تُوّجت بيرلا حرب ملكة على عرش الجمال اللبناني للعام 2025، في احتفال أقامته الـ«LBCI» برعاية وزارة السياحة. قدمت السهرة التي احتضنها هذا العام«Isol Arena Studio» هيلدا خليفة، وأحيتها الفنانة نانسي عجرم غناءً. وأكّد حضور ملكة جمال العالم للعام 2025 أوبال سوشاتا الاحتفال، المكانة الخاصّة للبنان على خريطة الجمال والسياحة عالميّاً، وتزامن مع احتفال الـ«LBCI» بمرور 30 عاماً على تنظيم مسابقة انتخاب ملكة جمال لبنان بالتعاون مع وزارة السياحة. شاركت في المسابقة 16 متبارية من مختلف المناطق اللبنانية والاغتراب، قدّمن عروضاً جمعت بين الجمال والثقافة والثقة على المسرح، وهنّ: أدريانا دياب من حارة حريك، آيا فخر من بشامون، كارلا دحداح من زغرتا، سيلين زغيب من حراجل، كلوي خليفة من الحدث، كريستي منيمنة من الأشرفيّة، إنغريد قازان من الشياح، جنيفير الهاشم من زوق مكايل، ماري جو درويش من المصيطبة، ماريلين يمّين من زحلة، ناتالي بيشاني من طرابلس، نور جبرايل من الباروك، بيرلا حرب من المعمرية، ساندي عيد من حدشيت، سارة سماحة من الخنشارة، ياسمينا الحلبي من ضهور الشوير. وقد خضعن لامتحان الطلّة والجمال والثقافة أمام لجنة تحكيم ضمت: وزيرة السياحة لورا الخازن لحود، النائبة بولا يعقوبيان، مُصمّم الأزياء اللبناني العالمي نيكولا جبران، المنتج والمؤلّف الموسيقي اللبناني العالمي ابراهيم معلوف، ملكة جمال العالم للعام 2025 أوبال سوشاتا، ملكة جمال لبنان للعام 2015 فاليري أبو شقرا، خبير التجميل اللبناني العالمي بسّام فتّوح، وعارضة الأزياء التونسيّة العالميّة ريم السعيدي. وبعدما اجتازت ثماني متباريات المرحلة النصف نهائيّة، خضعن للسؤال الموحّد، وفازت ليرات حرب بتاج الجمال اللبناني، فيما حلّت كلّ من كلوي خليفة وصيفة أولى، كارلا دحداح وصيفة ثانية، ياسمينا حلبي وصيفة ثالثة، وسارة سماحة وصيفة رابعة.
لم تنته بعد محاولات السلطات اللبنانيّة لإقناع القضاء البلغاري بتسليم لبنان الموقوف الروسي إيغور غريشوشكن، مالك سفينة RHOSUS، التي كانت محملة بنيترات الأمونيوم. وبعد تجهيز ملف استرداده وتسليمه باليد عبر المحامية العامة التمييزية القاضية ميرنا كلاس. توجهت مرة أخرى إلى بلغاريا للتعهد بعدم تنفيذ عقوبة الإعدام بحقه. تعهد رسميّ تشير مصادر قضائية لـ«المدن» إلى أن القاضية كلاس توجهت منذ يومين إلى بلغاريا للمرة الثانية خلال أسبوعين. لتسلّم السلطات البلغارية تعهدًا من القضاء اللبنانيّ بعدم تنفيذ عقوبة الإعدام بحق غريشوشكن، وفقًا لما تنص عليه الاتفاقية الموقعة بين البلدين. ووفق معلومات «المدن» فإن بلغاريا درست ملف استرداد غريشوشكن. لكنها تخشى من أن تنفذ عقوبة الإعدام بحقه في حال سُلّم إلى السلطات اللبنانيّة وحُقّق معه. وهو الأمر الذي دفع بالقضاء اللبنانيّ إلى التعهد خطيًا، وعلى نحوٍ رسميّ أمام بلغاريا، بأنه لن ينفذ عقوبة الإعدام بحقه في حال تسليمه إلى المحقق العدلي في قضية انفجار المرفأ طارق البيطار. تسريع الإجراءات وأعطى القضاء اللبناني اهتمامًا خاصًا لهذا الملف. وبعد تبليغ لبنان بتوقيف غريشوشكن في بلغاريا، سارعت النيابة العامة التمييزية إلى تجهيز ملف استرداده. ووضعت مذكرة التوقيف الغيابية الصادرة بحقه من المحقق العدلي في قضية المرفأ الأسبق القاضي فادي صوان، إضافة إلى مستندات ووثائق قدمها المحقق العدلي الحالي طارق البيطار، ذكر فيها أهمية استجوابه لكونه يملك معلومات مهمة تفيد تحقيقات المرفأ عن شحنة نيترات الأمونيوم. ووفق مصادر «المدن»، فإن وزير العدل اللبناني