البناء: هذا ما تريده إسرائيل عبر التصعيد العسكري وبث الحرب النفسية على لبنان
newsare.net
بعض ما جاء في مانشيت البناء: لفتت جهات رسمية لـ«البناء» إلى أن جهود رئيس الجمهورية تتركز على تحصين الساحة الداخلية وتوحيد الموقف السياسي الوطالبناء: هذا ما تريده إسرائيل عبر التصعيد العسكري وبث الحرب النفسية على لبنان
بعض ما جاء في مانشيت البناء: لفتت جهات رسمية لـ«البناء» إلى أن جهود رئيس الجمهورية تتركز على تحصين الساحة الداخلية وتوحيد الموقف السياسي الوطني والاتفاق بين الرؤساء الثلاثة والحكومة على رؤية واستراتيجية موحدة للتعامل مع العرض الأميركي وأي عروض جديدة ولمواجهة أيّ توسيع للحرب العسكرية الإسرائيلية ضد لبنان. وأوضحت الجهات أن «إسرائيل تريد عبر التصعيد العسكري وبث الحرب النفسية على لبنان وخلق الانقسام السياسي الداخلي لإضعاف الموقف السياسي اللبناني قبل بدء المفاوضات أكانت مباشرة أو غير مباشرة، ما يدفع الحكومة إلى التنازل لمصلحة العدو تحت ضغط الانقسام الداخلي واستمرار الاعتداءات الإسرائيلية. ووفق معلومات «البناء» أن الحراك الرئاسي ناتج عن عرض أميركي نقله المبعوث الأميركي توم براك إلى الدولة اللبنانية، يقضي بإطلاق مفاوضات بوساطة أميركية على الملفات العالقة بين لبنان و«إسرائيل» لا سيما النقاط الـ 13 المتنازع عليها إلى جانب النقاط الست التي احتلتها «إسرائيل» بعد الحرب مقابل انتشار الجيش اللبناني الكامل واستكمال نزع السلاح في جنوب الليطاني ثم العمل لاحقاً على حصرية السلاح بيد الدولة بعد تحقق الانسحاب الكامل من الجنوب ووقف الخروقات. وجزمت أوساط سياسية لـ«البناء» أن «رئيس الجمهورية لن يفرط بعناصر قوة لبنان وبالسيادة الوطنية وبوحدة اللبنانيين وتماسك المؤسسة العسكرية»، مشيرة إلى أن أي موقف لبناني إزاء العرض الأميركي ومواجهة العدوان سيكون بالتوافق بين أركان الدولة والحكومة، وأن الرئيس على تشاور دائم مع رئيسي المجلس والحكومة، ولم يقبل بتفاوض مباشر أو عقد اتفاقية سلام مع «إسرائيل» ولم يفاوض تحت النار، بل على الجانب الإسرائيلي الانسحاب ووقف الخروقات ثم البدء بالمفاوضات. وفي سياق ذلك، تشير مصادر صحافية إلى أنّ «برّاك كان قد نقل إلى الجانب اللّبناني في الأسبوع الماضي، مبادرةً تقوم على أن يجتمع رئيس الجمهوريّة جوزاف عون وبرّي ورئيس الحكومة نواف سلام معه، لمناقشة انسحاب إسرائيلي من لبنان خلال شهرين، ووقف الخروقات، في إشارة إلى مفاوضات غير مباشرة لحلّ الأزمة، وكان ردّ لبنان إيجابيّاً على المبادرة الأميركيّة». Read more