newsare.net
Juventus star dismissed by referee during Champions League clash with ValenciaRonaldo in tears after Champions League red card
Juventus star dismissed by referee during Champions League clash with Valencia Read more
Juventus star dismissed by referee during Champions League clash with Valencia Read more
Национальная нефтяная компания Абу-Даби (ADNOC) ведет переговоры о покупке 56-процентной доли России в государственной нефтяной компании Сербии (NIS), сообщила 20 ноября газета The Wall Street Journal, ссылаясь на документы властей США. Издание отметило, что сделка еще может сорваться.
大都會今年無緣季後賽,先發與牛棚投手群都遭遇大量傷病潮,曾效力過大都會3季、生涯累積195次中繼46次救援的39歲「威浮滑球」好手奧塔維諾(Adam Ottavino),就...…
近況不太理想的快艇今天作客魔術再度陷入苦戰,即便「大鬍子」哈登(James Harden)飆出全場最高31分,球隊最終仍以101:129不敵魔術,吞下3連敗,近10場比賽...…
新竹御嵿攻城獅球團今日宣布,球員朱雲豪自休賽季以來,多次違反隊規與團隊紀律,經球團內部開會討論後,決定自即日起對其祭出「扣薪一個月」及「禁賽一個月」之懲處。 攻城獅今...…
Родители учеников одной из частных школ пожаловались на заведение из-за местной столовой. Последней каплей стал прокисший суп на обед и видео с мертвой мышью, передает сайт телеканала КТК.
Кредитная история заемщика отражает его дисциплинированность и надежность. Она также влияет на одобрение и условия по ипотеке и другим кредитам. Как казахстанцы могут ее улучшить, читайте на NUR.KZ.
Президент Ирана Масуд Пезешкиан на встрече с общественностью в провинции Казвин заявил о необходимости перенести столицу из Тегерана, передает NUR.KZ со ссылкой на РИА Новости.
Постоянный представитель США при ООН Майк Уолтц на заседании Совета Безопасности пригрозил России новыми санкциями, передает NUR.KZ со ссылкой на РБК.
MEMBAKUT: Calon Barisan Nasional (BN) bagi kerusi Dewan Undangan Negeri (DUN) Membakut, Rusman Dulamit memberi tumpuan kepada golongan muda, peniaga kecil serta usaha menyelesaikan isu infrastruktur setempat dalam kempennya.
KUALA LUMPUR: Konfederasi Bolasepak Asia (AFC) memberi amaran kepada pihak ketiga khususnya kerajaan supaya berhati-hati dalam sebarang kenyataan membabitkan urus tadbir Persatuan Bolasepak Malaysia (FAM) yang dibimbangi boleh ditakrifkan sebagai campur tangan.
CAMERON HIGHLANDS: Jabatan Imigresen menahan 468 orang warga asing atas pelbagai kesalahan imigresen, dalam OPS Gempur melibatkan beberapa serbuan di sini, semalam.
خلال فترة إغلاق الحكومة الأميركية التي استمرت 43 يوما، كان المستثمرون والشركات وصانعو السياسات ومجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) يبحثون عن أي مؤشرات حول صحة سوق العمل الأميركية في ظل توقف صدور التقارير الحكومية الشهرية عن التوظيف والبطالة.ومن المقرر أن تعلن وزارة العمل الأميركية في وقت لاحق الخميس، بيانات الوظائف خلال شهر سبتمبر الماضي بعد مرور حوالي سبعة أسابيع من الموعد المحدد لنشرها.ويتوقع خبراء الاقتصاد استمرار ما كان يحدث خلال فصلي الربيع والصيف، أي تراجع وتيرة التوظيف وتسريح العمال، وهو مزيج غريب يعني أن الأميركيين الذين لديهم عمل يتمتعون في الغالب بالأمان الوظيفي، بينما يعاني غيرهم في كثير من الأحيان من أجل العثور على عمل.ويتوقع الاقتصاديون إعلان إضافة أصحاب العمل في الولايات المتحدة 50 ألف وظيفة في سبتمبر، وهي زيادة متواضعة، لكنها تزيد عن العدد الضئيل الذي أضافوه في أغسطس، والبالغ 22 ألف وظيفة.كما يتوقع الخبراء استمرار معدل البطالة عند مستوى منخفض يبلغ 4.3 بالمئة، وفقًا لمسح أجرته شركة فاكت ست.وقال ماثيو رايان، خبير استراتيجيات السوق لدى شركة إي باري للخدمات المالية، إنه عادة ما تتجاهل أسواق الأسهم والسندات مثل هذه البيانات القديمة. لكن المستثمرين متلهفون بشدة للحصول على أخبار اقتصادية جديدة، لدرجة أننا «نتوقع أن تكون التقلبات المحيطة بالتقرير مرتفعة للغاية».وتعرضت سوق العمل لضغوط هذا العام بسبب الآثار المستمرة لأسعار الفائدة المرتفعة، التي تستهدف مواجهة ارتفاع التضخم في الفترة 2021-2022، وعدم اليقين بشأن حملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لفرض رسوم شاملة على الواردات من جميع دول العالم تقريبًا، ورسوم أعلى على منتجات محددة، من النحاس والصلب إلى الأفلام الأجنبية.
