newsare.net
قال رئيس المخابرات الأميركية الأسبق ديفيد بتريوس إن رفض الرئيس دونالد ترامب التوجه نحو اغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي يعود إلى حالة عدم الرئيس المخابرات الأميركية الأسبق يكشف: «لهذا السبب رفض ترامب اغتيال خامنئي»
قال رئيس المخابرات الأميركية الأسبق ديفيد بتريوس إن رفض الرئيس دونالد ترامب التوجه نحو اغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي يعود إلى حالة عدم اليقين حول طبيعة السلاح ونوعية المقاتلين في إيران والمنطقة المحيطة بها. وأضاف بتريوس في تصريحاته: «كنت شاهدًا شخصيًا على صناعة الجماعات التابعة لإيران في المنطقة، وكنت قائدًا عسكريًا في العراق حين تورطت إيران في قتل مئات الجنود والعسكريين الأميركيين والعراقيين». وتابع: «لذلك، لن أذرف دمعة إذا سقط هذا النظام، لكنني لست واثقًا مما قد يأتي بعده، ولدي قلق من السيناريوهات التي قد تحدث لاحقًا». وأشار إلى أن «الدول العربية تتابع عن كثب تطورات الأوضاع، وهذا أمر طبيعي، لكنها بالتأكيد لا ترغب في الانجرار إلى صراعات جديدة أو تورط مباشر». وأكد بتريوس أن «لا أحد يريد أن يرى بنيته التحتية تتعرض للضرر، كما حدث في منشأة بقيق النفطية السعودية قبل عدة سنوات، ولا يرغب أحد في رؤية استهداف الصواريخ من الحوثيين مجددًا». وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد هاجم في وقت سابق المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، مشيرًا إلى أنه أنقذه من موت مهين، وشدد على ضرورة عودة إيران إلى مسار النظام الدولي. وفي رد فعل، أكد المرشد الإيراني علي خامنئي أن تصريحات ترامب المبالغ فيها تهدف إلى إخفاء عجزه السياسي. تأتي هذه التصريحات في ظل توترات إقليمية متصاعدة بين الولايات المتحدة وإيران، خاصة بعد الحملة الإسرائيلية الأميركية الأخيرة التي استهدفت مواقع نووية إيرانية، وما تبعها من تحركات دبلوماسية متوترة. تاريخيًا، ظل ملف اغتيال قادة إيران من المواضيع الحساسة التي تراهن عليها واشنطن في محاولة للضغط على النظام الإيراني، لكن المخاوف الأمنية والسياسية تجعل أي خطوة من هذا النوع محفوفة بالمخاطر، خاصة مع وجود أذرع إيرانية مسلحة في العراق وسوريا ولبنان واليمن. Read more