أعلن الناطق الرسمي باسم اليونيفيل أندريا تيننتي، في بيان، ان «جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل أفادوا أن الجيش الإسرائيلي أطلق عليهم طلقات تحذيرية من سلاح رشاش عبر الخط الأزرق، وذلك عند العصر خلال قيامهم بدورية استطلاعية مقررة قرب بلدة رميش في جنوب لبنان، في انتهاك لقرار مجلس الأمن الدولي 1701. ولحسن الحظ، لم يُصب أحد بأذى». أضاف: «وفي حادث منفصل اليوم، أفاد جنود حفظ السلام التابعون لليونيفيل بأن دورية تابعة للجيش الإسرائيلي وجّهت الليزر نحوهم، مستهدفةً أجسادهم وأعينهم». وتابع الناطق الرسمي باسم اليونيفيل: «إن أي عمل يُعرّض سلامة جنود حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة للخطر أثناء قيامهم بالمهام المنوطة بهم هو أمر غير مقبول». وشدد تيننتي على أن «أمن جنود حفظ السلام أمر بالغ الأهمية، ونُذكّر جميع الأطراف بالالتزام باحترامه، ونحن نتابع هذه الأمور مع الجيش الإسرائيلي».

أكد الأمين العام ل«حزب الله» الشيخ نعيم قاسم، في كلمة ألقاها بمناسبة يوم القدس العالمي، أن «هذا اليوم هو يوم من أجل التضامن مع القدس المحتلة، ومن أجل التضامن مع كل المستضعفين في العالم لمواجهة المستكبرين والمحتلين والمتآمرين والطواغيت الذين يحاولون قهر الشعوب. هذا يوم يمتد من فلسطين إلى كل العالم، ولكن نقطته المركزية في فلسطين المحتلة». وقال: «إمامنا الخامنئي دام ظله قال: »القضية الفلسطينية بالنسبة لنا في الجمهورية الإسلامية ليست قضية تكتيك، ولا هي حتى استراتيجية سياسية، إنما هي قضية عقيدية قلبية وإيمانية«. هذا يُبيّن الأبعاد التي تأخذها قضية القدس ويوم القدس. هنا من المهم جدًا أن نفهم أثر هذا اليوم في تاريخ منطقتنا، وفيما حصل خلال 46 سنة. لو أجرينا مقارنة بين سنة 1979 قبل إعلان يوم القدس وبعد إعلان يوم القدس إلى يومنا هذا في سنة 2025، سنجد أن تحولات كثيرة حصلت لمصلحة التحرير. كانت إيران الإسلام قبل ذلك هي إيران الشاه، كانت داعمة أساسية لإسرائيل، وكانت شرطيًا للخليج وفزاعة للجميع بالتعاون مع الكيان الإسرائيلي. انقلبت، تحولت السفارة إلى سفارة فلسطين، ولم يعد لهذه القوة الكبيرة الموجودة في منطقة الخليج أي دعم للكيان الإسرائيلي. وبدأت المقاومة ودعم المقاومة بكل الإمكانات، إلى أن وجدنا أن التغيرات حصلت بشكل واضح». أضاف: «اليوم نحن أمام مقاومة فلسطينية متجذرة في داخل هذا الشعب، مقاومة مسلحة تريد أن تحرّر من البحر إلى النهر. هذه المقاومة كانت موجودة بنسبة ما في فترة من الزمن منذ الاحتلال، ولكن حصل تطور كبير وتغيّر كبير ودعم كبير جعلها تتقدم إلى الأمام للتمكن من صناعة طوفان الأقصى الذي حوَّل القضية الفلسطينية من قضية كادت أن تكون في الزوايا إلى قضية على المستوى العالمي. في لبنان، أصبحنا قوة مهمة كمقاومة في مواجهة العدو الإسرائيلي. اليمن، إضافة نوعية لمصلحة مواجهة الكيان الإسرائيلي. العراق، قدرة مهمة في مواجهة الغطرسة الأمريكية الإسرائيلية. إذاً، هذه الشعوب في المنطقة، إضافة إلى المقاومات فيها، وإضافة إلى شعوب عديدة في منطقتنا وفي العالم، تضامنت سياسيًا وإعلاميًا وثقافيًا وبالدعم المالي. كل هذا هو متغير حقيقي في القضية الفلسطينية. اليوم لم يعد بالإمكان العودة إلى الوراء، نحن أمام تحول كبير سيؤدي آثاره بشكل مباشر. ثانيًا، إسرائيل غدة سرطانية توسعية بيد الاستكبار الأمريكي. 75 سنة من التوسع داخل فلسطين وخارج فلسطين، وكل ذلك بسبب الأهداف الإسرائيلية التوسعية، وكانت عندما تتراجع في مكان، فإنما تتراجع لأنها تواجه ضغطًا، تواجه مقاومة، تواجه رفضًا. حتى مستوطنات الضفة الغربية تأكلها واحدة تلو الأخرى بشكل تريد من خلاله السيطرة على الضفة الغربية أيضًا. يعني لا يوجد شيء اسمه أراضي 67 بالنسبة للكيان الإسرائيلي، لا يوجد شيء اسمه فلسطين بالنسبة لهذا الكيان. كل هؤلاء الشهداء الذين قدّموا وضحوا، زاد عددهم عن 51,000 شهيد وشهيدة من الرجال والنساء والأطفال والمقاومين والمجاهدين والشعب الفلسطيني، مع الجرحى والأسرى، وكل هذه العذابات، كانت من أجل وضع حدّ لهذا الكيان الإسرائيلي. هذا الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يُهزم، فهو صاحب حق، ونحن موعودون في كتاب الله تعالى: » فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا«. هذا إيماننا بأن النصر في نهاية المطاف لهذا الشعب الفلسطيني صاحب الحق بهذه الأرض. ثالثًا، ما هو موقفنا كحزب الله؟ نحن نؤمن بأن هذه القضية الفلسطينية هي قضية حق، وهناك أربعة عناوين تجعلنا نتمسك بهذا الحق وبهذه القضية: العنوان الأول، نحن نؤمن بتحرير المقدسات، والمسجد الأقصى هو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين: »سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ«. العنوان الثاني، نحن نؤمن بالحق. هؤلاء الجماعة لديهم حق، ويجب أن ننصر الحق. عندما يكون العالم منقسمًا إلى قسمين، قسم مع الإيمان وقسم مع الكفر، أو قسم مع الحق وقسم مع الباطل، فعلينا أن نكون مع الحق. العنوان الثالث: نحن نلتزم بالأمر الشرعي لقيادتنا المتمثلة بالإمام الخامنئي دام ظله، على نهج الإمام الخميني قدس سره، وهذا الأمر الشرعي يتجاوز الحدود ويتجاوز الجغرافيا ويتجاوز كل الاعتبارات. هذا إيمان، هذا دين، هذا التزام. العنوان الرابع، نحن نعتبر أن مصلحتنا في لبنان هي في نصرة المستضعفين في منطقتنا وفي نصرة فلسطين، وهذا يرتد خيرًا على فلسطين وعلى لبنان وعلى كل المنطقة. وبالتالي، نحن مستفيدون، ولنا مصلحة في مواكبة هذا الحق. لذا، نعلن بوضوح، على العهد يا قدس، دائمًا على العهد يا قدس، مهما بلغت التضحيات، ومهما كانت الصعوبات، ومهما كانت التعقيدات. لدينا إيمان بالمساهمة في تحرير فلسطين، ولدينا مصلحة في تحرير لبنان وحمايته في هذه المرحلة التاريخية الحساسة. لقد اجتمع لدينا الإيمان والمصلحة». وتابع: «قدم حزب الله مساندة مهمة لفلسطين الأبية المحتلة، وللشعب الفلسطيني، ولغزة. هذا الدعم الذي قدمه حزب الله تجلى في أعلى مراتبه بشهادة سيد شهداء الأمة، السيد حسن نصر الله، رضوان الله تعالى عليه، كتعبير أصيل وثابت وحقيقي، بأننا مع فلسطين ومع القدس. فليكن معلومًا، لبنان ضمن لائحة الضم للكيان الغاصب، على الأقل على مستوى جنوب لبنان، استيطانًا وتوطينًا. على مستوى الاستيطان جنوب لبنان، ولدينا التجربة التي كانت موجودة بعد سنة 1982، جماعة سعد حداد ولحد، الذين كانوا يؤسسون منطقة تسمى »منطقة جنوب لبنان الحر«، على قاعدة أن تكون جزءًا مفصولًا عن لبنان، من أجل أن تكون جزءًا لا يتجزأ من الكيان الإسرائيلي. هذه التجربة موجودة، هذه تدل على الأهداف الإسرائيلية المباشرة، وهذا الهدف لا يزال موجودًا. إذًا، إسرائيل تريد أن تحتل، وتريد أن تأخذ من الأرض. وعلى كل حال، الزيارات التي قاموا بها لما يسمونه »الصالحين« عندهم في منطقة الجنوب، في حولا وفي شمع، هذا كله من الدلائل على أنهم يبتغون التوسع. ألم نسأل أنفسنا لماذا في سنة 1982 لم يخرجوا من لبنان إلا بالمقاومة بعد ثمانية عشر عامًا؟ مع وجود قرارات دولية ومع وجود ضغوطات؟ لماذا؟ لأنهم يريدون الاحتلال ويريدون أن يتحكّموا بمصير لبنان، حتى يكون لديهم القدرة على جعله مكانًا للتوطين، كجزء لا يتجزأ من تهجير الفلسطينيين من أرضهم إلى البلاد العربية المحيطة. نحن واضحون في موقفنا، إسرائيل عدو توسعي، لن يكون لديها حدّ، وستتجاوز كل الحدود دائمًا. ومقاومتنا هي ردّ فعل دفاعي، وحقٌّ مشروع، ويجب أن تستمر هذه المقاومة. نعم، المقاومة لا يمكنها أن تمنع الاعتداء بمعنى الاعتداء، لكنها يمكنها أن تحبطه ويمكنها أن تمنعه من تحقيق أهدافه، وهذا ما حصل. لأن البعض يتساءل: إذا كنتم تقولون إن المقاومة تريد إسقاط هذا العدو، لكن رأينا كيف أن هذا العدو استطاع في مرحلة من المراحل أن يحتل جزءًا إضافيًا من الأرض. نقول: أتظنون أنّ هذه الاختلاف في القوة بيننا وبين العدو لن يكون له حساب؟ بالتأكيد له حساب. لكن العبرة أين؟ هل استطاع هذا العدو أن يُحقّق الأهداف التي يريدها بهذه القوة مع التمايز والتفاوت الكبير بقوة المقاومة التي لا تُقاس بقوة العدو؟ نقول: النتيجة لا، لم يستطع أن يُحقّق أهدافه، وهذا هو الانتصار بالنسبة إلينا، أن تستمر المقاومة، ألا يتمكن العدو من تحقيق أهدافه، وهذا أمر مهم. لقد منعناه من تحقيق أهدافه، ومع الزمن، ضربة بعد ضربة، مواجهة بعد مواجهة، استمرارية للمقاومة، نصل إلى نقطة مُعيّنة تُسقط هذا الاحتلال إن شاء الله. المقاومة هي التضحيات التي تُعبّد الطريق أمام النتيجة العظيمة، ونحن موعودون إن شاء الله من الله تعالى: »لَٰكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ جَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ ۚ وَأُولَٰئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ«. رابعًا، انظروا إلى أهداف العدو بوضوح، هناك ثلاثة أهداف رسمها في المنطقة، وخاصة في لبنان: الهدف الأول: التوسع. الهدف الثاني: إنهاء المقاومة. الهدف الثالث: التحكم بمستقبل لبنان. كل ذلك في إطار التوحش والعدوان، وبدعم من الطغيان الأمريكي المتوحش أيضًا. نحن واجهنا هذه الأهداف». وقال: «استطعنا أن نوقف إسرائيل عند حدّها. استطعنا أن نمنعها من أن تتقدم على الحدود لفترة من الزمن أثناء معركة »أولي البأس«. استطعنا أن نتوصّل إلى وقف إطلاق النار من خلال الدولة اللبنانية. هذا يعني أنّ هناك قدرة معينة استطاعت أن تمنع إسرائيل من تحقيق