رفع النجم المغربي، أشرف حكيمي، ظهير أيمن باريس سان جيرمان الفرنسي، راية التحدي بعد فوزه بجائزة أفضل لاعب في القارة السمراء بحفل جوائز الاتحاد الإفريقي لكرة القدم «كاف» الذي أقيم في العاصمة المغربية الرباط، مساء الأربعاء.وانتزع حكيمي الجائزة متفوقا على محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي وقائد منتخب مصر، والنيجيري فيكتور أوسيمين مهاجم غلطة سراي التركي.وقال النجم المغربي عقب تسلمه الجائزة: «فخور للغاية بالتواجد بينكم، الفوز بهذه الجائزة المرموقة له شعور بالفخر الفردي والجماعي».وأضاف لاعب ريال مدريد ودورتموند وإنتر ميلان السابق: «هذه الجائزة ليست لي بمفردي بل لأطفال إفريقيا والمغرب الذين يحلمون بأن يكونوا لاعبي كرة قدم، فالصغار يسألونني يوميا، وأقول لهم منوا بأنفسكم، لتحققوا أحلامكم».وشدد حكيمي على أن «هذه الجائزة ليست الأهم بل الفوز بلقب أمم إفريقيا، وموعدنا في البطولة لنفوز بها معا».وتابع قائلا: «أشكر كل من ساعدني ودعمني، وأولهم جلالة الملك محمد السادس الذي يذلل كل الصعاب، كلنا فخورون به».واستطرد «أشكر الأجهزة الفنية والطبية بمنتخب المغرب ونادي باريس سان جيرمان، وكل من وثقوا بي بأنني سأكون الأفضل، وكذلك المعد البدني الذي يجهزني حاليا بعد التعافي من إصابة قوية في الكاحل».واختتم نجم باريس سان جيرمان قائلا: «شكرا لرئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم فوزي لقجع على توفير أفضل الظروف الممكنة، نحن فخورون، وأشكرك بالنيابة عن زملائي، وشكرا وليد الركراكي مدرب المنتخب الوطني، أنا فخور بكوني مغربيا، ديما المغرب».وتقام النسخة القادمة من كأس أمم إفريقيا في المغرب خلال الفترة من 21 ديسمبر حتى 18 يناير 2026.
الأخبار: وفيق قانصوه- تتجه الحكومة إلى تهريب معاهدة الترسيم مع قبرص بعيداً من مجلس النواب، رغم أنّها معاهدة سيادية تستوجب موافقته المسبقة، ورغم إجحافها بحق لبنان وحقوقه البحرية. الكرة الآن في ملعب المجلس: إمّا وقف هذا التفريط بالسيادة، أو السماح بتنازل سيفتح الباب أمام مزيد من التنازلات، لطالما استُخدم «التهريب الدستوري» لتمرير قرارات تمسّ بالسيادة البحرية. في عام 2007، جرى تجاوز رأي قيادة الجيش وخبراء البحرية، ووُقّعت مذكرة تفاهم أولية مع قبرص لترسيم الحدود البحرية، من دون عرضها على مجلس النواب أو إخضاعها لنقاش وطني، وأدّت إلى التفريط بما لا يقلّ عن 860 كيلومتراً مربعاً من المنطقة الاقتصادية الخالصة اللبنانية. يومها قيل إن المسألة «تقنية» و«قابلة للتعديل لاحقاً»، فإذا بالمذكرة تتحوّل إلى مستند استغلّه العدو الإسرائيلي لاحقاً لتقليص الحقوق اللبنانية. اليوم تُعاد الكرّة، لكن على نحوٍ أخطر. فالمعاهدة الحالية التي وافقت عليها الحكومة اللبنانية لترسيم الحدود البحرية مع قبرص، ليست مذكرة تفاهم قابلة للنقاش، بل اتفاقية نهائية تمنح حقوقاً بحرية ثابتة لدولة أجنبية. وتكرار أسلوب «التمرير الإداري» نفسه يؤكد أنّ المشكلة لم تكن يوماً تقنية، بل سياسية لحرمان لبنان من ثرواته بإملاءات خارجية. فبعد الخطوة المتسرّعة التي أقدمت عليها حكومة الرئيس نواف سلام، في 23 تشرين الأول الماضي، بإقرار