newsare.net
لينا ن. رغم كل الظروف الصعبة والحملات الإعلامية الممنهجة، أثبت التيار الوطني الحر أنه لا يزال رقماً وازناً في المعادلة المحلية. فبالاستناد إل٤ أيار: التيار لا يُعزل.. التيار في حِمى ناسه!
لينا ن. رغم كل الظروف الصعبة والحملات الإعلامية الممنهجة، أثبت التيار الوطني الحر أنه لا يزال رقماً وازناً في المعادلة المحلية. فبالاستناد إلى النتائج الأولية للانتخابات البلدية والاختيارية في جبل لبنان، يتّضح بما لا يدع مجالًا للشك أن التيار لا يزال يتمتع بحضور شعبي وفعالية سياسية تُكذّب كل ما روّج له الخصوم والمبغضون عن انتهائه وانتفاء دوره السياسي. ما يميّز هذه المعركة الانتخابية أن التيار خاضها بحنكة، في مواجهة تحالفات ظرفية بين خصومه جمعتهم المصالح الآنية لا أكثر. ففي جبيل والجديدة وجونية تحديدا، توحدت قوى سياسية متناقضة أيديولوجياً وتاريخياً وسياسيا فقط بهدف إسقاط لوائح التيار، ومع ذلك، نجح الأخير في تحقيق أرقام لافتة وتسجيل انتصارات في مناطق كان يُفترض – بحسب خصومه – أنه فقد فيها شعبيته. ما جرى هو دليل واضح على أن التيار لا يزال يملك قاعدة شعبية ثابتة تنطلق من قناعة الناس بنهجه ومبادئه. وها هو، رغم كل شيء، يثبت مرة جديدة أنه تيار حيّ، حرّ، منظّم وقادر على كسر التوقعات وفرض نفسه كلاعب أساسي في الحياة السياسية. إنها أرقامٌ ونسبٌ تُضرب لها الحسابات، وواقع يفرض إعادة النظر بكل محاولات الإلغاء والتهميش. التيار لم ينتهِ… التيار حاضر، ونتائج جبل لبنان تشهد على ذلك. بانتظار النتائج النهائية. في الخلاصة البسيطة: ٤ أيار درس للخصوم. التيار لا يُعزل، التيار في حِمى ناسه! Read more