عادل نصار تابع هذه المفاوضات خطوة بخطوة، وعلى نفقته الخاصة. فالسلطات البلغارية أعطت مهلة للبنان 40 يومًا فقط قبل أن تطلق سراح غريشوشكن، أو أن تقوم بترحيله إلى روسيا. وهذا ما دفع بنصار إلى تسريع كل إجراءات السفر إلى بلغاريا بهدف تسليم المستندات باليد عوضًا عن الطرق الدبلوماسيّة التي تحتاج لمدة أطول. المدة التي مُنحت إلى لبنان تنتهي في الخامس عشر من تشرين الأول الجاري. ووفق مصادر قضائيّة لـ«المدن» فإن المفاوضات سلكت طريقًا ايجابيًا، ومن المتوقع أن توافق بلغاريا على تسليمه الأسبوع المقبل. وبذلك سيتمكن البيطار من استجوابه. فهل ستكشف أسرار شحنة نيترات الأمونيوم؟
سلم الفنان فضل شاكر، المطلوب للقضاء اللبناني، نفسه مساء أمس السبت لمخابرات الجيش اللبناني، عند مدخل مخيم عين الحلوة الذي كان قد فر إليه منذ أكثر من 12 سنة بعد معركة عبرا بين أنصار الشيخ أحمد الأسير والجيش اللبناني، في 23 حزيران 2013، ذلك بعد اتهامات وجهت إليه بالمشاركة في أحداث عبرا، وبدعم الأسير وبإثارة الفتنة، حيث صدرت بحقه عدة أحكام قضائية بالسجن، بُرئ من معظمها. في المعلومات حول عملية التسليم أن شاكر أجرى اتصالاً هاتفياً بمخابرات الجيش عبر وسيط وأبلغهم قراره بتسليم نفسه، وأن مسؤولين في وزارة الدفاع نسقوا عبر هذا الوسيط عملية تسليمه. فتوجه موكب خاص من مخابرات الجيش إلى مدخل مخيم عين الحلوة عند حاجز الحسبة، ونقله مباشرة الى اليرزة . وعلمت «المدن» أن عدة جهات عربية رفيعة دخلت على خط قضية شاكر، الذي أبدى أكثر من مرة استعداده لتسليم نفسه، لكنه كان يشترط عدم سجنه لفترة طويلة بسبب وضعه الصحي، ولكونه بُرّئ في معظم القضايا التي حوكم فيها غيابياً . وبناء عليه، سُرّعت عملية إنهاء ملفاته القضائية والأمنية، بما فيها تلك التي كان مطلوباً بموجبها بناء على دعاوى شخصية، عولجت مع أصحاب هذه الدعاوى الذين قبلوا بإسقاطها . وكانت المحكمة العسكرية اصدرت في شباط 2016، حكماً ضد فضل شاكر بالسجن 5 سنوات، وتغريمه 500 ألف ليرة بتهمة تأجيج الفتنة وتجريده من حقوقه المدنية. وفي شهر أيلول في العام 2017، صدر الحكم الثاني ضد فضل شاكر، حيث قضت المحكمة العسكرية بإعدام أحمد الأسير في قضية أحداث عبرا، والسجن 15 سنة لفضل شاكر. وبعد غياب 8 سنوات عن الساحة منذ تواريه في المخيم، ظهر فضل شاكر من جديد في مقابلة له، معلنًا أنه لم يشارك في معارك عبرا. وفي العام 2018، صدر حكم بتبرئة شاكر لعدم ثبوت مشاركته في أحداث عبرا . لكن الحكم الأكبر ضده جاء في كانون الأول 2020، من المحكمة العسكرية وقضى بالسجن 22 عامًا، بتهم التورط في أعمال إرهابية، وتمويل جماعة أحمد الأسير، والإنفاق عليها قبل ان يُبرّأ من هذه التهم. وتوقعت مصادر مطلعة أنه بعد تسليم شاكر لنفسه، سيسلك ملفه المسار القضائي المعتاد الذي تعتمده المحكمة العسكرية في مثل حالته، وهي أن كافة الأحكام التي صدرت بحقه تسقط وتعاد محاكمته، مع فارق أن المحاكمة قد تكون سريعة نظراً لتلقيه ضمانات بذلك ولثقته ببراءته. في حين أشارت مصادر أخرى إلى أن تسليم شاكر لنفسه جاء نتيجة تسوية لوضعه الأمني والقضائي، ووضعت اللمسات الأخيرة عليها خلال الساعات القليلة الماضية بوساطة جهات عربية، وأن إبقاءه موقوفاً أو تخليته رهن فقط بمدى تسريع الخطوات القضائية والقانونية المرعية الإجراء، تمهيداً لإغلاق ملفه على نحوٍ نهائي. مصير شاكر القضائي وشرحت مصادر قضائية لـ«المدن» أن فور تسليم فضل شاكر نفسه، سقطت عنه جميع الأحكام الغيابية التي كانت قد صدرت سابقًا بحقه عن القضاء