newsare.net
أشار شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز حکمت سلمان الهجري، في بيان تعليقًا على أحداث جرمانا وأشرفية صحنايا، إلى أنّ «المجازر الداعشية التكفيريالهجري طالب بقوّات دولية لحفظ السلم في سوريا: لم نعد نثق بهيئة تدعي أنها حكومة
أشار شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز حکمت سلمان الهجري، في بيان تعليقًا على أحداث جرمانا وأشرفية صحنايا، إلى أنّ «المجازر الداعشية التكفيرية لم نرجو وقوعها، ولم نكن ننتظرها، وقد جاءت فقط للقتل والترويع، للإرهاب وفرض السطوة، دون تبرير ودونما أي حاجة لها». وأوضح أنّ «افتعال الفتن كان للتبرير وتغيير صورة الجاني والمجني عليه، فالناس آمنون في بيوتهم، وجاءهم الإرهابيون التكفيريون فدافعوا عن أنفسهم وأعراضهم وأرزاقهم، لا كما يتم تصويره من أنهم عصابات. أهلنا وشهداؤنا ليسوا عصابات ولم يكونوا كذلك في يوم من الأيام، ولكنها هجمة ابادة غير مبررة، لذلك فنحن نعرض حجتنا، والله هو الحامي، وهو الناصر لأصحاب الحقوق». وأضاف الهجري «مضت خمسة شهور من تاريخ التحرر من رجس العنف والقهر والإذلال، ولا نزال ننتظر من أبنائنا في الوطن بكل زواياه، كشركاء في الانتصار، تتويج النصر بدستور يحقق العدل والعدالة، ويضع أسس التقدم ومواكبة الحضارة، ومنح الحرية الصحيحة لأهلها، وبحكومة تنبثق من بينهم ويرتاحون لها، لتعالج همومهم وتحقق أمانيهم، ضمن دولة حضارية متقدمة بالفكر، مدنية لا مركزية كما يرغب أهلها، بعيدة عن الإقصاء، بحس تطوري حضاري يستند للأسس السليمة، مع تطبيق مبدأ فصل السلطات ليكتمل أداؤها، دون فوضى ودون قيود». وقال «من موقعنا في الرئاسة الروحية وبتوحّد الأفكار بيننا وبين باقي إخوتنا في النسيج السوري، متفقون ونجمع على نفس الآراء تجاه هذه الإدارة بفصائلها الإرهابية التكفيرية. إننا لم نعد نثق بهيئة تدعي أنها حكومة لأن الحكومة لا تقتل شعبها بواسطة عصاباتها التكفيرية التي تنتمي إليها، وبعد المجازر تدعي أنها عناصر منفلتة ولا نثق بوجود عناصرها بيننا لأنهم مجرد آلات قتل ودموية وخطف وتزييف حقائق، بتفكير طائفي تكفيري للجميع، لم نكن نتكلم عن الأقليات، ولكنهم يتصرفون بفكر أن الأقليات من طوائف واديان غيرهم كلهم كفار، وحتى السنة المعتدلة الراقية لا يؤمنون بهم فالحكومة تحمي شعبها». وطلب الهجري من «المجتمع الدولي بكافة منظماته وهيئاته ومؤسساته، ألا يستمر هذا التجاهل وهذا التعتيم على كل ما يحصل لنا ولشعبنا من مجازر وأهوال، فهذا القتل الجماعي الممنهج واضح ومكشوف، وموثّق، ولا يحتاج للجان كالتي تم تشكيلها بالنسبة للجرائم التي ارتكبت في الساحل (السوري)، بل يلزم وبشكل فوري أن تتدخل القوات الدولية لحفظ السلم، ولمنع استمرار هذه الجرائم ووقفها بشكل فوري، ونطلق هذا النداء العاجل للإسراع بحماية شعب بريء أعزل، ونحن غير مرتاحين لما حصل لأهلنا في الساحل السوري من جرائم إبادة لم تنل حقها من المجتمع الدولي والعدالة الدولية، ولم يتم وقفها رغم استغاثات أهلنا الكثيرة، ونحن نعيش نفس التجربة ونطلب العون الدولي السريع والمباشر، مع أمل التجاوب الفوري حقنا للدماء، فقد كثر قتل الأبرياء والمدنيين العزل والإجرام خلال يومين، رغم صمود شعبنا واستمراره بالسلمية أمام عتاد مسلح وأعداد كبيرة من المتطرفين والغرباء وبالله المستعان». Read more