر، وأدت المنافسة الشرسة بين مصنعي السيارات إلى تقديم سيارات كهربائية بأسعار لا تزيد عن 4200 دولار، بينما أصبح من الممكن الحصول على وجبات عشاء مقابل 50 سنتاً، بحسب تقرير نشرته وكالة «بلومبرغ» واطلعت عليه سكاي نيوز عربية. هذا التحول العميق في سلوكيات الإنفاق الاستهلاكي يمثل انتقالاً من التركيز على النمو الكمي إلى التركيز على القيمة والتكلفة. واليوم، يظهر نفس هذا المنطق في قطاعات جديدة، بما في ذلك سوق التجميل مما يوضح أن تأثير الانكماش لم يقتصر على السلع الأساسية، بل طال المنتجات التي كانت تعتبر في السابق كماليات فاخرة. وأشار التقرير أنه في الصين، لم يعد البوتوكس وتجديد شباب البشرة مجرد رفاهية، بل أصبحا جزءاً من الروتين الشهري للبعض. هذا التحول قادته شركات مثل سو يونغ إنترناشونال، التي اعتمدت استراتيجية لخفض التكاليف تمكنها من تقديم جلسات التجميل بأسعار غير مسبوقة. فمن خلال الشراء بكميات كبيرة، وتقليل نفقات التسويق بفضل شهرتها في القطاع، وإزالة الوسطاء المكلفين، تمكنت الشركة من عرض منتج مثل «فيلر لوفيسيل» بسعر يمثل ثلث سعر التجزئة الموصى به. هذا النموذج الجديد، ورغم تحقيقه لخسائر في السنوات الأخيرة، يستهدف زيادة الحصة السوقية وخلق عادة استهلاكية جديدة. وبحسب التقرير، فإن الشركة سجلت خسائر في ثلاث من السنوات الأربع الماضية، لكنها تتوقع أن تبقى في المنطقة الحمراء حتى عام 2025، رغم الارتفاع الهائل في إيرادات عيادات التجميل لديها. ولطالما كانت كوريا الجنوبية الوجهة المفضلة للصينيين الباحثين عن علاجات تجميلية بأسعار تنافسية وجودة عالية. ولكن مع دخول الشركات المحلية في حرب الأسعار، بدأت هذه الديناميكية تتغير. ترى سو يونغ أن خفض الأسعار يمكن أن يُوقف تدفق المستهلكين الصينيين إلى الخارج، خاصة مع ارتفاع تكاليف السفر والإقامة. ولكن، لا تزال هناك عقبة كبيرة، فالمستهلك الصيني لديه شكوك حول جودة المنتجات الطبية المحلية مقارنة بنظيراتها الأجنبية. وأضاف تقرير الوكالة الأميركية: «هذا التشكيك ليس مجرد تخمين؛ فبعد طرح »فيلر لوفيسيل« بأسعار مخفضة، ساد نقاش واسع على وسائل التواصل الاجتماعي حول ما إذا كان العلاج قد حقق النتائج المرجوة. هذا الوضع يُسلّط الضوء على أن حرب الأسعار قد تكون سيفاً ذا حدين؛ ففي حين أنها تجذب الباحثين عن الصفقات، قد تدفع العملاء الأكثر حكمة إلى الاستمرار في البحث عن البدائل الأكثر موثوقية، سواء في كوريا الجنوبية أو في العيادات المحلية التي تُثبت جودتها. وذكر التقرير أنه في العام الماضي، شكل الصينيون 22 بالمئة من إجمالي عدد الأجانب الذين زاروا كوريا الجنوبية لتلقي العلاج الطبي، والذي بلغ رقماً قياسياً قدره 1.17 مليون شخص. وقالت جيسيكا جليسون، الرئيسة التنفيذية لشركة الاستشارات »برايتر بيوتي« في شنغهاي: »إذا تمكنت شركات مثل (سو يونغ) وغيرها محلياً من تقديم نتائج ثابتة وواضحة، واستخدام تكنولوجيا الجيل