الأهداف، فذهبت إسرائيل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، ونحن وافقنا مع الدولة اللبنانية. منذ عقد اتفاق وقف إطلاق النار غير المباشر مع الدولة اللبنانية، أصبحت المسؤولية عند الدولة اللبنانية. مسؤوليتها أن تُنهي الاحتلال. مسؤوليتها أن توقف العدوان. مسؤوليتها أن تضغط على الدول الكبرى التي رعت. مسؤوليتها أن تفتش عن الأساليب المناسبة والطرق المناسبة لإنهاء الاحتلال. مسؤوليتها أن تخرج عن الدائرة الدبلوماسية في لحظة معينة من أجل مواجهة هذا الاحتلال. على كل حال، هذه مسؤولية الدولة اللبنانية الآن. نحن كحزب الله التزمنا، التزمنا بالاتفاق بشكل كامل، لم يكن لدينا تواجد مسلح في جنوب نهر الليطاني، ولكن إسرائيل لم تنسحب من كامل الأرض اللبنانية، وبقيت محتلة لنقاط، وإسرائيل تخترق وتعتدي في كل يوم، سواء على الأفراد أو على الممتلكات أو على المناطق، سواء في الجنوب أو في البقاع أو في كل مناطق لبنان، وهذه كلها سُميت في فترة معينة خروقات، لكن بعد ذلك لم تعد خروقات، لأنها عدوان تجاوز كل حدّ. كل التبريرات الإسرائيلية لا معنى لها، وكل شروط العدوان التي يتحدث عنها لا معنى له. هنا يوجد اتفاق، فلينفذ الاتفاق كما نفذ لبنان الاتفاق. كل العالم يشهد أنّ لبنان نفّذ الاتفاق، لبنان مع مقاومته نفّذوا الاتفاق، لكن إسرائيل هي التي لم تُنفّذ الاتفاق. الآن يقولون إنهم يريدون أن يدخلوا إلى مسارات سياسية، لا يمكن أن نقبل بالتطبيع، ولا يمكن أن نقبل بهذه المسارات السياسية التي تُحاول إسرائيل من خلالها أن تأخذ مكاسب تتجاوز بها الاتفاق وضوابط الاتفاق وما حشرها فيه هذا الاتفاق لتحصل بالسلم على ما لم تحصل عليه بالحرب، هذا أمر غير ممكن. الحمد لله، أركان الدولة اللبنانية، الرؤساء الثلاثة، كلهم الآن في مسار رفض هذا المسار التطبيعي». وقال: «اليوم، إسرائيل هي في موقع العدوان، هذا العدوان يجب أن يوضع حدًّا له. لقد تجاوزت بأن قصفت الضاحية الجنوبية لأول مرة منذ وقف إطلاق النار، وكذلك اعتدت على مناطق عدة في جنوب لبنان، وارتقى شهداء وجرحى، وهناك أضرار في البنى التحتية وفي الأماكن المختلفة. لا يمكن أن نقبل أن يستمر هذا المنهج. إذا كانت تظن إسرائيل أنها تصنع معادلة جديدة في أن تتذرع بذرائع واهية من أجل أن تقتل وأن تدخل إلى هذه الأماكن المختلفة، وأن تعتدي على الضاحية والبقاع والجنوب، فهذا أمر مرفوض. على الدولة اللبنانية أن تتصدى، ما زال الوقت يسمح بالمعالجة السياسية والدبلوماسية، لكن لا يمكن أن نقبل بأن تكون هناك معادلة تستبيح فيه إسرائيل لبنان وتسرح وتمرح في أي وقت تريد ونحن نتفرج عليها. كل شيء له حدّ، وكل شيء له مجال معين، لا تستخفوا بما نقول، اعلموا أن هذه المقاومة موجودة وحاضرة وملتزمة في هذه المرحلة بالاتفاق، لكن إذا لم تلتزم إسرائيل نهائيًا، ولم تتمكن الدولة اللبنانية من القيام بالنتيجة المطلوبة على المستوى السياسي، فلن يكون أمامنا إلا أن نعود إلى خيارات أخرى لا تنسجم مع الوضع الحالي، ولا تُكرّس المعادلة التي تريدها إسرائيل. لتعلم إسرائيل أنها لن تأخذ بالضغط، ولا من خلال احتلالها للنقاط الخمس، ولا من خلال عدوانها المتكرر، ولا من خلال جرائمها التي تحاول أن تستخدمها أن تُحقّق ما تريد، أبدًا، هذا أمر لا يمكن. مع وجود المقاومة لا يمكن، مع وجود هذا الشعب لا يمكن، مع وجود هذا التماسك الداخلي المهم لا يمكن. لن نسمح لأحد أن يسلبنا حياتنا، وأرضنا، وعزّتنا، وكرامتنا، ووطنيتنا، لن نسمح على الإطلاق. لن نسمح لأحد أن يحرمنا قوتنا وإمكاناتنا في مواجهة هذا العدو. على كل حال، هذه التجربة موجودة أمامكم، انظروا إلى النتائج، لسنا ضعفاء في مواجهة مشاريع أمريكا وإسرائيل. إذا كُنّا صبرنا خلال المرحلة السابقة حتى الآن، فهو صبر الذي يريد أن يعطي الفرصة لحلول تُخفّف من الآلام والضحايا. لكن إذا وصلنا إلى مرحلة يُصبح فيها العمل الإسرائيلي هو القتل والتدمير والاحتلال، فهل نبقى مُتفرّجين؟ لا يمكن أن نبقى متفرجين». أضاف: «على المسؤولين أن يعرفوا أن لكل شيء حدًّا، وأنّ هذا الحد لا نعلم متى يأتي ومتى نُقرّر، أمامكم فرصة من أجل أن تزيدوا من الضغط، فإسرائيل مكشوفة وواضحة، هي تقوم بأعمال إجرامية وهذه الأعمال مرفوضة. هم يواجهون شعبًا مميزًا، كل العالم رأى عظمة هذا الشعب، رأى عظمة الشعب الفلسطيني، رأى عظمة الشعب اللبناني، رأى عظمة هذه المقاومة. عندما تكون هناك أم فقدت أربعة من أبنائها شهداء، وتقف بكل عزيمة وقوة، وتبدي استعدادها لإعطاء المزيد. عندما تذهب أم إلى الجنوب لتبحث عن بعض آثار ولدها، وتفرح فرحًا كبيرًا عندما تجد بعض آثاره، فما هذا القلب الكبير العظيم؟! وتقول في نفس الوقت إنها مستعدة للمزيد من التضحية، وتفخر بولدها وبعطاءاته وإمكاناته التي قدّمها، وهي مستعدة للمزيد. هذا الشعب الذي خرج يواجه بالصدر العاري. هذه المرأة المحجبة بالعباءة التي وقفت أمام الدبابات الإسرائيلية. هذا الحشد المليوني الذي نافس كل حشود العالم أثناء تشييع السيدين الجليلين، حشد يُعبّر عن معنويات وقوة واستعداد. هذا ليس حشدًا للتعزية العابرة، هذا حشد للولاء، وكان شعاره: »إنّا على العهد«. أتدرون؟ خلال الأسابيع الماضية، جاءتني عدة رسائل من عدد من الإخوة المجاهدين، يقولون: نحن مستعدون لأي عمل استشهادي، ونريد الإجازة. فقلت لهم: تمهلوا، أنتم في قلب العمل الاستشهادي، اليوم المواجهة وما يُقدّمه الشباب أمر عظيم جدًا. حتى سمعت بعض الإخوة يقولون: ذهبنا خلال أربعة وستين يومًا في معركة »أولي البأس«، رفاقنا استشهدوا، ونحن لم نستشهد، حزنين لأنهم لم يستشهدوا، لماذا؟ هل لأنهم لا يحبون الحياة؟ بلا يحبون الحياة، لكنهم لا يحبون أن تنتهي حياتهم إلا في أرض المعركة. هؤلاء الجماعة لديهم رؤية استشهادية، لكنني أريد أن أقول لهؤلاء الشباب، دققوا في الآية الكريمة ماذا تقول: »إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ۚ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ«، أي ليس فقط عندما تُقتل يكون لك مقام عظيم في الجنة، بل أيضًا عندما تَقتُل يكون لك مقام عظيم في الجنة، أي مجرد مشاركتك في المعركة، مجرد وجودك في المعركة، حتى ولو لم تُقتل فيها، فأنت في مصاف ومكانة هؤلاء الشهداء لأنك من المجاهدين في الخطوط الأمامية في الدرجة الأولى. هذا هو الشعب الذي لدينا، من يستطيع هزيمة هذا الشعب؟ من يستطيع مواجهة هذا الشعب؟ قال عنهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم، عندما كان يتحدث مع أصحابه: »إن من ورائكم زمان صبر للمتمسك فيه أجر خمسين شهيدًا«. قال سيأتي زمن يكون فيه الصابر المتمسك له أجر خمسين شهيدًا. فقالوا: يا رسول الله، خمسين شهيدًا منّا أم منهم؟ فقال: »بل خمسين شهيدًا منكم«، أي أنّ مكانة هؤلاء الموجودين اليوم هي مكانة عظيمة». وتابع: «حزب الله وحركة أمل أنجزا نقلة نوعية للبنان بانتخاب الرئيس التوافقي وبإكمال عقد الحكومة اللبنانية ومنحها الثقة وبالاندفاع المستمر من أجل بناء الدولة. نحن جزء لا يتجزأ من شراكة وبناء هذه الدولة. حتى أريد أن أذكّركم بتاريخ 20/11/2024، أي قبل وقف إطلاق النار بستة أيام، قلت في إحدى كلماتي، والبعض استغرب، قلت - وهنا أنقل النص -: »ثانيًا، سنقدم مساهمتنا الفعالة لانتخاب رئيس للجمهورية من خلال المجلس النيابي بالطريقة الدستورية. ثالثًا، ستكون خطواتنا السياسية وشؤون الدولة تحت سقف الطائف بالتعاون مع القوى السياسية«. البعض تساءل حينها أننا في قلب الحرب، ولا نعرف ما الذي سيحدث بعد ذلك؟ هل سنخرج من الحرب أم لا؟ عندما كُنّا نتحدث عن هذه الأمور أثناء الحرب، كنا نقول: نحن مقاومة، ونحن بُناة الدولة في آنٍ معًا. حتى عندما نكون في عزّ المقاومة، نحن شركاء في بناء الدولة، وهذا يجب أن يعرفه الجميع. لبنان لا ينهض إلا بجميع أبنائه، لا أحد يحاول التذاكي أو وضع العراقيل تحت عنوان أن هذه الفئة نقيّضها وهذه الفئة نضربها وهذه الفئة نزعجها، لا. على هذا الأساس، حتى يستقر لبنان حقيقةً، ونستطيع أن نبني الدولة، يجب القيام بعدة أمور بشكل أساسي: أولًا، يجب أن تنسحب إسرائيل، وأن نكون جميعًا يدًا واحدة لتنسحب إسرائيل من دون قيد أو شرط، ومن دون نقاش بأي موضوع آخر قبل هذا الانسحاب. ثانيًا، يجب أن تبدأ الحكومة بمناقشة موضوع الإعمار دون ربط الإعمار بأي شيء أو أي شرط. من حق الشعب اللبناني على دولته أن تعيد إعمار ما دمّره العدو الإسرائيلي. ألا يكفي أنّه قدّم تضحيات كبيرة من هؤلاء الناس، وأيضًا نتركهم! لا. نعم، نحن كحزب الله سنكون إلى جانب الدولة، في المزيد من الدعم والمساندة. ثالثًا، يجب أن نتابع جميعًا عملية الإنقاذ والإصلاح، ونعمل معًا إن شاء الله تعالى. وهنا أود أن أُمرِّر ملاحظة، بما أننا نتحدث عن الموضوع العام. هناك أحداث حصلت على الحدود اللبنانية السورية، وهناك أحداث تقع داخل سوريا، حيث تُرتكب مجازر بحق العلويين والمسيحيين وآخرين في داخل سوريا، ويحاول بعضهم اتهام حزب الله، سواء في الداخل السوري أو على الحدود. لا علاقة لحزب الله بما يحدث في الداخل السوري على الإطلاق، ولا علاقة لحزب الله بما يحصل من اعتداءات على الحدود اللبنانية السورية، والجيش اللبناني هو المسؤول عن الدفاع عن حدود لبنان على الحدود اللبنانية السورية، وهذه وظيفة الدولة». وختم قاسم: «يوم القدس هو يوم نيل مرتبة الشرف، يوم دعم فلسطين، يوم العمل من أجل تحريرها. كل الشرف والعظمة لفلسطين وغزة، للبنان، لإيران، للعراق، لليمن، للشعوب التي دعمت».

