newsare.net
وبعد الإنتخاب، تتحرك العجلة الرئاسية في العهد الجديد، أو بالأحرى الولاية، بعدما بات العهد مصطلحاً يُعلَّق عليه ما هو أكبر من صلاحيات الرئيس وشو الوضع؟ العجلة الرئاسية تنطلق والإستشارات النيابية محك الإختبار للوعود والتفاهمات المسبقة... والرئيس ميشال عون في بعبدا مهنئاً
وبعد الإنتخاب، تتحرك العجلة الرئاسية في العهد الجديد، أو بالأحرى الولاية، بعدما بات العهد مصطلحاً يُعلَّق عليه ما هو أكبر من صلاحيات الرئيس وقدراته في نظام الطائف المبنيّ على بذور الشلل والتعطّل. فأولى امتحانات الولاية الرئاسية الجديدة، تسميةُ رئيس الحكومة، وشكلها، وبرنامجها، وسط الحجم الكبير للتحديات خارجياً وداخلياً، بين الوضع العسكري جنوباً وملفات الإصلاح البنيوي في المال والإقتصاد. وصحيح أن الإستشارات النيابية التي تحددت الإثنين المقبل هي من ستسمّي رئيس الحكومة المقبل، لكنها في الوقت نفسه مرآةٌ عاكسةٌ لحقيقة التفاهمات الخارجية والداخلية التي أفضت إلى «الولادة الرئاسية». فمنطق خطاب القسم، وما تحدثت عنه الغالبية من النواب، يُفترض أن تنتج رئيساً للحكومة يلبي «المعايير» الإصلاحية والعلاقة الجيدة مع القوى العربية والدولية. لكن دون الإفتراض، حقيقة الواقع السياسي اللبناني، والتفاهمات، ما يمكن أن يقود إلى نتيجة معاكسة للأحلام والآمال. الولاية الرئاسية الجديدة كانت بدأت اليوم الجمعة بلقاءات مع القيادات الأمنية والعسكرية، إضافة إلى الزيارة التقليدية لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي. غير أن الرمزية كانت في زيارة الرئيس العماد ميشال عون للرئيس المنتخب جوزف عون، وما بينهما عناوين خطاب القسم التي مثلت في غالبيتها ما عمل عليه الرئيس السابق، وهي إن نُفِذت، فستكون مدعاة افتخار للشعب اللبناني ونجاح. وقد تمنى الرئيس ميشال عون النجاح للرئيس الجديد خاصة في «هذه الظروف الصعبة»، كما قال بعد الزيارة. وعلى الخط الدبلوماسي، شهد قصر بعبدا استقبال الرئيس القبرصي ووزير الخارجية الإيطالي، هذا فيما يتوجه نجيب ميقاتي برفقة وزير الخارجية عبدالله بو حبيب في زيارة إلى سوريا للقاء حاكمها الجديد أحمد الشرع. Read more