newsare.net
لا عنوانَ يتقدم على تشييع السيدين الشهيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين الأحد المقبل، حيث تُرتقب مشهدية شعبية ستحمل رسالة واضحة إلى الداخل واللا عنوانَ يتقدم على تشييع السيدين الشهيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين ..
لا عنوانَ يتقدم على تشييع السيدين الشهيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين الأحد المقبل، حيث تُرتقب مشهدية شعبية ستحمل رسالة واضحة إلى الداخل والخارج. وفيما تكتملُ التحضيرات ليوم الحزن الكبير، تلقى رئيس التيار الوطني الحر اليوم دعوة رسمية من حزب الله للمشاركة في التشييع، نقلها إليه وفد ضمَّ رئيس وحدة الارتباط والتنسيق وفيق صفا والنائبين ابراهيم الموسوي ورائد برو. أما على المستوى السياسي المحلي، فالأنظار نحو الثلاثاء والاربعاء المقبلين، حيث تمثل حكومة نواف سلام أمام مجلس النواب لنيل الثقة على أساس بيانها الوزاري، في جلسة شكلية، نتيجتُها محسومةٌ سلفاً بحكم التوزيع السياسي المعروف، لكنها لن تخلو من المزايدات التقليدية، والعراضات السياسية، على هامش المواقف المهمة المرتقبة، ولاسيما للنائب جبران باسيل، الذي بات عملياً محور المعارضة النيابية، في مقابل التشكيلة الحكومية التي أعادت إحياء التحالف الرباعي الشهير، الذي أقحم البلاد في سلسلة متلاحقة من الأزمات منذ عام 2005. أما الشعارات المكررة والوعود التي ملَّها الناس، فتنتظرُ تبديدَها بالأفعال، لا بمزيد من الأقوال… والأفعال تبدأ بالسيادة، ولا تنتهي بالإصلاح، وتمرُّ بسائر العناوين المعيشية والصحية والتربوية والبيئية التي تلاحق الناس منذ أحداث 17 تشرين الاول 2019، التي أسقطت هيكل الدولة على من فيه، ولم نزل إلى اليوم نعيش بين حُطام الكلام والأحلام Read more