أكد الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي ، أن استعادة العاصمة صنعاء وبقية المدن الواقعة تحت سيطرة ميليشيات الحوثي باتت أقرب من أي وقت مضى، مشددًا على ضرورة توحيد الصف الوطني وبناء جبهة جمهورية قوية تنهي الانقلاب وتعيد للدولة حضورها. وفي خطاب وجهه إلى الشعب اليمني بمناسبة عيد الفطر ا

Branduolinių ginklų naudojimas yra sudėtinga daugiapakopė sistema, kurioje vien tik paspaudus mygtuką raketos nebus paleistos. Mitas apie „raudonąjį mygtuką“, kuris akimirksniu sukelia branduolinį smūgį, jau seniai įsišaknijęs visuomenėje, tačiau realybėje šis procesas yra daug sudėtingesnis, rašoma „Telegram“ kanale „Pravda Heraščenko“. JAV kiekvienas prezidentas turi pareigūną, kuris sekioja paskui jį su lagaminėliu, vadinamu „branduoliniu futbolu kamuoliu“ arba „sausainiu“. Šis prietaisas ...

Mianmaro šešėlinė Nacionalinės vienybės vyriausybė, koordinuojanti pasipriešinimą šalį valdantiems kariškiams, paskelbė vienašališkas dalines paliaubas, kad būtų paprasčiau teikti pagalbą nuo žemės drebėjimo nukentėjusiems žmonėms. Šeštadienio vakarą paskelbtame pareiškime sakoma, kad Nacionalinės vienybės vyriausybės ginkluotasis sparnas „Liaudies gynybos pajėgos“ (PDF) sekmadienį dviem savaitėms sustabdys puolamąsias karines operacijas drebėjimo paveiktuose rajonuose.

Afganistano Talibanas paleido amerikietę Faye Hall, anksčiau šiais metais sulaikytą drauge su dviem britais ir vertėju afganistaniečiu, šeštadienį paskelbė buvęs Vašingtono pasiuntinys Kabule Zalmay Khalilzadas. „Amerikos piliete Faye Hall, ką tik paleista Talibano, dabar rūpinasi mūsų draugai, katariečiai Kabule (...). Ji netrukus išvyks namo“, – socialiniame tinkle „X“ parašė Z. Khalilzadas.

Защитник ЦСКА Мойзес Барбоза объяснил свое празднование гола в матче 22-го тура РПЛ с махачкалинским «Динамо» (2:0).

Нападающий «Филадельфии» отличился в победной игре против «Баффало».

Los «archivos JFK» recientemente desclasificados revelan cómo el aparato de inteligencia estadounidense y otras agencias del gobierno imperial utilizaron las epidemias, las presiones y las campañas mediáticas para intentar cercar y golpear a Cuba. Cubadebate reproduce un material publicado por The Dallas Express. The post JFK Files: Más revelaciones de operaciones mediáticas, biológicas y económicas contra Cuba first appeared on Cubadebate.

Nuevos bombardeos, redadas militares y ataques de colonos contra civiles palestinos marcan el recrudecimiento de la violencia en los territorios ocupados, donde al menos 26 personas perdieron la vida en las últimas horas. La ofensiva israelí se intensificó tras la decisión unilateral de poner fin al acuerdo de alto al fuego el pasado 18 de marzo, dejando un saldo creciente de víctimas y destrucción. The post Gaza y Cisjordania bajo fuego: Escalada israelí deja más víctimas palestinas  first appeared on Cubadebate.

El violento sismo de magnitud 7.7 que estremeció este viernes el centro de Myanmar, extendiendo su furia a países vecinos como Tailandia, India y el suroeste de China, desencadenó una catástrofe de proporciones aún incalculables, con edificios reducidos a escombros y miles de víctimas. The post Terremoto en Myanmar: Cifra de muertos aumenta a más de 1600 first appeared on Cubadebate.

El presidente de Estados Unidos firmó una orden ejecutiva dirigida al Instituto Smithsonian que busca erradicar lo que la administración considera ideología «inapropiada, divisiva o antiestadounidense» de sus exhibiciones y programas, en un esfuerzo por redefinir la narrativa histórica y cultural promovida por el gobierno federal. The post Trump ordena purga ideológica en museos Smithsonian first appeared on Cubadebate.

«No nos gusta el tono en el que se están pronunciando. Así no es como se habla a sus aliados cercanos», escribió en la red social X el ministro de Asuntos Exteriores danés, Lars Rasmussen, quien rechazó recientes críticas del vicepresidente estadounidense, James D. Vance, durante una visita de este último a Groenlandia, uno de los nuevos objetivos de anexión por parte del imperio. The post Dinamarca responde por el «tono» de las críticas de Vance sobre Groenlandia first appeared on Cubadebate.

Augant grėsmei Lietuvos saugumui, vis dažniau kalbama apie tai, kad į karinę tarnybą turėtų būti privalomai šaukiami ne tik vyrai, bet ir moterys. Tarnybos kariuomenėje klausimą šiomis dienomis paaštrino viešas jaunuolio pareiškimas, kad jis tarnauti šaliai nenori ir yra prieš „žudymo meną“. Ką galima padaryti, kad tarnyba kariuomenėje taptų ne prievole, bet tikslu?

Šilutėje nustatytas naujas kovo 29-osios šilumos rekordas, šeštadienį pranešė Lietuvos hidrometeorologijos tarnyba. Remiantis preliminariais duomenimis, čia oras sušilo iki 17,8 laipsnio. 