العسكري. وبالتالي، فإن المرحلة المقبلة تتمثل في إعادة فتح جميع الملفات من جديد؛ أي من الصفر. قانونيًا، تبدأ المرحلة الأولى خلال الأسابيع المقبلة، وتتمثل، وفق المصادر القضائية، في منحه الحق بتوكيل محامين للدفاع عن نفسه، واستجوابه في جميع القضايا المقامة ضده، على أن يصار بعدها إلى تحديد موعد لمحاكمة علنية في هذه القضايا التي كانت قد صدرت بحقه بموجبها أحكام غيابية قاسية، بعد أن اعتبره القضاء العسكري فارًا من العدالة. وقد تراوحت الأحكام التي نالها سابقًا بين خمس وخمس عشرة سنة من الأشغال الشاقة. جميع الأحكام الصادرة بحق شاكر هي أحكام غيابية، كانت المحكمة العسكرية قد أصدرتها بسبب تخلفه عن الحضور، وتواريه عن الأنظار طيلة السنوات الماضية في مخيم عين الحلوة. وفتح تسليم شاكر نفسه الباب أمام تسوية جميع ملفاته ضمن الأطر القانونية؛ إذ بات يحق له اليوم تقديم الأدلة والشهود والوثائق التي قد تثبت براءته، ولا سيما أنه يمكنه الاستفادة من الإفادات التي قدمها أشخاص حوكموا سابقًا في قضية الشيخ أحمد الأسير. والمعلوم أن بعض الإفادات التي عرضت أمام القضاء العسكري أشارت إلى أن شاكر اختلف مع الأسير قبل أيام من أحداث عبرا، وغادر المنطقة، ولم يشارك في القتال ضد الجيش اللبناني.
بعض ما جاء في مانشيت الديا تتجه الانظار غدا الى بعبدا وجلسة مجلس الوزراء الملغمة بالبندين الاولين المدرجين على جدول اعمالها المتعلقين بتداعيات قضية اضاءة صخرة الروشة، لا سيما طلب وزارة الداخلية حل الجمعية اللبنانية للفنون - رسالات وسحب العلم والخبر منها. وقال مصدر سياسي مطلع ان هذين البندين، في ضوء مواقف وردود حزب الله، سيكونان مشروع «مشكل» في مجلس الوزراء، ويهدد بتفجير الجلسة وزيادة حدة التوتر داخل الحكومة وخارجها. وعلمت «الديار» ان اتصالات جرت لاستدراك الموقف ولمحاولة تجنيب مجلس الوزراء والبلاد مزيدا من التوتر، ولايجاد مخرج يجنب مخاطر انفجار الجلسة وتفاقم الازمة اذا ما ذهب مجلس الوزراء الى حل الجمعية. واضافت المعلومات ان الاتصالات لم تسفر عن نتيجة ايجابية، لا سيما في ظل اصرار الرئيس سلام على اتخاذ الاجراءات القضائية والادارية وغيرها بشأن ما حصل في الروشة. وينص البندان المدرجان في اول جدول اعمال الجلسة على: 1 - عرض وزير العدل للاجراءات التي اتخذتها النيابة العامة التمييزية والمرتبطة بالتجمع في منطقة الروشة. 2 - طلب وزارة الداخلية حل الجمعية اللبنانية- رسالات وسحب العلم والخبر منها…
بعض ما جاء في مانشيت الديار: عشية الجلسة انتقد النائب حسن فضل الله بشدة هذه الخطوة (حل جمعية رسالات)، موجها كلامه للرئيس نواف سلام دون ان يسميه. وقال «انشالله ما يغلطوا وياخدو قرار بسحب الترخيص. انا اقول لك كلما كان لدي كلام في مجلس النواب ساقول انا امثل جمعية رسالات. وقرارك بلّو واشرب ميتو». ودعا النائب علي المقداد امس الى سحب البند المتعلق بطلب سحب ترخيص الجمعية المذكورة، وقال «اذا تجرأت هذه الحكومة على ان تأخذ قرارا باقفال او سحب ترخيص الجمعية، فسيكون لنا كلام آخر في السياسة، نحن لا نهدد بل نمارس العمل السياسي». مصدر لـ«الديار»: مخاوف من تداعيات سياسية وقال مصدر مطلع لـ «الديار»: «ان وجه القرار الذي يمكن ان يتخذ في مجلس الوزراء هو قرار اداري، لكن هناك مخاوف جدية من ان سيكون له مفاعيل سياسية. صحيح ان مجلس الوزراء يستطيع الغاء ترخيص الجمعية لكنه لا يستطيع تفادي والغاء مفاعيل ردود الفعل السياسية عليه، خصوصا ان الجمعية المذكورة مدعومة بحالة شعبية كبيرة ممثلة بحزب الله».