القادم، فإن عامل الراحة سيغير ميزان القوى ويحتفظ بأموال سياحة التجميل داخل الصين«. يُمكن أن يكون خفض الأسعار سيفاً ذا حدين. فبينما يُمكنه جذب أعداد أكبر من العملاء، إلا أنه يضغط بشدة على هوامش الربح. هذا التنافس المحتدم، الذي يصفه البعض في الصين بحالة من »التنافس المفرط«، جعل العوائد تتضاءل باستمرار. وأوضح التقرير أنه مع دخول عمالقة التجارة الإلكترونية مثل جيه دي. كوم وميتوان إلى القطاع، أصبحت المنافسة أكثر شراسة. ومع ذلك، تخطط سو يونغ لمواجهة هذا التحدي عبر استراتيجية تعتمد على الراحة والوصول السهل. حيث تهدف الشركة إلى إنشاء 1000 عيادة في غضون ثماني سنوات، بحيث يمكن للعميل الوصول إلى إحداها في غضون 15 دقيقة. هذه الخطة الطموحة تُظهر أن الشركة لا تعتمد فقط على السعر، بل تسعى لتغيير طريقة استهلاك خدمات التجميل، وتحويلها إلى خدمة يومية ميسورة التكلفة ومتاحة في كل مكان. السعر سلاح في مواجهة الانكماش في حديثه لموقع »اقتصاد سكاي نيوز عربية« قال الخبير الاقتصادي الدكتور محمد جميل الشبشيري: »في شوارع بكين وشنغهاي، لم يعد مشهد التخفيضات الكبرى مقتصراً على مواسم الأعياد أو المناسبات الخاصة. من صالات عرض السيارات إلى متاجر التجميل، ومن مراكز الإلكترونيات إلى المتاجر الفاخرة، الجميع يتسابق على خفض الأسعار. الأمر لم يعد مجرد منافسة تجارية، بل تحوّل إلى ما يشبه (معركة يومية) تُعيد تشكيل السوق الصيني وتترك بصماتها على حياة الناس. هذه الظاهرة تعكس تحدياً اقتصادياً أعمق يواجه ثاني أكبر اقتصاد في العالم، حيث أصبحت الخصومات الضخمة مؤشراً على ضعف إنفاق المستهلكين وتزايد الضغوط الانكماشية«. وذكر أن الأسواق الصينية تشهد منافسة شرسة على الأسعار، ولا تقتصر على قطاع بعينه، وقال: »ففي سوق توصيل الطعام، بدأت تطبيقات كبرى في تقديم وجبات مجانية تماماً للعملاء الذين يختارون الاستلام بدلاً من التوصيل. لم تكن هذه العروض تكتيكاً عابراً، بل جاءت في إطار حرب خصومات أدت إلى ضخ عشرات المليارات من اليوان في هذه المنافسة للحفاظ على الحصص السوقية. ولم يسلم قطاع السلع الفاخرة من هذه الموجة. حيث شوهدت متاجر تخفيضات في بكين تبيع حقائب علامات تجارية فاخرة بنصف السعر، في مؤشر على تحول جوهري في سلوك الإنفاق حتى بين الطبقات الميسورة. هذه «الحرب السعرية» أجبرت السلطات التنظيمية على التدخل ومطالبة الشركات بوقف ما وصفته بـ«الممارسات الفوضوية»، بحسب الشبشيري. وأشار الدكتور الشبشيري إلى أن وراء ظاهرة حرب الخصومات هذه، تكمن أسباب هيكلية عميقة تجذرت في الاقتصاد الصيني وهي: ضعف حاد في ثقة المستهلك: يعاني المستهلك الصيني من إحجام ملحوظ عن الإنفاق. ويظهر أن نمو إيرادات المطاعم كان ضعيف، ما يفسر لجوء القطاع إلى خصومات جذرية لجذب العملاء. هذا الضعف في الطلب المحلي مدفوع بعوامل مثل الركود في سوق العقارات الذي قلص ثروات الطبقة المتوسطة، بالإضافة إلى تراجع