ولعت بين مريم البسام وديما صادق: اتمنى منك تشغيل فتحة الاستيعاب في الاعلى!
newsare.net
ردت الاعلامية مريم البسام عبر تطبيق اكس على الاعلامية ديما صادق وكتبت:في منشورها الوارد ادناه على منصة x والذي اتهمتني فيه بتشويه الحقائقتاريولعت بين مريم البسام وديما صادق: اتمنى منك تشغيل فتحة الاستيعاب في الاعلى!
ردت الاعلامية مريم البسام عبر تطبيق اكس على الاعلامية ديما صادق وكتبت:في منشورها الوارد ادناه على منصة x والذي اتهمتني فيه بتشويه الحقائقتاريخياً .إلى ديما، أعزّكِ الله وأدام إطلاعكِ على “غوغل” الذي أرشدكِ الى مخابىء صحيفةَ “السفير” الغرّاء. لكن، في الخبر المنشور، لاحِظي معي ما ورد فيه، وبكلّ محبة واحترام:-وصل أنطوان لحد من دون موعد.-طلب أن يحدّثني على حدة.-أبدى رغبته في الانسحاب من جزين أوّلًا.-طلب أن أتولّى نقل طلبه إلى الدولة اللبنانية.-كان المنزل يغصّ بالزائرين.وللتوضيح، فإنّه في العام ٩٧ لم يكن كرم يتولّى أيّ منصبٍ حتى يتمّ تكليفه بنقل الرسائل الرسمية. وتابعي السلك الدبلوماسي للسيد كرم:هو عُيِّن محافظًا للبقاع من خارج الملاك في عهد الرئيس إلياس الهراوي عام ٩٠، ثم محافظًا لبيروت عام ٩١.استقال بعد معارك مع غازي كنعان، مسجّلًا مواقفَ بطوليةً بجدّ.عُيِّن سفيراً للبنان في واشنطن عام ٩٢ على زمن وزير الخارجية الأسبق فارس بويز، لكنه استقال من المنصب في آب ٩٣ اعتراضاً على الأداء السياسي للسلطة وتشابكِ الملف اللبناني مع المسار السوري. وفي هذه أيضاً تحيّة لموقفه المشرف، لأنه رفض أن يكون فوق رأسه “مُعلّم”.انخرط بعد ذلك في كلّ حركات السيادة والاستقلال، وأبرزها لقاء قرنة شهوان، ومصالحة الجبل، وحركة ١٤ آذار.يقول وزير الخارجية الأسبق فارس بويز إنه لم يكلّف كرم بمهمة اللقاء مع أنطوان لحد أو غيرها من المهمّات ذات البُعد نفسه، وإذا كان سيكلّفه لبنان رسمياً فلماذا سيختار محافظاً سابقاً؟ثم إنّ المُكلّف بمثل هذه الاجتماعات، هل يقول إنّ الزيارة وقعت بلا موعد؟ شو هيي غارة مثلاً؟“طلب أن يحدّثني على حدة”؟ بدّو يحكيه بجودة سكاكين جزين؟؟“كان المنزل يغصّ بالزائرين”؟ يعني وقتها ما ضلّ حدا ما عِرف بهالزيارة، من الشلّال إلى بتدّين اللقش.وتحسّباً لإشاعة السرّ ببلاد اللَّتْلَتة، حُرّر هذا البيان الصادر في جريدة “السفير”.وكان يمكن لسيمون كرم، في حينه، أن يتمثّل بخاله جان عزيز الأوّل، القطب الذي كانت دارته المارونية في جزين عامرة بكلّ طوائف الجنوب.أبلغوه بمغادرة جزين، فرفض. قالوا له إنّ أرييل شارون يريد زيارتك مع وفد من المفكرين اليهود، فأجابهم: أستقبلهم كمحتلّين. وعندما وصلوا إلى منزله قال لهم: “أنا مواطن لبناني، وأنت فايت لعندي كمحتلّ. ما عندي قدرة ولا دبابات للتصدّي”.انسحب أرييل شارون ومعه مجموعة العلماء اليهود، وشاع الخبر بإرادة مفكّر جزين والشاعر والقاضي والمحترف في السياسة والأدب.عندما نلجأ إلى التاريخ، عزيزتي ديما، علينا أن نقرأه بكلّ المراحل التي سبقت وتلت، مع الأسباب الموجبة.وإذا سردنا واقعة كحال سيمون كرم وأنطوان لحد، فلن يعني ذلك أيّ اعتراض على الدور المناط بكرم اليوم رسميّاً في التفاوض عبر لجنة “الميكانيزم”، بل هو سردٌ تاريخي لا ينتقص من أحد. وربما فإنّ تعيين كرم في اللجنة اليوم يعود بالفائدة على لبنان، لأنه الشخص الذي يعرف لغة الأميركيين والإسرائيليين، والخيرُ في ما وقع لانها أرادة اميركية لا تُرَد، هم عيّنوه وأصروا على الاسم ، والله جاب الله خد.. لكن تذكّرونا أن الإسرائيلي عدوُّ المفاوضات، ولم يلتزم مرّةً بتوقيعه أو باتفاقيات وقرارات دولية.ودُمـتِ حريصةً على تذكيرِنا بالصواب لكن ليس استناداً الى بيان لم تعرفي منه الصواب من الخطأ من التوضيح والتبرير. فكرم في البيان نفسه الذي استشهدتِ به يقول لكِ « انه لم يكن مُكلفاً بنقل الرسائل وان على لحد ان يجد وسيلة اخرى لمخاطبة الدولة اذا كان راغباً في ذلك»فكيف بيطلع معك انه بصفه رسمية واني اشوّه الحقائق!!!ارجوكِ ما تبقى تتسرعي بنبش اي جريدة قبل ما تعملي ابحاث دقيقة وان قرأتِ اتمنى منك تشغيل فتحة الاستيعاب في الاعلى مع اخذ تنفس عميق بيساعد على التحليل.اختك التي لا تنساكِ مريم البسام.وكانت صادق قد نشرت في وقت سابق: العزيزة مريم، بكل محبة و احترام ، اعتقد انه جانبك الصواب فيما تقولين. فمقولة ان السفير كرم استقبل لحد فيها تشويه تاريخي للحقائق. السفير كرم تفاوض مع لحد بصفة رسمية، اكرر رسمية، كممثل للدولة اللبنانية . اي ان هذا حدث بتنسيق تام مع الدولة اللبنانية لمناقشة آلية الانسحاب من حزين.… https://t.co/9sREBlY15d pic.twitter.com/p68u6fnAgZ— Dima ديما صادق (@DimaSadek) December 4, 2025 Read more