الأنباء الكويتية: اتحاد درويش- أدى الخلاف السياسي حول قانون الانتخابات النيابية إلى تعطيل الجلسة التشريعية التي كانت مخصصة الإثنين الماضي للبحث في عدد من مشاريع واقتراحات القوانين الواردة في جدول الأعمال، فأقرت الهيئة العامة 7 قوانين من أصل17، على أن تستكمل ما تبقى منها في جلسة ثانية. وجاء تعطيل العمل التشريعي الذي يتضمن بنودا إصلاحية على خلفية عدم تجاوب رئيس المجلس نبيه بري مع مطلب فريق من النواب بإدخال تعديلات على قانون الانتخاب تتصل باقتراع المغتربين، وأدى الأمر إلى الانسحاب من الجلسة وفي مقدمهم نواب «القوات اللبنانية» و«الكتائب» وبعض النواب من المستقلين والتغييريين، وسط إصرار الرئيس بري على وجود قانون انتخابي نافذ ولا يجوز تجاوزه. وفي انتظار ما ستؤول اليه النقاشات لضبط ايقاع المرحلة المقبلة المتصلة بقانون الانتخاب، هل يعتبر عدم تجاوب رئيس المجلس مع المطلب الداعي لمناقشة تعديلات على قانون الانتخاب الحالي ووضعه على جدول أعمال الهيئة العامة، تجاوزا للنظام الداخلي لمجلس النواب؟ وماذا لو حصل التمديد للبرلمان؟ في الإطار، لفت الخبير الدستوري والقانوني د.عادل يمين في حديث إلى «الأنباء» إلى ان «أحكام المادة 109 من النظام الداخلي لمجلس النواب التي تقول: لرئيس المجلس أن يعرض على الهيئة العامة مشروع أو اقتراح قانون معجل مكرر في أول جلسة يعقدها، ولو لم يكن مدرجا في جدول الأعمال، الأمر الذي يعني أن هناك صلاحية استنسابية تقديرية لرئيس المجلس بالطرح أو عدم الطرح اذا لم يكن مدرجا في جدول الأعمال. وهذه الصلاحية اختيارية، كون العبارة أتت للرئيس أي لرئيس المجلس وليس على الرئيس، بمعنى أنها أتت بصيغة الخيار وليس الوجوب، وهذا ما يقود إلى القول أن رئيس المجلس هو حر في عرض او عدم عرض اقتراح القانون المعجل المكرر على الهيئة العامة عندما لا يكون واردا ضمن بنود جدول الأعمال». وأشار يمين إلى أن «رئيس مجلس النواب لم يخالف في هذا العمل النظام الداخلي لمجلس النواب ولا أحكام الدستور، وهو ليس مجبرا على الالتزام برأي لا لفئة من النواب أو للأغلبية، وليس ملزما بأي عريضة توقع في هذا الاتجاه». واعتبر ردا على سؤال «أن قانون الانتخابات الحالي يعتبر نافذا بكامل مواده وبنوده، بما فيها المواد المتعلقة بالمقاعد الستة المخصصة للانتشار في القارات الست. والقانون عينه أوجب على الحكومة أن تضع المراسيم التطبيقية المتعلقة بترشيحات وانتخاب الانتشار وانتخاب المقاعد الستة المخصصة له، وإلا تكون أخلت بواجباتها الوظيفية ويرتب عليها المسؤولية كما يوجب على المجلس توجيه الأسئلة والاستجوابات للحكومة عن سبب تلكؤها في وضع المراسيم التطبقية لأن التلكؤ يعرض العملية الانتخابية إلى التأجيل». وأكد يمين أنه «في حال تدخل البرلمان ووضع قانونا يقضي بتعليق العمل بأحكام المادة 112 كما حصل في انتخابات 2018 و2022 بصورة استثنائية، فإن هذا الخيار غير ملزم به مجلس النواب، ولا تستطيع الحكومة أن تجبره عليه، وهذا من شأنه أن يضرب مصداقية التشريع، لأن هذا التعليق يكون قد تكرر للمرة الثالثة.. وأخشى ان يقود هذا التصعيد وهذا الاشتباك السياسي في اللحظات الأخيرة إلى تطيير انتخاب المنتشرين للنواب، سواء لنواب الداخل أم للمقاعد الستة المخصصة لهم». ورأى يمين «أن التمديد للمجلس النيابي غير دستوري ويكون معرضا للإبطال أمام المجلس الدستوري في حال تقدم أي من أصحاب المواقع الدستورية الثلاث صاحبة الصفة لتقديم هذا الطعن أو عشرة نواب، ذلك أن التمديد يخالف مبدأ تداول السلطة ومبدأ الديموقراطية والمبادئ ذات القيمة الدستورية والوكالة الشعبية المحددة المدة وهو باطل. وبالاستناد إلى سوابق، فإن تمديد ولاية المجلس يتم بموجب قانون يقره البرلمان من دون أن يعني ذلك أنه دستوري. وهو معرض للإبطال».
صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه البيان الآتي: «إلحاقًا للبيان السابق المتعلق بإطلاق نار باتجاه مراكز الجيش في منطقة الشراونة – بعلبك، نفّذت وحدات من الجيش عمليات تطويق للمنطقة ودهم لمنازل مطلقي النار وأوقفت عددًا منهم وتجري المتابعة لتوقيف بقية المتورطين».
ذكرت صحيفة «الأخبار» ان قوة من استخبارات الجيش اللبناني تسلّمت المطلوب الفنان فضل شاكر في مخيم عين الحلوة بعد موافقته على تسليم نفسه للسلطات اللبنانية.
كواليس -تشير مصادر مجلسية الى أن عدداً كبيراً من النواب مصابون بالحيرة، لعدم حسم قانون الإنتخاب الذي ستُجرى على أساسه الانتخابات النيابية حتى الآن لتحديد خياراتهم ترشيحاً وتحالفاً: بين القانون النافذ أي الدائرة الـ16 أم تعديل المادة 112 واقتراع المغتربين للـ128 نائباً أو العودة الى قانون ما قبل العام 2022 (انتخاب المغتربين في لبنان) بحال لم يتم وضع مراسيم تطبيقية للقانون الحالي!. وما يزيد في ضياع بعض النواب وقلقهم هو عدم حسم أحزابهم وتياراتهم لترشيحاتهم حتى الساعة.
اشار رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل في لقاء عقد مع فعاليات واهالي عين دارة في مبنى البلدية الى ان «هذه البلدة عزيزة علينا وهي جغرافيا تربط بين المتن والشوف وعاليه. وقال: »موقعها مهم وتحتضن المسيحيين والدروز الذين يتعايشون مع بعضهم البعض وهذا من صلب سياسة التيار وهو العيش الواحد «.وأكد انه اذا الغينا الطائفية السياسية من دون إلغاء الطائفية ككل لا نكون بذلك نحافظ العيش المشترك، مشيرا الى أنه في لبنان ميزتنا بالتنوع والتعدد». وشدد باسيل على ان عاليه ككل المناطق حُرمت من الانماء قائلاً: عندما وصلنا الى الحكم حاولنا ان نعوض قليلا والبلدة حرمت من مشروع السد«، داعيا الى ضرورة المطالبة بإعادة العمل بالسد لانه اساسي لعين دارة ». باسيل تطرق الى موضوع السلاح، مشددا على ان المقاومة أخطأت واخذت البلد الى مكان كان يجب ألا تأخذنا إليه، وأوضح: «ولكن هناك افرقاء آخرين شاركوا بالحرب اللبنانية واستلموا الحكم، فالجميع أخطأ بحق الدولة والشعب وآن الاوان لتكون نظرتنا شاملة». بعدها انتقل الى بحمدون واشار لقاء عقد مع اهالي وفعاليات المنطقة الى ان هذه المنطقة تجمع بين بيروت والبقاع والى ان هذه طبيعة الجبل وطبيعة لبنان، مضيفاً: «من هنا نقول انه لا يمكن ان نقسم او نجزئ لبنان». وأضاف باسيل: النظام اللبناني اصبح فاشلا، ونحن حاسمون بخيارنا وهو اننا نريد لبنان ١٠٤٥٢ كلم مربع. واكد: نحن كفريق سياسي لدينا دور بطمأنة الناس ولهذا خطابنا مشترك وندعو إلى التواصل والتلاقي وعدم التصادم. هذا وشارك في الجولة النائب سيزار ابي خليل ونائب رئيس التيار للشؤون السياسية مارتين نجم كتيلي ونائب رئيس التيار للشؤون الادارية غسان خوري.
بالصور- رئيس «التيار» النائب جبران باسيل تابع جولته بلقاء في المبنى البلدي في عين دارة- عاليه (بعدسة الزميل جورج فغالي)
غداء في مطعم شلال نبع الصفا بحضور رئيس «التيار» النائب جبران باسيل (بعدسة الزميل جورج فغالي)
ينقل زوار ومقربون من مرجعية سياسية رفيعة عنه امتعاضه من مواقف وسلوك حزبي القوات والكتائب اللبنانية وقوى «التغيير والسيادة» حيال ملف حيوي وهام. ويضيف: «يحاولون اليوم الإنقلاب على على ما وافقوا وبصموا عليه في السابق وبدن يمشونا على خاطرن».
