newsare.net
خيمت أجواء عطلة عيد العمال على التصريحات السياسية التي تراجعت حدتها ووتيرتها، في وقت لا تزال الورقة الفرنسية ومصيرها، إضافة الى الزيارة القبشو الوضع؟ العيد الحقيقي للعمال بمنع المنافسة الأجنبية واستعادة الودائع... الجولة الأوروبية غداً: حل أم رشوة؟
خيمت أجواء عطلة عيد العمال على التصريحات السياسية التي تراجعت حدتها ووتيرتها، في وقت لا تزال الورقة الفرنسية ومصيرها، إضافة الى الزيارة القبرصية - الأوروبية غداً الخميس وانتظار فحوى المطروح فيها. وفي وقت انهالت التصريحات السياسية المهنئة للعمال، والتي تتضمن الكثير من الرياء، يبقى عيد عمال لبنان الحقيقي في منع النازحين السوريين من منافستهم في حرفهم وقطاعاتهم، والتي باتت مُتخمة باليد العاملة السورية، في وقت يعاني العمال اللبنانيون لا من المنافسة فحسب بل من بطالة فرضتها المصالح الدولية عليهم، والإصرار على تنفيذ تغيير ديموغرافي في لبنان.كما أن لا عيد حقيقياً سيحل على عمال لبنان، طالما أنَّ ودائعهم رهنُ تسلّط المنظومة المصرفية - السياسية، والأموال المحولة للسياسيين والمصرفيين والمحظيين في الخارج ولم يستعدها اللبنانيون المستحقون أموالهم وجنى عمرهم. على خط مواز، ينتظرُ لبنان الطروحات القبرصية والأوروبية غداً مع زيارة الرئيس القبرصي ورئيسة المفوضية الأوروبية. ولا مؤشرات للتفاؤل يمكن أن يخلص إليها اللبنانيون، طالما ان المعلومات التي رشحتْ لا تزال تتحدّث عن الأسطوانة نفسها ولكن بتعديلاتٍ طفيفة، والمرتكزة إلى الإستمرار في سياسة رشوة الدولة اللبنانية، من دون طرح أيّ سياسة عملية لإعادة النازحين السوريين إلى سوريا نفسها، إلا إذا كانت الجعبة الأوروبية تتحدث عن تغييرات حقيقية في هذا الملف. أما في الجنوب، فتواصلت الغارات الإسرائيلية في مقابل رد حزب الله بقصف مستعمرات ومواقع إسرائيلية. Read more