newsare.net
اخترقتَ التّسعين شهبًاالعمر سبقك وشاخ،وجبينك يأبى أن ينحنياخترقتَ التّسعين ولا تزال قيمةً ومرجعًا ومناضلًاوالبعض ممّن مرّ في حياتك، وخان التسعونكَ: نعاهدك على الوفاء! - بقلم جومانا ناهض
اخترقتَ التّسعين شهبًاالعمر سبقك وشاخ،وجبينك يأبى أن ينحنياخترقتَ التّسعين ولا تزال قيمةً ومرجعًا ومناضلًاوالبعض ممّن مرّ في حياتك، وخان الأمانة، مثل سنواتك السّابقة غاب. تفتتحُ التّسعين بالغارولا يزال فكرك يُخيفهموكلامك يُحجّمهموقراراتك تُرعبهمستصادقُ التّسعين وتصاحب بعدها المئة وأنت الأعظم:إن حضرتَ تُثير جنونهموإن غبتَ تُثير حشريتهمينتقدون ما تقوله في العلنويتبنّونه في السّرّ.للوفاء عنوان وللوطن بنيان.تخجل أمام جبهتك القمم،ويبهت نور الشّمس أمام ابتسامتك.طفولة في القلب عظمة قادة كبار في الفكر.مهما قدّمنا لكَ يا من أعطيت للعظمة «ال» تعريفها، عسانا كنّا على العهد والوعد. أملنا أنّنا كنّا على قدر آمالك فينا.نعاهدك أن نبقى أوفياء لمسيرتك، أمينين على بعضنا، محبّين لوطننا.حين نسمو بكِبرك لن نقبل أبدًا أن نطأ الأرض مكسورين.وجودكَ على كلّ الوطن جادوقيمة مضافة للوطنمسيرتكَ عظيمة لا تُعادقائد، بمحبّته الكلّ حضنفخر للغار أن يرتاح على جبينكَالقمم تنحني خجلة في حضوركَمسيرة النّضال كلّلناها بعنادكَيا أعظم من عايشناه في حياتناسنسير دومًا على خطاك وسنعمل بوعودكيا من يشهد الفخر على عزّتكأنتَ لنا كلّ الغلا والحلا والمجد إكليلكَ. من ال ٩٠ إلى ال ٩٠، أخذت التّسعين عمرًا لكَ وتبقى ال ١٠٠٠ الّتي نرجو الله لو يمدّك بها. والألفين من سنتنا اليوم هي ألف كلمة شكرًا وألف كلمة نحبّكَ. Read more