Демонстрантите поискаха отнемане на лиценза на близката до режима на президента Александър Вучич телевизия

Експлозията е станала близо до централата на руските тайни служби

Той отново подчерта, че Москва трябва да бъде принудена да сключи мирно споразумение

Ο Πρόεδρος της Δημοκρατίας Νίκος Χριστοδουλίδης, χαιρέτισε την εκδήλωση «70 χρόνια ΕΟΚΑ, ου μ’ εθέσπισεν…» του Ινστιτούτου Ελληνικού Πολιτισμού σε συνεργασία με το ΚΥΚΕΜ, την Κυπριακή Εστία Βορείου Ελλάδος και το Σωματείο «Νίκος Καπετανίδης» Θεσσαλονίκης, που πραγματοποιήθηκε στην Αίθουσα Τελετών Ιεράς Αρχιεπισκοπής Κύπρου. Όπως ανέφερε, «η 1η Απριλίου του 1955 αποτελεί πλέον όχι μόνο ορόσημο για την κυπριακή, αλλά και για την παγκόσμια Ιστορία» Αυτούσιος ο χαιρετισμός  Είναι με αισθήματα υπερηφάνειας και τιμής που συμμετέχω μαζί με τον Υπουργό Εσωτερικών, την Υπουργό Παιδείας, την Υφυπουργό Πολιτισμού και χαιρετίζω την αποψινή εκδήλωση «70 χρόνια ΕΟΚΑ, ου μ’ εθέσπισεν…». Και δράττομαι της ευκαιρίας, πριν όποιας άλλης αναφοράς, να συγχαρώ το Ινστιτούτο Ελληνικού Πολιτισμού για τη διαχρονική προσφορά του στον τομέα της καλλιέργειας της ιστορικής μνήμης και του ελληνικού πολιτισμού καθώς και τους λοιπούς συνδιοργανωτές, το Κυπριακό Κέντρο Μελετών και τους αδελφούς οργανισμούς από την Ελλάδα, την Κυπριακή Εστία Βορείου Ελλάδος και το Σωματείο «Νίκος Καπετανίδης» Θεσσαλονίκης για τη δράση και τον ζήλο που επιδεικνύουν σε ό,τι έχει σχέση με την Ιστορία και την ταυτότητα της καταγωγής μας. Η συνεργασία όλων αυτών των οργανωμένων συνόλων, όχι μόνο για τη διοργάνωση της αποψινής εκδήλωσης, αλλά και διαχρονικά, στέλνει ουσιαστικά μηνύματα για την οικουμενικότητα του Ελληνισμού, τους κοινούς μας στόχους και τις κοινές μας επιδιώξεις. Πριν ακριβώς 70 χρόνια, τέτοιες μέρες, έμελλε να συντελεστεί το σπουδαιότερο και πιο καθοριστικό γεγονός της σύγχρονης κυπριακής ιστορίας: η έναρξη του ένοπλου Απελευθερωτικού Αγώνα της ΕΟΚΑ του 1955-‘59 για αποτίναξη του αγγλικού ζυγού. Οι Έλληνες της Κύπρου, βλέποντας τις ελπίδες τους να χάνονται λόγω της αδιάλλακτης στάσης των Βρετανών αποικιοκρατών, υπό την καθοδήγηση του Αρχιεπισκόπου Μακαρίου και του Στρατηγού Γεωργίου Γρίβα Διγενή, ιδρύουν την Εθνική Οργάνωση Κυπρίων Αγωνιστών, την ΕΟΚΑ, και παίρνουν την τύχη στα χέρια τους. Εξάλλου, κάτι τέτοιο τους υπαγόρευαν οι ήρωες πρόγονοι τους, η ελληνική καταγωγή τους, η αδούλωτη ελληνική ψυχή τους. Τους ενέπνεε και τους εμψύχωνε το 1821 και ο πόθος για Ένωση με τη μητέρα πατρίδα. Οι χιλιάδες των εθελοντών που έτρεξαν να μυηθούν στην οργάνωση και να ενταχθούν στις τάξεις του αγώνα, οι ηλικιωμένοι, οι νέοι, άνδρες και γυναίκες, οι Κύπριοι κάθε ηλικίας και τάξης, επιδίδονται σε έναν άνευ προηγουμένου αγώνα αντίστασης απέναντι στους Βρετανούς και γράφουν λαμπρές σελίδες ηρωισμού και ελληνικής προσφοράς. Το έπος του 1955-‘59 επάξια στέκεται δίπλα από τα έπη της Ελληνικής Επανάστασης του 1821, του Μακεδονικού Αγώνα και άλλων θρυλικών στιγμών της ελληνικής Ιστορίας. Μέσα στην ψυχή και την καρδιά των αγωνιστών αντήχησε η φωνή όλης της ελληνικής Ιστορίας και με τη δράση και τη θυσία τους επιβεβαίωσαν επάξια το άξιο της καταγωγής τους. Μέσα σε αυτό το πλαίσιο, η 1η Απριλίου του 1955 αποτελεί πλέον όχι μόνο ορόσημο για την κυπριακή, αλλά και για την παγκόσμια Ιστορία. Οι αντάρτες της ΕΟΚΑ και ο αντιαποικιακός αγώνας των Ελλήνων της Κύπρου συγκλόνισαν τους λαούς της γης για τη μαχητικότητα, την οργάνωση και τον πατριωτισμό τους. Ο Μαχαιράς, ο Αχυρώνας Λιοπετρίου, το Δίκωμο, τα βουνά του Τροόδους, τα Κρατητήρια Κοκκινοτριμιθιάς, οι φυλακές των μελλοθανάτων, οι μαθητικές διαδηλώσεις και άλλοι τόσοι τόποι και σταθμοί των χρόνων του αγώνα, γίνονται σύμβολα αυτοθυσίας, ηρωισμού, αγωνιστικότητας και φιλοπατρίας. Και δικαιωματικά είμαστε περήφανοι για τον αγώνα και τη θυσία τους ενάντια σε κάθε μορφή υποδούλωσης και ανελευθερίας και μέχρι σήμερα, 70 χρόνια μετά, μας συγκλονίζει η δράση και ο ηρωισμός τους, μας συγκλονίζει ο αδάμαστος πόθος τους για Ελευθερία, η ακλόνητη χριστιανική τους πίστη και η υπέρμετρη αγάπη τους για την πατρίδα. Ως Πολιτεία και ως Κοινωνία, έχουμε ευθύνη απέναντι στους προγόνους μας, στους αγωνιστές και ήρωες του εθνικοαπελευθερωτικού αγώνα της ΕΟΚΑ, έχουμε χρέος να μείνουμε πιστοί στην παρακαταθήκη τους και να αξιοποιούμε κάθε μέσο για να πετύχουμε την πολυπόθητη απελευθέρωση και επανένωση της πατρίδας μας. Κλείνω αυτή την πολύ σύντομη παρέμβαση μου, επαναλαμβάνοντας μια έντονη μου πεποίθηση. Έχουμε υποχρέωση και καθήκον να μιλάμε στα παιδιά μας και στη νέα γενιά τούτου του τόπου για την ΕΟΚΑ, για τους αγώνες και τις θυσίες όλων αυτών που έδωσαν τη ζωή τους για μια καλύτερη Κύπρο, που έδωσαν τη ζωή τους για να υπάρχουμε σήμερα εμείς, για να υπάρχει σήμερα η Κυπριακή Δημοκρατία που είναι ό,τι πιο πολύτιμο έχουμε.  Γιατί η αρετή και η τόλμη απαιτεί πρωτίστως βαθιά γνώση. Και γνώση πρώτα από όλα του εαυτού σου, δηλαδή της πραγματικής σου Ιστορίας. Και κάτι τέτοιο, για να προλάβω ενδεχόμενες αντιδράσεις από κάποιους, σε καμία απολύτως περίπτωση δεν λειτουργεί αρνητικά προς τις προσπάθειες επίλυσης του Κυπριακού, αφού η βιωσιμότητα μιας ενδεχόμενης λύσης περνά σε μεγάλο βαθμό μέσα και από τον σεβασμό της ιστορικής ταυτότητας του καθενός και σίγουρα όχι μέσα από την αυτοκατάργηση. Και θέλω απόψε να χαιρετίσω και κάτι άλλο, γιατί ήταν κάτι το οποίο επιδιώξαμε από την πρώτη μέρα ανάληψης της διακυβέρνησης του τόπου. Ήταν κάτι που επιχειρήσαμε, προσπαθήσαμε από την 1η Μαρτίου 2023 και χαίρομαι που σήμερα η Ελληνική Κυβέρνηση αποφάσισε, για πρώτη φορά, το Υπουργείο Παιδείας της Ελλάδος να κυκλοφορήσει εγκύκλιο τη Δευτέρα για τον αγώνα της ΕΟΚΑ σε όλα τα σχολεία της Ελλάδας. Επειδή συνήθως οι επιτυχίες έχουν πολλούς πατέρες, η εόμητέρα αυτής της επιτυχίας – που δυστυχώς κάποιοι, δεν θέλω να χαρακτηρίσω τους λόγους, δεν με ενδιαφέρουν απέφυγαν συνειδητά να τη συγχαρούν – είναι η Υπουργός Παιδείας κα Αθηνά Μιχαηλίδου, η οποία από την πρώτη στιγμή, σε συνεργασία με το ελληνικό Υπουργείο Παιδείας έθεσε το θέμα και ναι, δύο χρόνια μετά έχουμε αυτή τη θετική εξέλιξη. Τα θερμά συγχαρητήρια μου. Έχουμε επίσης ηθική υποχρέωση και καθήκον να στηρίξουμε και να διατηρήσουμε την ψυχική μας πίστη και αντοχή. Αυτή η οφειλή δεν είναι μόνο μνήμη, αλλά τεκμηρίωση της σημασίας του ίδιου του Αγώνα και της δικαίωσής του. Μας καλούν οι ήρωες μας, μας καλούν οι μάρτυρες και οι αγωνιστές της ΕΟΚΑ που αναμετρήθηκαν με τους Αποικιοκράτες και μας δείχνουν, γιατί έχουμε βαρύτατες ιστορικές ευθύνες, τις ιστορικές παρακαταθήκες που κουβαλάμε. Με ενότητα και ομοψυχία ας σταθούμε, λοιπόν, όρθιοι και αλύγιστοι μέχρι την ευλογημένη ώρα της απελευθέρωσης των σκλαβωμένων εδαφών μας. Πιστεύουμε στον αγώνα μας, οι στόχοι μας είναι ξεκάθαροι και αντλούμε διδάγματα από την πλούσια Ιστορία μας για την οποία, ναι, είμαστε περήφανοι. Ο αγώνας της ΕΟΚΑ που έχουμε ως παρακαταθήκη είναι η αστείρευτη πηγή στην οποία επιστρέφουμε κάθε φορά που δοκιμαζόμαστε. Και σήμερα, όπως κάθε 1η του Απρίλη, δικαιωματικά καταφεύγουμε στο μεγαλείο του λαού μας, για να θυμηθούμε ότι τίποτα, μα τίποτα δεν χαρίζεται. Με αξιοπρέπεια, με αξιοπιστία, με διεκδικητικό ρεαλισμό, με συγκροτημένο πλάνο και μεθοδικότητα εργαζόμαστε για να αλλάξουμε τον τόπο μας, ώστε ο λαός μας να ζει και να δημιουργεί σε συνθήκες ασφάλειας, ειρήνης και ευημερίας.  Μας το φωνάζουν οι αδικαίωτοι ήρωές μας από τα βάθη της Ιστορίας. Το οφείλουμε στα δικά μας παιδιά. Χρόνια πολλά στους απανταχού Έλληνες.  Διαβάστε επίσης: Εορτασμό της 1ης Απριλίου στα σχολεία αποφάσισε το Υπ. Παιδείας της Ελλάδας