الثقة في آفاق التوظيف. ضغوط انكماشية مستمرة: يستمر انكماش الناتج المحلي الإجمالي في الصين في التراجع لفترات متتالية، في أطول سلسلة هبوط مسجلة. هذا الانكماش الطويل يخلق حلقة مفرغة: يتوقع المستهلكون انخفاض الأسعار في المستقبل فيؤجلون الإنفاق، مما يضطر الشركات لخفض الأسعار بشكل أكبر للحفاظ على المبيعات. فائض إنتاجي و«طاقة فائضة»: يوجد قلق متزايد من أن الطاقة الإنتاجية الفائضة في قطاعات صناعية قد تؤدي إلى «إغراق» الأسواق العالمية بالبضائع. هذا الفائض يجد طريقه إلى السوق المحلية أيضًا، مما يزيد حدة المنافسة السعرية. ردود الفعل: بين تدخل الدولة واستراتيجيات الشركات وأوضح الخبير الاقتصادي الدكتور الشبشيري أنه في مواجهة هذا التحدي، ظهرت استجابات متعددة وفقاً لمايلي: الحكومة: حوافز استهلاكية واستبدال السلع، ففي محاولة لإحياء الطلب المحلي، أطلقت الصين برامج دعم لتجديد الأجهزة المنزلية والسلع الإلكترونية. حيث يمكن للمستهلكين الحصول على دعم مالي لشراء هواتف محمولة وأجهزة لوية. وقد خصصت الحكومة مبالغ كبيرة لهذه البرامج في إطار خطة أوسع لتحفيز النمو. الشركات: بين الاندماج في المعركة والبحث عن مخارج، فبالنسبة للعديد من الشركات، أصبحت الخصومات ضرورة للبقاء. لكن هذا الأمر انعكس سلباً على هوامش الربح، لا سيما للشركات الصغيرة والمتوسطة التي تفتقر إلى الموارد الكافية. وقد بدأت بعض الشركات بالتراجع عن العروض «المجانية» المباشرة والاستعاضة عنها ببطاقات خصم في محاولة للتوازن بين جذب العملاء والحفاظ على الجدوى الاقتصادية. مفارقة البقاء بين سندان المستهلك ومطرقة الانكماش وبينّ الشبشيري أن الصين تعيش مفارقة اقتصادية صعبة، شعب يريد أسعاراً أقل في ظل ظروف معيشية صعبة، وشركات تبحث عن هوامش ربح تحفظ وجودها، واقتصاد يصارع شبح الانكماش. الخصومات الكاسحة قد تنعش المبيعات مؤقتاً، لكنها على المدى الطويل تهدد بتقويض أسس السوق من خلال تآكل أرباح الشركات والحد من قدرتها على الاستثمار والابتكار. خشبة: أدوية انقاص الوزن لها آثار جانبية تؤثر على صحة الإنسان واختتم بقوله: «المستقبل لن يتحدد فقط في أروقة المتاجر وميادين المنافسة السعرية، بل في قدرة الصين على تحقيق معادلة اقتصادية أصعب، وهي معالجة الأسباب الجذرية لضعف الطلب المحلي. هذا يتطلب إصلاحات هيكلية شاملة، أبرزها معالجة أزمة القطاع العقاري، وتعزيز شبكات الأمان الاجتماعي لتشجيع الأسر على الإنفاق بدلاً من الادخار، وتحفيز نموذج نمو أكثر اعتماداً على الاستهلاك المحلي. بدون ذلك، قد تتحول »حرب الخصومات« من تكتيك مؤقت إلى سمة هيكلية دائمة في الاقتصاد الصيني. شرارة السيارات الكهربائية بدوره، قال الخبير الاقتصادي، عضو مجلس أمناء مركز الشرق الأوسط للدراسات الاقتصادية هاشم عقل في حديثه لموقع »اقتصاد سكاي نيوز عربية«: »في تحول لافت، أصبح ثاني أكبر اقتصاد في العالم، ساحة معركة اقتصادية شرسة، حيث