newsare.net
العالم – خاص بالعالم على ضفاف بحيرة ليمان في جنيف، أنها وفدان رفيعا المستوى من الولايات المتحدة والصين اجتماعا دام ليومين ليعلنا معنا إحراتفاؤل أميركي صيني خلال المحادثات التجارية يعيد الأمل للأسواق + فيديو
العالم – خاص بالعالم على ضفاف بحيرة ليمان في جنيف، أنها وفدان رفيعا المستوى من الولايات المتحدة والصين اجتماعا دام ليومين ليعلنا معنا إحراز تقدم كبير في سبيل تهدئة الحرب التجارية بين البلدين. وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت والممثل التجاري الأميركي جاميسون غرير وصفا المفاوضات بأنها مثمرة. وعقب اللقاء صرح وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت للمراسلين قائلاً: "يمكنني أن أؤكد لكم أن المحادثات كانت مثمرة، أحرزنا تقدما كبيرا في هذة المحادثات التجارية البالغة الأهمية، سنقدم التفاصيل غدا." من جانبه قال الممثل التجاري الأميركي جاميسون غرير: "من المهم أن نفهم مدى سرعة توصلنا إلى اتفاق، ما يعكس أن الخلافات ربما لم تكن كبيرة كما كنا نعتقد.. تذكروا فقط سبب وجودنا هنا في المقام الأول، تعاني الولايات المتحدة من عجز تجاري هائل يبلغ 1.2 تريليون دولار لذلك أعلن الرئيس حالة طوارئ وطنية وفرض رسوما جمركية، ونحن على ثقة بأن الاتفاق الذي أبرم مع شركائنا الصينيين سيساعدنا على حل هذه الحالة الطارئة الوطنية." وأكد نائب رئيس الوزراء الصيني هي ليفينغ أن المحادثات كانت صريحة وجوهرية وأسفرت عن الاتفاق على إنشاء آلية تشاور دائمة بين البلدين. وقال هي ليفينغ: "إتفق الجانبان على إنشاء آلية تشاور بشأن القضايا التجارية والاقتصادية وتحديد الشخصيات القيادية في كل جانب، وسيواصلان المزيد من المشاورات المتعلقة بالقضايا التجارية والاقتصادية التي تهم كلا منهما، الصين لا تريد خوض حرب تجارية ولكن إذا أصرت الولايات المتحدة فلن تخاف منها وستتقاتل حتى النهاية." ويأتي هذا الانفراج بعد فترة طويلة من التصعيد التجاري بلغت خلالها الرسوم الجمركية الأميركية على الواردات الصينية 145 بالمئة في حين رفعت الصين تعريفاتها إلى 125 بالمئة. هذا التصعيد أدى إلى اضطرابات في سلاسل الإمداد وتزايد المخاوف من نقص السلع في الأسواق الأميركية، ما دفع مسؤولي شركات كبرى إلى الضغط على الإدارة الأميركية لخفض التصعيد. ويتوقع أن تصدر واشنطن وبكين بيانا مشتركا لتفصيل نتائج المحادثات، فيما تشير تحليلات اقتصادية إلى أن العودة إلى طاولة المفاوضات تعكس إدراك الطرفين للخسائر المترتبة على استمرار الحرب التجارية التي وصفها خبراء اقتصاديون بأنها طرح خاسر للطرفين. وقد ساهمت بوادر التهدئة في انتعاش الأسواق، خاصة في بورصات دول مجلس التعاون، التي تأثرت إيجابا بتوقعات انفراج الأزمة، لكن رغم التفاؤل يرى محللون أن الطريق لا يزال طويلا نحو تسوية شاملة في ظل استمرار الخلافات العميقة حول ملفات تتجاوز نطاق التجارة منها الأمن القومي والتكنولوجيا. للمزيد من التفاصيل إليكم الفيديو المرفق.. Read more