newsare.net
سأل أمين سر «لقاء مستقلون من أجل لبنان» رافي مادايان عن أهداف الموفد الأميركي توماس برّاك الذي أعلن لإحدى المجلات قبل أيام ان لبنان يواجمادايان معلقا على كلام المبعوث الاميركي: يقلق المسيحيين بالدرجة الاولى
سأل أمين سر «لقاء مستقلون من أجل لبنان» رافي مادايان عن أهداف الموفد الأميركي توماس برّاك الذي أعلن لإحدى المجلات قبل أيام ان لبنان يواجه الخطر الوجودي فيما لم يقم بمعالجة سلاح «حزب الله». وقال: «ان التطورات السريعة الحاصلة في سوريا سوف تنعكس على لبنان الذي قد يصبح مرة أخرى جزءاً من بلاد الشام». وإستغرب مادايان هذا الطرح الأميركي وتوقيته بعد حصول السفير برّاك خلال زيارته الأخيرة الى بيروت على أجوبة مرضية، وفق كلامه، في ما يخص مساعي الجانب اللبناني حكومة ورئاسة ومقاومة في مجال تطبيق إتفاق وقف إطلاق النار 1701 الذي يشكل المقدمة الضرورية لمقاربة الإستراتيجية الدفاعية ومسألة حصرية السلاح«. ورأى أن »المسؤول الأميركي يتراجع عن مواقفه ودوره كضامن لتنفيذ الإتفاق 1701 ويقدّم رؤية تاريخية عن بلاد الشام تتناقض والحقائق التاريخية حيث أن هذه المنطقة تميزت بالتنوّع الديني والطائفي والإثني والحضاري والثقافي وليس التطهير الديني والعنصري، وإن ما جاء على لسانه خطير جداً يخلق فتنة وتناقضا بين الشعبين الشقيقين اللبناني والسوري ويمس بوحدة وسيادة وإستقلال البلدين المجاورين«. وإعتبر مادايان أن »السفير برّاك يتعاطى بخفة مع القضايا الوطنية اللبنانية على غرار ما كانت تقوم به سلفه مورغان أورتاغوس ولا يُقيم وزناً لوحدة لبنان وسيادته واستقلاله الذي دفع من أجله شعبنا الغالي والنفيس منذ 1920 «. واشار الى ان »الكلام الأميركي عن تغيير حدود بلدان المشرق يقلق المسيحيين بالدرجة الأولى الذين يواجهون خطراً وجودياً حقيقياً بعد الاحداث الدامية والمؤسفة التي تحصل في بلاد الشام التي يتغنى السفير برّاك بأهمية التنوّع الديني والإثني والحضاري فيها«. ولفت مادايان أن »مواجهة الإحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان والتصدي للأخطار المحدقة بوحدة البلاد وإستقلاله من خلال مشاريع التطبيع مع العدو أو صيغ التقسيم الفدرالي لا تتم بإلغاء وجود المقاومة التي تشكل عنصر ومركز القوة الأساسي للشعب اللبناني والعامل الأهم في بناء الهوية الوطنية والوحدة". Read more