تمتد حرب الأسعار من صناعة السيارات الكهربائية إلى قطاعات غير متوقعة مثل التجميل والبوتوكس هذه الظاهرة، التي يغذيها التباطؤ الاقتصادي والضغط التضخمي السلبي تثير تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الحرب هي القاعدة الاقتصادية الجديدة، وكيف ستعيد تشكيل السوق الصيني. وأوضح عقل أن المعركة بدأت في قطاع السيارات، الذي يشكل نحو 10بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي الصيني، مع فائض إنتاجي (السعة الإنتاجية تتجاوز ضعف الطلب الفعلي) مما أجبر الشركات على خفض الأسعار بنسب تصل إلى 30 بالمئة. شركات مثل BYD، رائدة السيارات الكهربائية، التي خفضت توقعات مبيعاتها لعام 2025 إلى 4.6 مليون سيارة، مع انخفاض أرباحها لأول مرة منذ ثلاث سنوات. وفي ظل هذا الضغط، أعلنت علامات مثل Neta إفلاس الشركة الأم، بينما توقع محللو AlixPartners أن يبقى 15 فقط من 129 علامة تجارية كهربائية وهجينة بحلول 2030. وأضاف: واللافت أن هذا الفائض مدعوم جزئياً بسياسات حكومية محلية تقدم إعانات وأراضي رخيصة، رغم تحذيرات الرئيس شي جين بينغ في مايو 2025 من الاستثمار المفرط في هذا القطاع، ونتيجة لذلك، ظهرت مشاهد صادمة مثل “مقابر السيارات”، حيث تتراكم السيارات غير المباعة في مواقف مهجورة«. وذكر أن الأزمة لم تقتصر على السيارات، بل امتدت إلى قطاعات استهلاكية أخرى مثل التجميل، هذا التحول يعكس واقعاً جديداً، فالمنافسة على “السعر الأدنى” أصبحت استراتيجية بقاء في ظل تراجع الطلب على السلع غير الأساسية. وأشار إلى أن وراء هذه الحرب يكمن التباطؤ الاقتصادي، فوفقاً لتقرير البنك الدولي في يونيو 2025، من المتوقع أن يتباطأ نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 4.5 بالمئة هذا العام و4.0 بالمئة في 2026، مدفوعاً بتراجع الصادرات والاستثمار الصناعي. ومؤشر أسعار المستهلك انخفض بنسبة 0.1 بالمئة في الأشهر الخمسة الأولى من 2025، بينما هبط مؤشر أسعار المنتجين بنسبة 2.6 بالمئة، مما يشير إلى ضغوط انكماشية قوية. وأكد عقل أن هذا الوضع أثر على الإنفاق الاستهلاكي، حيث تباطأ نمو مبيعات التجزئة، خاصة في الخدمات والسلع الاختيارية. كما تراجع نمو التوظيف الحضري، مع تأثر الشباب والعمال المهاجرين بشكل خاص، مما زاد من حالة عدم اليقين وقلص الإنفاق. حرب الأسعار مؤقتة أم دائمة؟ ويرى الخبير الاقتصادي عقل أنه في الوقت الحالي، تبدو حرب الأسعار سمة مؤقتة للاقتصاد الصيني، لكنها قد تترك آثاراً طويلة الأمد إذا لم تُعالج. وأضاف: »الحكومة تحاول تحفيز الطلب عبر برامج مثل استبدال السلع القديمة وتخفيضات الفوائد، لكن السياسات المحلية التي تشجع الإنتاج المفرط تعيق هذه الجهود. النتيجة هي سوق أكثر تركيزاً، حيث يهيمن الأقوياء على حساب الضعفاء، لكن مع مخاطر إفلاس جماعي وتصدير هذه الضغوط عالمياً، خاصة في قطاع السيارات الكهربائية.
