newsare.net
تتوزع الإهتمامات اللبنانية بين مخاطر الحرب الشاملة، ومساعي التهدئة على المستويات الدولية، وتحديداً الأميركية – الفرنسية. وفي هذا الإطار تترشو الوضع؟ الداعمون للحوار والإنتخابات الرئاسية لا يوقفون مساعيهم... والجنوب بين التصعيد ومساعي التهدئة الأميركية - الفرنسية
تتوزع الإهتمامات اللبنانية بين مخاطر الحرب الشاملة، ومساعي التهدئة على المستويات الدولية، وتحديداً الأميركية – الفرنسية. وفي هذا الإطار تترقب الأوساط الدخان الأبيض من لقاء أموس هوكشتاين جان إيف لودريان أمس الأربعاء في باريس. وقد أوضح مسؤول في البيت الأبيض تعليقاً على اللقاء «أن فرنسا والولايات المتحدة تشتركان في هدف حل الصراع الحالي عبر الخط الأزرق بالوسائل الدبلوماسية ما يسمح للمدنيين الإسرائيليين واللبنانيين بالعودة إلى ديارهم مع ضمانات طويلة الأمد بالسلامة والأمن».توازياً، وعلى أبواب التجديد لليونيفيل سنة جديدة، زارت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب برئاسة النائب فادي علامة المقر العام لقيادة «اليونيفيل» في الناقورة، حيث بحث مع القائد العام لـ«اليونيفيل» الجنرال أرلدو لاثارو دور ومهام «اليونيفيل» في هذه الظروف.ميدانياً تواصلت ردود حزب الله على اغتيال القائد العسكري محمد ناصر فوجَّه سيلاً من الضربات الصاروخية التي استهدفت عدداً كبيراً من مواقع الإحتلال الإسرائيلي وثكناته ومقرات قيادته، وممطراً الشمال الإسرائيلي بالصواريخ. وكانت المقاتلات المعادية نفذت غارات عنيفة على قرى شريط البلدات الحدودية، بالتوازي مع القصف المدفعي. وعلى خط الملف الرئاسي، وفي ظل استمرار التمترس لدى فريقي الداعمين لسليمان فرنجية والمواجهة من دون أفق، تؤكد المصادر المعنية في الكتل التي تضغط في اتجاه الحوار وإجراء الإنتخابات، من التيار الوطني الحر إلى اللقاء الديموقراطي فكتلة «الإعتدال»، أنها لن توقف مساعيها مهما كانت حدة التعنت، وأنها ستواصل لقاءاتها وتحركاتها في اتجاه تعزيز «السيبة» الداخلية لانتخاب رئيس بدلاً من تمديد الشغور.في هذا الوقت استقبل رئيس حكومة تصرف الأعمال نجيب ميقاتي وفدا من نواب «اللقاء الديموقراطي» ضم رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط وعددا من النواب. وقال النائب وائل ابو فاعور بعد اللقاء: «ان الأولوية برأينا كلقاء وكحزب هي لترميم هيكل الدولة الذي يبدأ عبر انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وترميم الوحدة الوطنية بين اللبنانيين». Read more