اتفاقية الترسيم مع قبرص بشروط مجحفة للبنان تهدر ثرواته البحرية، وفقاً لتأكيدات خبراء ترسيم لبنانيين ودوليين، تبدو الحكومة ماضية في توجّه ممنهج - وربما موجّه خارجياً - لوضع الاتفاقية حيّز التنفيذ، وتهريبها عبر إبرامها من جانب السلطة التنفيذية وحدها، بعيداً من مجلس النواب. فقد قرر مجلس الوزراء «الموافقة على مشروع الاتفاق بين الجمهورية اللبنانية وجمهورية قبرص بشأن ترسيم حدود المنطقة الاقتصادية الخالصة، وعلى تفويض وزير الأشغال العامة والنقل بالتوقيع، وعلى مشروع مرسوم يرمي إلى إبرام الاتفاق المذكور». واستند القرار إلى استشارة لهيئة التشريع والاستشارات في وزارة العدل (الرقم 2025/1751 تاريخ 2025/8/28)، بأنه «يعود لمجلس الوزراء وحده إبرام الاتفاقية عملاً بالمادة 65 من الدستور». وزارة الخارجية تؤكد أن الاتفاقية من المعاهدات التي تستوجب موافقة مجلس النواب قبل الإبرام علماً أن الاستشارة نصّت على أن «مشروع الاتفاق بين الجمهورية اللبنانية وجمهورية قبرص بشأن ترسیم حدود المنطقة الاقتصادية الخالصة، يعدّ معاهدة دولية بمفهوم المادتين 52 و65 من الدستور، وأن رئيس الجمهورية هو الجهة المختصة الوحيدة بالتوقيع (بالاتفاق مع رئيس مجلس الوزراء)، وأن عبارة الإبرام الواردة في المادة 52 لا تعدو كونها التوقيع، بدليل أنه يعود لمجلس الوزراء وحده إبرام الاتفاقية عملاً بالمادة 65 من الدستور». واللافت أنّ الحكومة التي تستند إلى رأي هيئة التشريع لتبرير استبعاد مجلس النواب، تجاهلت الفقرة نفسها من الاستشارة التي تؤكد أن المعاهدة «لا يجوز فسخها سنة فسنة»، ما يستوجب بطبيعة الحال عرضها على البرلمان. والأكثر غرابة أنّ حيثيات قرار مجلس الوزراء تشير صراحة إلى إفادة وزارة الخارجية بأن الاتفاقية «من المعاهدات التي تستوجب موافقة مجلس النواب قبل الإبرام». فكيف يمكن لحكومة أن تتجاهل رأياً صادراً عن وزارة الخارجية المعنية، وأن تقرّ في قرارها بحقيقة دستورية، ثم تتصرّف بما يناقضها تماماً؟ هذا التناقض لا يمكن تفسيره إلا في سياق واحد: وجود قرار سياسي مسبق بتمرير الاتفاقية مهما كلّف الأمر، وبغضّ النظر عن اعتراضات القانون والدستور والمؤسسات المعنية. مصادر قانونية أكدت لـ«الأخبار» أن هذه الاتفاقية «معاهدة دولية» وليست مجرّد «اتفاق»، ولفتت إلى أن رأي هيئة التشريع والاستشارات كان حاسماً وواضحاً بأن «الاتفاقية معاهدة دولية بمفهوم المادّتين 52 و65 من الدستور». وأوضحت أن المادة 52 تنصّ صراحة على أنّ «المعاهدات التي تنطوي على شروط تتعلّق بمالية الدولة والمعاهدات التجارية وسائر المعاهدات التي لا يجوز فسخها سنة فسنة، لا يمكن إبرامها إلا بعد موافقة مجلس النواب». وأكدت أن «الأركان القانونية الجازمة تؤكد أنّ هذه الاتفاقية تُبرم بين دولتين ذاتَي سيادة وتخضع لأحكام القانون الدولي، وتُنتج التزامات قانونية واجبة النفاذ تترتّب عليها حقوق وموجبات للطرفين، ولا يجوز فسخها سنة فسنة، وهو الشرط الدستوري الفاصل الذي يفرض إحالتها إلى البرلمان». وعليه، وفقاً للمصادر القانونية، فإنّ «استبعاد مجلس النواب من عملية إقرار هذه المعاهدة المصيرية ليس مجرّد تجاوز للصلاحيات، بل هو