يُجيب أحد النواب البارزين عن موقفه من رئيس الحكومة نواف سلام: «كنت من الداعمين له بالتكليف والتأليف لكن بدو يشد حالو ويواجه».
توقعت دائرة التقديرات في مصلحة الارصاد الجوية في المديرية العامة للطيران المدني ان يكون الطقس غدا، غائما جزئيا مع ضباب كثيف على المرتفعات وانخفاض إضافي بدرجات الحرارة على الساحل والجبال بينما تبقى دون تعديل في الداخل كما تنشط الرياح ويتوقع تساقط الرذاذ بشكل متفرق خاصة على المرتفعات بعد الظهر. وجاء في النشرة الآتي: - الحال العامة: طقس خريفي مسقر نسبيا يسيطر على لبنان والحوض الشرقي للمتوسط مع درجات حرارة فوق معدلاتها الموسمية حتى يوم غد الأحد حيث تعود الى الانخفاض مع ارتفاع بنسبة الرطوبة، ومن المتوقع ان تتأثر المنطقة اعتبارا من بعد ظهر الثلاثاء بمنخفض جوي متوسط الفعالية مركزه شمال غرب تركيا والذي يقترب تدريجيا فيتحول الطقس الى متقلب مع تساقط أمطار متفرقة. ملاحظة: معدل درجات الحرارة لشهر تشرين الأول في بيروت بين 21 و29، في طرابلس بين 20 و28 درجة وفي زحلة بين 13 و27 درجة. - الطقس المتوقع في لبنان: السبت: غائم جزئيا مع انخفاض بسيط بدرجات الحرارة والتي تبقى فوق معدلاتها الموسمية كما ترتفع نسبة الرطوبة حيث يتشكل الضباب الكثيف على المرتفعات أحيانا مع احتمال تساقط الرذاذ بشكل متفرق خاصة في المناطق الجبلية اعتبارا من بعد الظهر. الأحد: غائم جزئيا مع ضباب كثيف على المرتفعات وانخفاض إضافي بدرجات الحرارة على الساحل والجبال بينما تبقى دون تعديل في الداخل كما تنشط الرياح ويتوقع تساقط الرذاذ بشكل متفرق خاصة على المرتفعات بعد الظهر. الإثنين: غائم جزئيا مع ضباب على المرتفعات وانخفاض بسيط بدرجات الحرارة والتي تعود الى معدلاتها الموسمية كما تنشط الرياح أحيانا. الثلاثاء: غائم جزئيا دون تعديل يذكر بدرجات الحرارة وضباب على المرتفعات، يتوقع تساقط أمطار خفيفة متفرقة اعتبارا من المساء خاصة على المرتفعات. -الحرارة على الساحل من 20 الى 29 درجة، فوق الجبال من 13 الى 25 درجة، في الداخل من 14 الى 31 درجة. - الرياح السطحية: غربية الى شمالية غربية نهارا، شمالية ليلا، سرعتها بين 15 و35 كم/س. - الانقشاع: متوسط على الساحل، يسوء على المرتفعات بسبب تكون الضباب. - الرطوبة النسبية على الساحل: بين 60 و80%. - حال البحر: مائج إجمالا. حرارة سطح الماء: 28°م. - الضغط الجوي: 1013 HPA أي ما يعادل: 760 ملم زئبق. - ساعة شروق الشمس: 06,35 ساعة غروب الشمس: 18,17
- - - - سُمِعَ دويّ انفجار في مدينة طرابلس، تبيّن بحسب المعلومات، أنّ بطاريّة ليثيوم انفجرت في «بورة» في منطقة سقي التبانة. وأشارت المعلومات إلى إصابة عاملين بجروحٍ طفيفة، وباشرت القوى الأمنية تحقيقاتها لمعرفة تفاصيل الحادثة.
نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر سياسي إنّه «ندخل المرحلة الأولى من المفاوضات المتعلقة بإعادة جميع المختطفين.» وأضاف المصدر السياسي أنّه «لا يوجد حاليا وقف لإطلاق النار في غزة بل تخفيف لوتيرة العمليات.» وكشف أنّ «وفد المفاوضات برئاسة ديرمر سيلتقي بمسؤولين أمريكيين بينهم ويتكوف وكوشنر.»