أشار رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل في كلمة عقب انتهاء جلسة مجلس النواب الى أنه طلب الكلام في بداية الجلسة «لأن هناك انتخابات يفترض ان نخوضها في ايار 2026 وهناك القانون الذي يتحدث عن انتخاب المنتشرين هو لا يزال نافذاً وليست المرة الاولى التي نطبقه فيها». باسيل لفت الى أن «آخر مهلة لتسجيل المنتشرين هي في 20 تشرين الثاني وبالتالي فتح باب التسجيل يفترض أن يبدأ والحكومة عليها واجب تطبيق القانون لأنه نافذ ويتضمن كيفية تطبيقه». باسيل أكد أن «أي كلام حكي في الجلسة أو خارجها عن أن قانون اقتراع المغتربين هو غير قابل للتطبيق هو غير صحيح، وأضاف: »كل القوانين يتم وضع بعض التفاصيل فيها التي تترك للحكومة أن تقرها، وهذا القانون يتضمن مادة خاصة تقول: «تنشأ لجنة مشتركة من وزارة الداخلية والبلديات ووزارة الخارجية والمغتربين بناء على قرار عن الوزيرين تكون مهمتهما تطبيق دقائق أحكام هذا الفصل»، وبالتالي القانون يتحدث عن كيفية تطبيق هذا الفصل وعندما قمنا بالتشريع كنا ندرك أن هناك تفاصيل لا توضع بالقانون بل تترك للوزارات المعنية«. وأوضح باسيل: »تطبيقاً لذلك الحكومة السابقة أعدت تقريراً من وزارتي الخارجية والداخلية موقعة من 13 مديراً عاما وأمين عام وزارة الخارجية ووزارة الداخلية وسفراء وكل من لهم علاقة بالعملية الانتخابية في العام 2022 وتتحدث عن كيفية تطبيق القانون بعشر نقاط وتتضمن كل شيء ومنها موضوع النواب الستة«. وتابع: »الحكومة يمكن أن تتخذ قراراً بأنها لا تريد تحمل مسؤوليتها بهذا الشأن، ولكن عليها تحمل مسؤولية تأجيل الانتخابات، إذ لا يمكن أن ترمي الحكومة المسؤولية على مجلس النواب وكل من لا يريد تأجيل الانتخابات فعليه واجب تطبيق القانون كما هو وعندما يتم تعديل القانون بمجلس النواب فهذا حديث آخر«. باسيل شدد أنه »لا يوجد وقت للاتهام وعلى الحكومة واجب أن تطبق هذا القانون وعلى كل الكتل المشاركة أن تسلم بهذا الامر لحين تعديل القانون بمجلس النواب اذا استطاعوا«. وردا على سؤال، أكد باسيل ان »الحكومة تطبق قرارا سياسيا إذا لا يعقل الكلام عن أن هذا القانون غير قابل للتطبيق، اليوم وعلى جدول الاعمال هناك طلب من الحكومة أن تأخذ صلاحيات تشريعية من مجلس النواب، والحقيقة أنه من السهل تطبيق القانون ولا يجوز أن تغش المنتشرين وأن نقول إنه غير قابل للتطبيق".
أفاد التلفزيون الفلسطيني، اليوم الإثنين، بسقوط قتلى وجرحى جراء قصف طائرات إسرائيلية لمحيط برج السعدي في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر طبية قولها إن حصيلة القتلى في قطاع غزة منذ فجر الأحد وحتى منتصف الليل، ارتفعت إلى 50. ووفق الوكالة فإن الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، أسفر عن سقوط 66005 فلسطينيين، وإصابة 168162 آخرين. وقال الدفاع المدني الفلسطيني السبت إن إسرائيل رفضت 73 طلبا أرسلتها منظمات دولية لإنقاذ مصابين فلسطينيين في مدينة غزة. واندلعت الحرب