انتهاك سافر للدستور وللمادة 52 منه»، و«تجاهل متعمّد لرأي هيئة التشريع والاستشارات التي حدّدت المسار الدستوري بوضوح لا لبس فيه»، و«مصادرة فاضحة لحقّ الشعب في الرقابة على ثرواته عبر ممثّليه الشرعيين». إبرام معاهدة بحرية بهذا الشكل الملتبس يعرّض لبنان لمخاطر قانونية خطيرة أمام القضاء الدولي ولفتت إلى أن «التنازل عن مساحة بحرية لمصلحة دولة أجنبية لا يختلف عن التنازل عن أرض لبنانية. فالدستور اللبناني في مادته الثانية ينص صراحةً على أنه لا يجوز التخلي عن أحد أقسام الأراضي اللبنانية أو التنازل عنه. كما أكدت المحكمة الدولية لقانون البحار أن المنطقة الاقتصادية الخالصة تمثل جزءاً لا يتجزأ من إقليم الدولة وسيادتها». وعليه، فإن تجاوز السلطة التنفيذية لمجلس النواب في قضية تتصل مباشرة بسيادة الدولة وثرواتها الطبيعية يُعدّ انقلاباً على جوهر النظام البرلماني. فالمادة 16 من الدستور تُنيط بالبرلمان سلطة التشريع والرقابة و«تمثيل الإرادة الشعبية في القرارات الكبرى»، وليس هناك قرار أشد حساسية من التنازل عن جزء من الثروة الوطنية. أما التعامل مع معاهدة حدودية بهذا المستوى، وكأنها مسألة عادية يُترك البتّ بها لحكومة تصريف أعمال أو حكومة «مستعجلة»، فهو ضرب لمبدأ الفصل بين السلطات وإفراغ للدستور من مضمونه. وهذا السلوك، إذا مرّ من دون محاسبة، سيؤسس لعُرف خطير يسمح لأي حكومة لاحقاً بأن تُبرم معاهدات تتعلق بالسيادة أو الحدود أو الثروات بعيداً من البرلمان، ما يفتح الباب أمام تغييب الرقابة الشعبية وتحويل القرار الوطني إلى أمر إداري داخلي. والأخطر أن إبرام معاهدة بحرية بهذا الشكل الملتبس يعرّض لبنان لاحقاً لمخاطر قانونية خطيرة أمام القضاء الدولي. فالاتفاقيات التي تُبرم بطريقة تفتقر إلى الشرعية الدستورية الداخلية تُستخدم أحياناً ضد الدولة أمام المحاكم الدولية باعتبارها «قرائن قبول وموافقة» على الخطوط البحرية، حتى لو كانت منقوصة الإبرام داخلياً. وقد سبق أن استُخدم هذا المبدأ في قضايا تخصّ دولاً أفريقية وآسيوية حاولت لاحقاً التراجع عن اتفاقيات حدودية. وبالتالي، فإن تمرير الاتفاقية مع قبرص خارج المسار الدستوري سيجعل الاعتراض عليها لاحقاً أكثر صعوبة، وقد يُستخدم ضد لبنان في أي نزاع حدودي جديد مع قبرص أو إسرائيل، بحجة أن لبنان وقّع ووافق وأبرم، ولو داخل مجلس الوزراء فقط، «من دون اعتراض مؤسساتي لاحق». لذلك، فإن الطريق الوحيد لوقف هذه «التهريبة» يمرّ حتماً عبر إحالة الاتفاقية فوراً إلى مجلس النواب للمناقشة الشاملة والبتّ النهائي، والكشف عن جميع الوثائق والمراسلات ومحاضر اللقاءات والمفاوضات والدراسات الفنّية والقانونية المتعلقة بالاتفاقية، من الوزارات والإدارات كافة، ولا سيّما وزارات الخارجية والأشغال والطاقة والعدل والدفاع ورئاستي الجمهورية ومجلس الوزراء، مع خرائط مديرية الشؤون الجغرافية ومصلحة الهيدروغرافيا في الجيش اللبناني. حكومة سلام تستند إلى رأي مجتزأ لهيئة التشريع لعدم عرض المعاهدة على مجلس النواب إذ إن ثروات لبنان البحرية ليست ملكاً لحكومة عابرة، والسماح بـ«تهريب» هذه الاتفاقية لن يكون سوى توقيع على شهادة تنازل عن سيادة لبنان على ثرواته، في سابقة تفتح الباب أمام مزيد من التنازلات. الإصرار على الإسراع في توقيع اتفاقية بهذا الحجم، من دون نقاش عام، ومن دون نشر الدراسات الفنية والخرائط، يطرح أسئلة مشروعة حول خلفيات التوقيت: لماذا الآن؟ ولماذا خارج البرلمان؟ ولماذا لا تُعرض الخرائط والدراسات التقنية على الرأي العام، رغم أنّها تتعلق بحدود بحرية تمس الأمن القومي وحق الأجيال اللبنانية؟ أما محاولة الحكومة ربط المسألة بضرورات «الاستثمار» و«تشجيع الشركات» فليست مجرد تبرير ضعيف، بل محاولة للتغطية على تهريب اتفاقية سيادية بعيداً من الرقابة. وهذه ليست مخالفة دستورية فحسب، بل تمثل إعلاناً بأن السلطة التنفيذية تعتبر الثروات البحرية «مادة تفاوض» وليست «جزءاً من السيادة». وهو منطق مقلوب تماماً. فالثروات الوطنية لا تُدار بسرية، ولا تُنقل ملكيتها عبر مراسيم، ولا تُختصر بقرار وزاري. والرقابة البرلمانية ليست خياراً سياسياً، بل ضمانة دستورية تحول دون تفريط الحكومات المتعاقبة بحدود البلاد. وكل مسار يعطل البرلمان أو يستبعده من هذه المعادلة هو مسار يفتح الباب أمام عُرف تفريط جديد، لا يقل خطورة عن أي تعدٍّ حدودي خارجي. الانزياح المنصف لخط الوسط يراوح بين 30 و45 كلم باتجاه الجزيرة: إهمال التباين في الجرف القاري يتعارض مع القانون الدوليفي الاتفاقية - الفضيحة التي أقرتها الحكومة لترسيم الحدود البحرية مع قبرص، وافق المفاوض اللبناني، بشكل يثير الريبة، على الترسيم باعتماد ما يُعرف بـ«منهجية خطّ الوسط». وهي معادلة رياضية بحتة تقوم على رسم خط بحري تكون كل نقطة عليه متساوية البُعد من أقرب نقطة على ساحل كل من الدولتين المتقابلتين. ورغم أن هذه قاعدة تقنية أولية يمكن أن تُعدَّل لاحقاً إذا تبيّن أنها تُنتج ظلماً أو لا تراعي «الظروف الخاصة»، قرّر هذا المفاوض سلوك الطريق الأسهل للترسيم، بالتنازل عن حقوق بحرية يرجح أنها تختزن ثروات ضخمة، في وقت كرّست محكمة العدل الدولية والمحكمة الدولية لقانون البحار في عمليات الترسيم البحري منهجية ثلاثية المراحل كالآتي: 1- رسم خط الوسط المؤقّت (Provisional Equidistance Line)؛ 2- اعتماد مبدأ الإنصاف (Equity) وتعديل الخط وفقاً لما تفرضه «الظروف الخاصة» (تفاوت أطوال السواحل مثلاً) ؛ 3- إخضاع النتيجة لاختبار التناسب (Proportionality Test) لضمان العدالة (مثل مقارنة المساحة البحرية المخصّصة لكل دولة مع نسبة أطوال سواحلها). ولا يقوم مبدأ الإنصاف في الترسيم البحري على مساواة شكلية بين الخطوط، بل يأخذ في الحسبان البنى الجغرافية والجيومورفولوجية (شكل قاع البحر وتركيب طبقاته وانحداراته) لتحديد الجرف القاري (Continental Shelf) الذي يعدّ الامتداد الطبيعي لليابسة تحت سطح البحر. وفي الحالات التي يظهر فيها عدم تماثل واضح بين الجرفين، كما هي الحال بين لبنان وقبرص، يصبح تعديل خط الوسط ليس خياراً تفاوضياً فحسب، بل التزام قانوني يدخل في صلب المادتين 74 و83 من اتفاقية قانون البحار. فالامتداد الطبيعي للجرف اللبناني لا يمكن معاملته معاملة مساوية للجرف القبرصي، لأن ذلك يُفضي حكماً إلى نتيجة غير منصفة، تُعطي وزناً مفرطاً لجرف محدود، وتحرم الجرف