ضجّت مواقع التواصل الإجتماعيّ، بفيديو لميشال حايك، قال فيه إنّ «تاريخ إنتهاء الحرب في غزة، سيكون مُرتبطاً بقوّة بتاريخ بدايتها». وأضاف حايك في توقّعه أنّ «تاريخ البداية سيُحدّد تاريخ النهاية». وتابع: «بس تخلص رح نعرف شو علاقة الأرقام ببعضها». لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
تستعدّ القوات اللبنانية للاستحقاق النيابي المقبل، رغم اقتناعها ومعرفتها بأنّ التمديد لمجلس النواب بات أمرًا شبه محسوم. ومع ذلك، تضع في أولوياتها احتمال إجراء الانتخابات في موعدها، وتعمل تبعًا لذلك على إعادة ترتيب تحالفاتها الانتخابية. وتفيد المعطيات بأنّ القوات اللبنانية تبحث في زحلة عن مرشّح سُنّي على لائحتها، بالتعاون مع الرئيس فؤاد السنيورة، لاختيار شخصية تحظى بقبول داخل الشارع السُنّي. وتُشير المعلومات إلى أنّ النائب بلال الحشيمي لن يترشّح مجددًا، وأنّ محاولات مسؤولي القوات التواصل مع النائب السابق عاصم عراجي لم تُثمر، إذ رفض الترشّح طالما أنّ تيار المستقبل لم يحسم قراره بالمشاركة في الانتخابات. وفي السياق نفسه، تُظهر المعطيات أنّ القوات اللبنانية تنوي ترشيح احد المحامين الارثوذكس في البقاع الغربي.
بالصور- من لقاء النائب جبران باسيل أهالي الدير في مطعم الميدان في ساحة دير القمر (بعدسة الزميل جورج فغالي)
لقاء رئيس «التيار» النائب جبران باسيل مع الأهالي وفعاليات منطقة الشوف الأعلى بالفوارة (بعدسة الزميل جورج فغالي)
أشار رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل في لقاء مع أهالي وفعاليات دير القمر في مطعم «الميدان» الى انه عندما عرض عليه مشروع ترميم السوق تحمس له لأنه رأى كم يمكن ان يكون جاذبا للسياحة في دير القمر. وقال: «كان لدينا خوف الا نستطيع ان نقوم بالمشروع مع البلدية السابقة، وعندما أتت الانتخابات الاخيرة وجدنا انه يجب ان ندعم الشباب الذين وصلوا، وانا كان لدي طلب وحيد عندما دعمنا اللائحة ان تتم الموافقة على المشروع وهكذا حصل واليوم زيارتي الى البلدة لها طابع انمائي اكثر من كونه سياسياً».باسيل أشار الى ان هناك ضرورة ليترمم الشارع لانه سيساعد على تعزيز السياحة في البلدة، ولأن دير القمر نقطة جذبٍ للمنطقة برمتها وصولاً إلى الجنوب. وشكر باسيل البلدية لادراكها أهمية هذا المشروع الذي يجب أن يكون طابعه انمائياً مضيفاً: التحدي الاساسي هو يكون هناك ثقافة عامة وتفهم من أهالي البلدة من اجل المضي بالعمل والتحدي الثاني هو تأمين التمويل.باسيل شدد على ان «اساس وجودنا بهذا الجبل هو التناغم والتلاقي الجامع مع سيدة التلة يعبر عن قدرة دير القمر على تأمين التناغم وبقدر هذا التنوع يبقى لدينا لبنان. كذلك كانت كلمة لمنسق دير القمر في »التيار« عبدو زيادة رحب فيها بباسيل، مؤكدا ان وجوده رسالة بأن دير القمر لا تزال وفية للتيار الوطني الحر».