بعد هجوم حماس على بلدات في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، وتشير إحصاءات إسرائيلية إلى أنه أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة. ولا يزال 48 رهينة محتجزين في غزة، ويقول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن 20 منهم لا يزالون على قيد الحياة. وبدأ الجيش الإسرائيلي في شن هجومه البري الذي طالما هدد به على مدينة غزة في 16 سبتمبر بعد تكثيف غاراته على وسط المدينة لأسابيع. وأفاد الجيش الإسرائيلي، الإثنين، بأنه خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، قصفت القوات الجوية 140 هدفا عسكريا في أنحاء غزة، بما في ذلك مقاتلون وما وصفها ببنية تحتية عسكرية. وتشير تقديرات برنامج الأغذية العالمي إلى أن ما بين 350 ألفا و400 ألف فلسطيني نزحوا من مدينة غزة منذ الشهر الماضي، لكن مئات الآلاف ظلوا هناك.
يُطلق على حليب الكركم في المقاهي اسم «لاتيه الكركم»، وتكمن قوته الحقيقية في تقاليده الخالدة التي دعمت أجيالًا بصمت. وفقًا لما جاء في تقرير نشرته صحيفة Times of India، أن هناك 7 أسباب لتناول كوب من حليب الكركم قبل النوم طالما تم تحضيره بالطريقة الصحيحة، كما يلي: 1. راحة في كل رشفة يُريح الدفء العضلات المتعبة ويُهدئ المفاصل المؤلمة. مع كل رشفة من المشروب يبدو الجسم وكأنه يسترخي، ويزداد خفة وراحة، كما لو كان يستعد للراحة. بينما يُفعّل الكركم تأثيره المضاد للالتهابات بهدوء، يُضفي الحليب راحةً تُسهّل النوم. 2. تعزيز مناعة هادئة يُعزز الكركمين، المُركّب الأساسي في الكركم، المناعة الطبيعية. ومع مرور الوقت، يُعزز المرونة، ما يُحسّن من استعداد الجسم لمشاكله اليومية. ليلةً بعد ليلة، يُسلّح الجسم بهدوء ضد الزكام ونزلات البرد والتعب الموسمي. 3. تأمين نوم أعمق إن هناك سراً خاصاً في احتساء شاي الكركم ببطء قبل النوم - فالدفء والنكهة اللطيفة تُخبر الجسم أن الوقت قد حان للتهدئة. حتى مُجرّد إمساك الكوب يُصبح طقسًا، يُهدئ العقل بقدر ما يُهدئ الحواس. بالنسبة للكثيرين، يُشبه هذا الفرق بين التحديق في السقف في الساعة الثالثة صباحًا والانغماس في نوم عميق ومتواصل. 4. تهدئة المعدة يُمكن لحليب الكركم أن يكون مُهدئًا بشكلٍ غير مُتوقع. إن دفئه يُهدئ المعدة ويُخفف من حدة الانزعاج بعد الوجبة. يُهدئ الانتفاخ ويُسهّل الهضم، مما يُساعد على الاستمتاع بنومٍ هانئٍ وهادئ. 5. تحسين الحالة المزاجية يرتبط الكركم بمستوياتٍ أفضل من السيروتونين، ولتناول مشروبٍ دافئٍ ومألوفٍ في الليل متعةٌ خاصة. يساعد تحسين الحالة المزاجية في تخفيف التوتر أو القلق المُستمر. 6. إصلاح خلايا الجسم إن النوم هو الوقت الذي يتعافى فيه الجسم. فمع الراحة، تعمل مضادات الأكسدة الموجودة في الكركم على إصلاح الضرر على مستوى الخلايا. مع مرور الوقت، يعني ذلك بشرةً أكثر صحةً، وتعافيًا أسرع، وصباحًا أكثر انتعاشًا بدلًا من الشعور بالكآبة. 