الأوسع من تعبيره الجغرافي الحقيقي. وهذا ما حذّرت منه محكمة العدل الدولية مراراً في قضاياها، مؤكدة أن مبدأ الإنصاف الذي يشكل جوهر ترسيم الحدود البحرية، يتطلب تجنّب النتائج «التي تبدو غير معقولة أو غير متناسبة مع الوقائع الجيومورفولوجية». وأي اتفاقية تُهمل التباين بين الجرفين وتتعامل مع خط الوسط باعتباره حقيقة هندسية ثابتة، هي اتفاقية مجحفة تتعارض مع قواعد القانون الدولي. وما جرى في الاتفاقية الأخيرة التي تسعى الحكومة إلى تمريرها مع قبرص يُمثّل انتهاكاً جوهرياً لهذه القواعد، لأنه يعطي قبرص وزناً مضخماً يتجاوز حجم جرفها الحقيقي، ويحرم لبنان من الامتداد الطبيعي الذي تثبته الخرائط والبيانات القاعية، وتؤكده المبادئ القضائية الدولية. ويوضح خبراء تحدثت إليهم «الأخبار» أن الجرف القاري، هو العنصر الأساسي الذي يُبنى عليه حقّ الدول في مواردها البحرية، ويشكل ركيزة قوية لأي اعتراض رسمي أو مراجعة قضائية محتملة. ولدى مقارنة الجرف القاري اللبناني بنظيره القبرصي، يتّضح أنّ الفارق بينهما ليس تفصيلاً تقنياً بسيطاً، بل عنصرٌ جوهري يؤثّر مباشرة في ترسيم الحدود البحرية. فالجرف اللبناني يمتدّ تدريجياً تحت البحر، بينما ينقطع الجرف القبرصي بسرعة وحِدّة بعد مسافة قصيرة من الساحل. هذا التباين الجيولوجي الواضح يندرج في القانون الدولي ضمن ما يُسمّى «الظروف الخاصة» التي يجب أخذها في الحسبان عند رسم خط الترسيم لضمان حلّ منصف ومتوازن. الجرف القاري هو المنطقة البحرية التي تمتد من حافة القارة، وتشكل امتداداً طبيعياً لها تحت الماء، قبل الانحدار الحادّ إلى أعماق المحيط. ووفقاً لاتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، للدول حقوق خاصة على الجرف القاري التابع لها، بما يشمل استغلال الموارد الطبيعية. ويُعدّ التحليل الجيومورفولوجي (Geomorphology) للجرف القاري أداة أساسية لفهم طبيعة قاع البحر، امتداده، وانحداره، وما يترتب على ذلك من آثار قانونية على ترسيم الحدود البحرية بين الدول ذات السواحل المتقابلة. والجيومورفولوجي هو العلم الذي يدرس أشكال سطح الأرض وكيفية تكوّنها وتطورها عبر الزمن وفهم العمليات الطبيعية التي تشكّل التضاريس، مثل التعرية والترسيب وتأثير البراكين والزلازل في تكوين التضاريس الجديدة. في حالة لبنان وقبرص، يمتد الجرف اللبناني بشكل متدرج وطبيعي لمسافة تفوق ثلاثة أضعاف امتداد الجرف القبرصي الذي ينحدر بشكل حادّ وينقطع مبكراً. لذا، فإن مراعاة هذا الاختلاف عند ترسيم خط الوسط بين البلدين أمر ضروري لتحقيق الإنصاف ومنع قطع الامتداد الطبيعي للبنان تحت البحر، بما يتوافق مع المبادئ المعتمدة في السوابق القضائية الدولية واختبارات التناسب في ترسيم الحدود البحرية. ترتكز الحدود البحرية، سواء لجهة الجرف القاري أو المنطقة الاقتصادية الخالصة، على المبادئ التي أرستها اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982، ولا سيما المادتين (74) و(83)، اللتين تشترطان أن يجري الترسيم بين الدول ذات السواحل المتقابلة على نحو يحقّق حلّاً منصفاً، مع مراعاة الظروف الخاصة أو العوامل ذات الصلة (Relevant Circumstances). لذلك، فإن للتباين