Οι διασώστες αναρριχήθηκαν σήμερα στα συντρίμμια του ιδιωτικού λυκείου Wisdom Villa, στα προάστια της πόλης Μανταλάι, μέχρι που έφτασαν σε μια πόρτα που τους εμπόδιζε να συνεχίσουν. Φώναξαν: «Υπάρχει κανείς μέσα;» Οι δεκάδες άνθρωποι που είχαν συγκεντρωθεί τριγύρω και παρακολουθούσαν, έκαναν ησυχία, περιμένοντας να ακούσουν μια κραυγή, μια φωνή, έναν ψίθυρο. Τίποτα. Το εξαώροφο κτίριο κατέρρευσε από τον σεισμό της Παρασκευής. Ό,τι απέμεινε είναι χαλάσματα σε ύψος περίπου ενάμιση ορόφου. Σιδηροδοκοί ξεπροβάλλουν ανάμεσα στα κομμάτια του μπετόν, στρεβλωμένες σαν ρίζες δέντρων, ξεκοιλιασμένες από τον σεισμό των 7,7 βαθμών. Ανάμεσα στα συντρίμμια κείτεται, με το πρόσωπο στο χώμα, ένα γιγαντιαίο λούτρινο αρκουδάκι, ντυμένο με ένα ροζ μπλουζάκι. Διαβάστε επίσης: Μιανμάρ: Εκλύθηκε ενέργεια ίση με 334 ατομικές βόμβες - Στους 1.644 οι νεκροί Σύμφωνα με τους κατοίκους, τουλάχιστον επτά άνθρωποι παραμένουν παγιδευμένοι στο εσωτερικό του κτιρίου. Οι δύο είναι εκπαιδευτικοί, οι υπόλοιποι μαθητές. Άλλοι επτά σκοτώθηκαν και δύο ανασύρθηκαν ζωντανοί, ώρες μετά τον σεισμό. Δεκάδες άνθρωποι, συγγενείς ή γείτονες των αγνοούμενων, κάθονται γύρω από το κτίριο, περιμένοντας να ακούσουν κάποιο καλό νέο. Η Γιν Νου, η 26χρονη κόρη της οποίας, η Γιαμίν Σουέ Ζιν, είναι εκπαιδευτικός και παγιδεύτηκε στο κτίριο, προσπαθεί να παραμείνει ψύχραιμη. Οι διασώστες διαβεβαιώνουν ότι νωρίτερα άκουσαν τη Γιαμίν να φωνάζει: «Είμαι η δασκάλα Γιαμίν. Είμαι ζωντανή εδώ μέσα. Βοηθήστε με, παρακαλώ. Διψάω», φέρεται να είπε. Έκτοτε, η μητέρα της μετράει τις ώρες. «Δεν έκλεισα μάτι όλη τη νύχτα», λέει με δάκρυα στα μάτια. «Στριφογύριζα σαν την τρελή γύρω από το κτίριο. Το μόνο που μπορούσα να κάνω ήταν να φωνάζω το όνομά της και να κλαίω. Τίποτε άλλο». Στο σχολείο αυτό φοιτούν περίπου 200 μαθητές, ηλικίας 12-15 ετών. Το τρίμηνο είχε τελειώσει και, ευτυχώς, οι περισσότεροι από αυτούς είχαν φύγει. Όσοι βρίσκονταν στο ένα από τα δύο κτίρια του πρόλαβαν να φύγουν. Εκείνοι που βρίσκονταν στο άλλο και έκαναν πρόβες χορού για την επικείμενη γιορτή του νερού, το παραδοσιακό νέο έτος στη Μιανμάρ, παγιδεύτηκαν στα ερείπια. «Κατάφερα να γλιτώσω», αφηγήθηκε η εκπαιδευτικός Κιμ Μα Ζιν, 35 ετών, που φέρει ένα μεγάλο τραύμα στο μέτωπο. «Εδώ μιλάμε για φυσική καταστροφή, κάτι τέτοιο μπορεί να συμβεί ανά πάσα στιγμή», είπε. Οι διασώστες προσπαθούν να ανοίξουν δίοδο ανάμεσα στις πλάκες του μπετόν για να φτάσουν στο σημείο όπου υποθέτουν ότι βρίσκονται οι εγκλωβισμένοι. Η Γιν Νου ελπίζει ότι η κόρη της, ένα από τα τέσσερα παιδιά της, επέζησε. «Ο γιος μου είπε ότι φοβάται πως δεν θα βγει ζωντανή. Δυσκολεύομαι να το δεχτώ, είναι η κόρη μου. Πάντα ήταν προσεχτική. Κάθε φορά που πάει στον ναό ή επισκέπτεται μια παγόδα, προσεύχεται να γίνει η κόρη που θα γηροκομήσει τους ηλικιωμένους γονείς της», είπε. Πηγή: ΑΠΕ-ΜΠΕ-AFP 