7. تهدئة التهاب الحلق يُغطي الحليب الدافئ المُهدئ الحلق المُتعب بلطف، ويُهدئ الكركم الذهبي الجسم المُرهق ببطء. إنه أحد أنواع الراحة الطبيعية العميقة والدائمة والبسيطة، التي لا تأتي من صيدلية عصرية مزدحمة، بل من قلب مطبخ عريق. طريق تحضير المشروب يتم تسخين كوب من الحليب الطازج الصحي برفق وببطء، مع الحرص على ألا يغلي تمامًا. ثم يُضاف تدريجيًا نصف ملعقة صغيرة من مسحوق الكركم ورشة صغيرة من الفلفل الأسود الحاد لمساعدة الجسم على امتصاص كل الفوائد الصحية والشفائية الموجودة فيه بشكل طبيعي وسهل وفعال. ويمكن إضافة القليل من الزنجبيل الطازج المبشور أو عود قرفة عطري لمزيد من الدفء ونكهة غنية وعطرية. ويمكن أيضًا رش بعض خيوط الزعفران، أو قرون الهيل المطحونة، أو حتى لمسة من جوزة الطيب لجعل الكوب أكثر فخامةً وتجديدًا. بعدئذ يتم رفعه عن النار قبل تحليته بقليل من العسل.
وافقت الحكومة البريطانية على ضمان قرض بقيمة 1,5 مليار جنيه استرليني (مليارا دولار) لشركة جاغوار لاند روفر لدعم احتياطاتها النقدية وسلسلة توريدها، حسبما أعلن وزير التجارة الأحد، وذلك بعد تعرضها أخيرا لهجوم إلكتروني. وقالت شركة جاغوار لاند روفر في 2 سبتمبر إنها تعرضت لقرصنة معلوماتية أجبرتها على تعليق الإنتاج في مصانعها في المملكة المتحدة. وأفادت شركة تصنيع السيارات الخميس بعودة أنظمة تكنولوجيا المعلومات لديها إلى العمل جزئيا في إطار «إعادة تشغيل تدريجية»، مضيفة أن الإنتاج سيبقى متوقفا أقله حتى الأول من أكتوبر. وأعلنت الحكومة أنها ستدعم الشركة بضمان قرض «يتوقع أن يفرج عن مبلغ يصل إلى 1.5 مليار جنيه استرليني لضمان استقرار سلسلة توريدها». ولا تعني هذه الخطوة أن الحكومة ستُقرض الأموال مباشرة لشركة جاغوار لاند روفر التي تملكها شركة تاتا موتورز الهندية، بل ستُقدم وكالة ائتمان حكومية ضمانة لقرض من بنك تجاري يسدد على مدى خمس سنوات. وصرح وزير التجارة بيتر كايل أن الضمان «سيساهم في دعم سلسلة التوريد وحماية الوظائف التي تتطلب مهارات في ويست ميدلاندز وميرسيسايد وكل أنحاء المملكة المتحدة». وأضاف «لم يستهدف هذا الهجوم الإلكتروني علامة تجارية بريطانية شهيرة فحسب، بل أيضا قطاع السيارات الرائد عالميا والرجال والنساء الذين تعتمد سبل عيشهم عليه». وأكدت جاغوار لاند روفر أن إعادة تشغيل أنظمتها جزئيا ساعدت في سداد متأخرات المدفوعات لمورديها، وذلك بعدما أن حذرت نقابات من أن بعضها معرض لخطر الانهيار بسبب هذا الاضطراب. ويستهدف قراصنة إلكترونيون بشكل متزايد علامات تجارية فاخرة وتجار تجزئة، بما فيها ماركس آند سبنسر وهارودز وسلسلة متاجر كو-أوب البريطانية.
اعلنت وزارة المالية، انها حوّلت جميع رواتب ومعاشات العاملين والمتعاقدين والاجهزة الامنية كافة الى مصرف لبنان، وبات بإمكان كل المعنيين سحب هذه الرواتب والمعاشات اعتباراً من بعد ظهر اليوم الاثنيين ٢٩ أيلول من مصارفهم الخاصة.