جيومورفولوجياً بين الجرف القاري اللبناني والجرف القاري القبرصي قيمة قانونية مباشرة لمصلحة لبنان، إذ يُعدّ «ظرفاً خاصاً» يستوجب تعديل خط الوسط المؤقت باتجاه قبرص تحقيقاً للإنصاف ومنعاً لقطع الامتداد الطبيعي للبنان تحت البحر. في تحليل لنموذج قاع البحر في شرق البحر المتوسط اعتماداً على بيانات الأعماق الرسمية، ورسم خطوط «كنتور» Contour Lines (خطوط متصلة ترسم على الخرائط لتمثيل مستوى واحد من الارتفاع أو العمق تساعد في معرفة أين يختلف شكل الجرف بين الدول ما يشكل ظرفاً خاصاً قانونياً في الترسيم) من عمق 200 إلى 1700 متر، تُظهر الطبقات اللونية في الخرائط المرفقة أن الجرف القاري اللبناني، يمتدّ بشكل متدرّج ومنتظم من الساحل وحتى عمق يقارب 1500 متر. ويبدأ الانحدار لطيفاً (–200، –400، –600، –900م) قبل الوصول تدريجياً إلى قاعدة المنحدر، ويبلغ مجموع الامتداد الطبيعي قبل الانقطاع الجيولوجي حوالى 32.5 كم. في المقابل، ينحدر الجرف القاري القبرصي بشكل حاد ومفاجئ، ويتزايد العمق من 200 إلى 900 ثم إلى 1500 متر خلال مسافة تُقدّر بـ 10 إلى 13 كلم فقط. ولا يُظهر الجرف امتداداً طبيعياً مستمراً، بل يظهر انقطاعاً واضحاً عند قاعدة منحدر قصير وشديد الميل. وهذا الانقطاع المبكر والسريع للجرف القبرصي يشكل عاملاً تقنياً حاسماً في تعديل خط الوسط. ذلك أن خط الوسط، حين يُرسم من دون مراعاة الانقطاعات البنيوية، يُنتج أثراً يُعرف في فقه المحكمة بـ «قطع الامتداد الطبيعي للدولة الساحلية» وقد اعتبرت المحكمة في قضية ليبيا/مالطا (1985) أن أي خط يؤدي إلى قطع الامتداد الطبيعي لدولة، أو يمنح دولة أخرى تأثيراً يتجاوز حجم جرفها، يفقد صفته الإنصافية ويجب تعديله. وبما أن الجرف القبرصي ينتهي خلال 10 إلى 13 كيلومتراً فقط، بينما يمتد الجرف اللبناني لأكثر من 32 كيلومتراً قبل الانقطاع، يصبح تعديل خط الوسط نحو قبرص ضرورة قانونية وليس خياراً سياسياً. ووفقاً للحسابات المبنية على نسبة الامتداد الطبيعي، تبلغ المسافة الإجمالية بين الجرفين 44.93 كلم، والفارق بين الامتدادين 20.17 كلم لمصلحة لبنان، وهو ما يجعل الانزياح المنصف للخط بين 30 و45 كلم باتجاه قبرص. هذه الأرقام تتوافق مع المبادئ التي اعتمدتها محكمة العدل الدولية في اختبار التناسب (Proportionality Test)، وهو المرحلة الثالثة في منهجية ترسيم الحدود البحرية التي تعتمدها محكمة العدل الدولية ومحكمة البحار. وفكرته ببساطة: بعد رسم خط الترسيم (سواء خط وسط أو خط معدل)، تتحقق المحكمة من عدالة النتيجة النهائية عبر مقارنة نِسَب طول السواحل المتقابلة لكل دولة مع نِسَب المساحات البحرية التي حصلت عليها بعد الترسيم. فإذا كانت النسب متقاربة ومنطقية يكون الترسيم منصفاً. أما إذا حصلت دولة صغيرة الساحل على مساحة أكبر بكثير من دولة ذات ساحل أطول بكثير، يتم تعديل الخط لأنه غير متناسب. وبالتالي، فإن امتداد الجرف القاري اللبناني تدريجياً وبشكل واسع، في مقابل الانقطاع المبكر وبانحدار حاد للجرف القبرصي دليل علمي - قانوني أساسي يفرض تعديل خط الوسط لمصلحة لبنان تحقيقاً للإنصاف وفقاً لاجتهادات محكمة العدل الدولية ومحكمة البحار.