أنطوان الأسمر- تطرح الخطة التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام في غزة مروحة واسعة من التداعيات التي لا تقف عند حدود القطاع، بل تتجاوزها لتلامس لبنان بشكل مباشر. فالخطة، إن بدت للوهلة الأولى مبادرة لإطفاء حريق غزة عبر وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى وانسحاب إسرائيلي تدريجي بإشراف دولي، هي في العمق تحمل محاولة لإعادة رسم التوازنات السياسية والأمنية في المشرق العربي برمّته.لبنان، المنهك اقتصاديًا والممزّق سياسيًا، يجد نفسه في قلب هذا التحول. فبعد سنوات من اشتباك مفتوح مع إسرائيل بالوكالة عبر حزب الله، ومعركة إقليمية عنيفة انتهت بتراجع النفوذ الإيراني في المنطقة، برزت نافذة نادرة يمكن أن تغيّر موقعه في الخريطة الإقليمية. فالمعادلة التي كانت ترتكز على التحالف الوثيق بين إيران وحلفائها في لبنان وسوريا والعراق تعرضت إلى اهتزاز عميق بعد الخسائر الميدانية والعقوبات والضربات العسكرية، وهو ما جعل الحاضنة الاستراتيجية التي اعتمد عليها حزب الله تتآكل تدريجيًا.من هنا تكتسب خطة ترامب معنى مضاعفًا بالنسبة إلى لبنان. فهي لا تعالج فقط مسألة غزة، بل تفتح الباب أمام مسار تطبيع إقليمي يشمل دولًا محورية كسوريا والعراق والسعودية، مما يعني أن لبنان لن يكون قادرًا على البقاء خارج هذا السياق من دون أن يدفع ثمنًا باهظًا من عزلته الاقتصادية والسياسية. ومع ذلك، يفرض الدخول في هذا المسار معالجة عقدة أساسية: سلاح حزب الله.هذا السلاح، الذي يُقدَّم محليًا باعتباره عنصر قوة وردع، يتحوّل في اللحظة الراهنة إلى قيد على أي تسوية أو إعادة تموضع استراتيجي. فالمجتمع الدولي، ومعه عواصم عربية مؤثرة، يرى أن لا معنى لأي انفتاح أو دعم للبنان ما لم يجرِ وضع آلية جديّة لحصر السلاح بيد الدولة. غير أن معالجة هذه القضية ليست أمرًا يمكن فرضه بقرار خارجي فحسب، بل يحتاج إلى تفاهم داخلي عميق يُخرج السلاح من كونه أداة صراع إقليمي إلى كونه قضية لبنانية خالصة تتعلق بمستقبل الدولة نفسها.اقتصاديًا، يضع لبنان رهانات كبرى على أي مسار تطبيع إقليمي. فالبلد الذي يعيش انهيارًا ماليًا غير مسبوق يحتاج إلى إعادة إدماجه في الدورة الاقتصادية العربية والدولية. إذا ما تبلورت تفاهمات إقليمية على قاعدة خطة ترامب، قد تُفتح مجددًا أبواب الاستثمار والمساعدات، خصوصًا أن قطاعات مثل الطاقة والبنى التحتية والاتصالات يمكن أن تستفيد من مشاريع إقليمية عابرة للحدود. وهذا ما يفسّر اهتمام بعض القوى السياسية بقراءة الخطة لا من زاوية الصراع مع إسرائيل فقط، بل من منظور الفرصة الاقتصادية التي قد تنتج عنها.لكن معضلة لبنان الدائمة تكمن في هشاشة بنيته الداخلية. التجربة أظهرت أن الانقسامات الطائفية والحزبية غالبًا ما تطيح بأي فرصة إصلاحية أو استراتيجية. فكل خطوة نحو تسوية كبرى تتحوّل إلى مادة انقسامية بين من يعتبرها تنازلًا مرفوضًا ومن يراها نافذة نجاة. في هذا الإطار، يكمن التحدي الأكبر ليس في ما تطرحه الخطة الأميركية بحد ذاتها، بل في قدرة اللبنانيين على تحويلها إلى فرصة بدل أن تصبح سببًا لصراع داخلي جديد.قد يلعب العامل الإقليمي دورًا حاسمًا. فمع تضاؤل النفوذ الإيراني وتغيّر أولويات العواصم الغربية، تجد القوى اللبنانية نفسها مضطرة إلى إعادة التموضع. لم يعد ممكنًا التعويل على استمرار الاصطفاف ذاته، ولا على الحماية التي وفّرها محور المقاومة في السابق. وفي المقابل، يضع التقارب العربي–الإسرائيلي الجاري برعاية أميركية لبنان أمام سؤال وجودي: هل يظل أسير معادلة السلاح والمواجهة المفتوحة، أم ينخرط في عملية إعادة تعريف لموقعه كدولة قادرة على التكيّف مع المتغيرات؟في أي حال، لا يعني النظر إلى خطة ترامب كفرصة، التغاضي عن تعقيداتها. فهي مشروع سلام مشروط بتنازلات قاسية، بعضها قد يتصل بملف اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وبعضها الآخر يرتبط بترتيبات أمنية مع إسرائيل قد يراها جزء كبير من اللبنانيين مساسًا بالسيادة. غير أن البديل عن التعامل مع هذه الخطة هو استمرار العزلة والانهيار، وربما زوال ما تبقّى من مقومات الدولة.في المحصّلة، قد تكون خطة ترامب بالنسبة إلى لبنان لحظة فارقة شبيهة بلحظات تاريخية مرّ بها في محطات كبرى، من اتفاق الطائف إلى انسحاب الجيش السوري. هي مناسبة لإعادة صوغ العقد الاجتماعي والسياسي على أسس جديدة، شرط أن تتوافر إرادة سياسية صلبة وقيادة تملك الجرأة على اتخاذ قرارات صعبة. فإذا نجح لبنان في اغتنام هذه اللحظة، فقد يستعيد دوره كجسر حضاري واقتصادي بين الشرق والغرب. أما إذا ضيّعها، فلن تكون النتيجة سوى تعميق أزماته وانكفائه أكثر فأكثر عن محيطه العربي والدولي.