Υψηλόβαθμο στέλεχος της Χαμάς δήλωσε απόψε ότι το παλαιστινιακό ισλαμιστικό κίνημα ενέκρινε μια νέα πρόταση για την κατάπαυση του πυρός στη Λωρίδα της Γάζας, που της παρουσίασαν οι μεσολαβητές, προτρέποντας το Ισραήλ να την στηρίξει επίσης, αλλά προειδοποιώντας ότι ο αφοπλισμός της αποτελεί «κόκκινη γραμμή». «Πριν από δύο ημέρες λάβαμε μια πρόταση από τους μεσολαβητές αδελφούς μας της Αιγύπτου και του Κατάρ. Εμείς (…) την εγκρίναμε. Ελπίζουμε ότι η κατοχή (σ.σ. το Ισραήλ) δεν θα φέρει εμπόδια», είπε ο Χαλίλ αλ Χάγια. Παράλληλα ωστόσο, προειδοποίησε ότι η οργάνωση του δεν θα αφοπλιστεί όσον υπάρχει ισραηλινή κατοχή των παλαιστινιακών εδαφών. Διαβάστε επίσης: Ταλιμπάν: Απελευθέρωσαν την Αμερικανίδα Φέι Χολ ανακοίνωσε ο Ζαλμάι Χαλιλζάντ Πηγή: ΑΠΕ-ΜΠΕ-AFP-Reuters 

Прекращение огня могло бы уже состояться, если бы на Россию оказывали настоящее давление, считает президент Украины.

16-летняя украинка торжествовала на соревнованиях во Франции

Городские власти сообщили о нескольких взрывах, которые прозвучали на фоне воздушной угрозы в регионе.

«Канониры» хотят предложить интересный опыт собственным фанатам.

Активные действия украинских воинов на территории РФ усложняют продвижение врага к Сумской области, отметил президент.

Les projets de la Société nationale d’électricité (SNEL) visant à améliorer la desserte en énergie électrique dans la province du Kongo-Central ont été au cœur des échanges entre le gouverneur de province, Grâce Bilolo, et une délégation de la SNEL.

Plusieurs incidents sécuritaires ont été signalés parmi les déplacés ayant fui sur l’axe Walikale-Kisangani, dans le territoire de Walikale. Ces habitants ont quitté Walikale-centre depuis l’occupation de ce chef-lieu par des forces rebelles le 17 mars dernier.

نتیجه بازی تراکتور و آلومینیوم را ببینید.

رئیس پلیس فضای تولید و تبادل اطلاعات پایتخت از شناسایی و دستگیری کلاهبردار اینترنتی با ترفند پیامک جعلی فطریه خبر داد.