الشرق الأوسط السعودية: بيروت- وقع نوح زعيتر، أحد «أكبر تجار المخدرات في لبنان»، في قبضة الجيش في عملية نوعية انتهت باستسلامه من دون أي مقاومة في منطقة الكنيسة في بعلبك (شرق)، وفق ما قالت مصادر عسكرية لـ«الشرق الأوسط». وقالت قيادة الجيش إن زعيتر، الذي يعرف بـ«إمبراطور المخدرات والكبتاغون في لبنان»، «هو أحد أخطر المطلوبين بموجب عدد كبير من مذكرات التوقيف، بجرائم تأليف عصابات تنشط ضمن عدد كبير من المناطق اللبنانية في الاتجار بالمخدرات والأسلحة وتصنيع المواد المخدرة، والسلب والسرقة بقوة السلاح، وكان قد أقدم بتواريخ سابقة على إطلاق النار على عناصر ومراكز للجيش ومنازل لمواطنين، وخطف أشخاص مقابل فدية مالية».
Young lives were blighted even though the 'vast majority' of children were immune to the deadly virus, it added. Their education and wellbeing were sacrificed to save their elders.
Но я облажался...Блин я даже в школе столько правил по русскому не читал, какой же наш язык сложный, а что бы реализовать все проверки, что бы правила корректно отрабатывали, проще застрелиться... Пришлось гуглить информацию по ЕГЭ 2025 года и ковыряться на НКРЯ. Много нового узнал =) В общей сложности потратили неделю, на реализацию концепта, функционал, перенос правил русского языка. Читать далее
U Univerzitetskom kliničkom centru (UKC) Niš održana je svečanost povodom primopredaje donacije u okviru programa japanske ambasade u Srbiji «POPOS Kusanone», kojom su obezbeđeni respiratori za novorođenčad vrednosti oko 130.000 evra.
Izraelski premijer Benjamin Netanjahu izjavio je večeras da ce Izrael ponovo otvoriti granični prelaz Rafa na jugu Pojasa Gaze nakon što palestinska militantna grupa Hamas preda tela još trojice talaca iz Gaze.
Sjedinjene Američke Država učestvovati na samitu G20 u Južnoj Africi, uprkos izveštajima medija, izjavila je danas portparolka Bele kuće Kerolajn Livit novinarima.
Crna Gora će pooštriti vizni režim za ruske državljane kako bi ga uskladila sa politikom Evropske unije (EU), izjavio je premijer te zemlje Milojko Spajić, dodajući da zemlja očekuje da postane članica EU do 2028. godine.
Vojni sud u Moskvi proglasio je krivim osumnjičenog za dizanje u vazduh automobila oficira Ministarstva odbrane u julu ove godine, Jevgenija Serebrjakova i osudio ga na kaznu zatvora u trajanju od 25 godina.
«Коринтианс» обыграл «Сан‑Паулу» в матче 34‑го тура чемпионата Бразилии. Подробнее…
Нападающий «Вашингтона» Александр Овечкин побил рекорд канадца Уэйна Гретцки по голам в регулярных чемпионатах НХЛ без учета шайб в пустые ворота. Подробнее…
Российский нападающий «Вашингтона» Александр Овечкин оформил хет‑трик в матче регулярного чемпионата НХЛ против «Монреаля». Подробнее…
«Вашингтон» обыграл «Монреаль» в матче регулярного чемпионата НХЛ. Подробнее…
Администрация США готова изменить план по Украине, однако ожидает серьезного отношения к инициативе со стороны Киева. Об этом сообщил портал Axios.
Глава Пентагона Пит Хегсет выразил уверенность в том, что президент США Дональд Трамп в итоге сможет добиться мирного урегулирования российско-украинского конфликта.
Западные страны все еще по накатанной пользуются для запугивания своего населения «российскую угрозу». А должны выстраивать стратегию взаимовыгодного партнерства, уверен экс-министра обороны США Чэс Фримен.
Шеф-редактор международного отдела телеканала Sky News Доминик Вагхорн высказал мнение, что Украина и европейские страны оказались в сложной дипломатической ситуации относительно предложенного США плана урегулирования.
Former Fugees rapper Pras Michel has been sentenced to 14 years behind bars following his conviction for orchestrating an illegal foreign lobbying scheme.
At first glance, it looked like a domestic argument at a bus stop. But as I drew closer, I realised this was no ordinary couple - and they weren't quarrelling about the dishwasher.