newsare.net
أكد رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع، في لقاء خاص مع سكاي نيوز عربية، أن القناة عصية على المنافسة كممر ملاحي آمن لا بديل له. وأضاف أسامةأسامة ربيع: قناة السويس عصية على المنافسة كممر ملاحي آمن
أكد رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع، في لقاء خاص مع سكاي نيوز عربية، أن القناة عصية على المنافسة كممر ملاحي آمن لا بديل له. وأضاف أسامة ربيع، في اللقاء الخاص مع سكاي نيوز عربية الذي يبث في وقت لاحق اليوم الجمعة، أنه من الصعب تحديد موعد دقيق لعودة حركة الملاحة في القناة إلى طبيعتها أمام ضبابية المشهد الإقليمي بعدما تغيرت المعطيات الميدانية وعاد الحوثيون للتهديد باستهداف السفن مجددا وقاموا باستهداف سفينتين يونانيتين في البحر الأحمر مؤخرا. وأشار إلى أن تهديد الحوثيين باستهداف السفن المتعاملة مع الموانئ الإسرائيلية يدفع شركات الشحن العالمية لتجنب المرور في البحر الأحمر وقناة السويس وتحويل وجهتها إلى طريق راس الرجاء الصالح خوفا من إصابتها بصاروخ أو طائرة مسيرة يكبدها خسائر مادية أو بشرية. وأردف ربيع أن هناك منصات أجنبية تتوقع تحسن الوضع الملاحي في الفترة المقبلة كصندوق النقد الدولي ومؤسسة فيتش، لكن يصعب تأكيد تلك التوقعات في الوقت الراهن إلى أن تظهر معطيات تؤكد ذلك. وأشار إلى أن عدد السفن العابرة لقناة السويس يوميا انخفض من 80 سفينة إلى 30 فقط، مضيفا أن القناة رغم هذا التراجع تقدم خدمات إضافية للسفن مثل خدمات الإنقاذ والإصلاح ومكافحة التلوث وتبديل الأطقم والتموين بالوقود والإسعاف البحري وجمع المخلفات، وذلك تقديرا لشركات الملاحة التي قبلت بمخاطرة المرور في البحر الأحمر وهي خدمات مهمة للسفن في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة وكانت نتيجتها إيجابية. وأوضح أن السفينة تعبر من البحر الأحمر إلى البحر المتوسط أو العكس في 11 ساعة فقط في طريق ملاحي مباشر ومؤمن من القوات المسلحة المصرية باعتباره شريان عالمي. وأوضح ربيع أيضا أن القناة لديها القدرة على مواجهة المواقف الصعبة والدليل أزمة جنوح السفينة «إيفرغيفن» التي توقع خبراء الملاحة العالميين أن تستمر من 3 إلى 6 أشهر لكن السفينة تم تحريرها في 6 أيام فقط دون وقوع خسائر، لذا فإن كل هذه العوامل تجعل قناة السويس هي الطريق المفضل لشركات الملاحة عن أي طريق آخر. وأكد رئيس هيئة قناة السويس أن القناة أثبتت كفاءتها في مواجهة الصعاب وقدرتها على الصمود وذلك بشهادة منصات دولية متخصصة كمنصة «أوف شور تريد»، مشيرا إلى أن القناة تتكبد خسائر مادية ورغم ذلك تؤدي نفس الخدمة، بل وتقدم المزيد وتعمل على تحديث أسطولها وتطوير خدماتها الملاحية للسفن وبالتالي فهي قادرة على استعادة الكفاءة التشغيلية بعد انتهاء أحداث غزة والبحر الأحمر والتي هي أحداث لا دخل فيها لقناة السويس. خفض رسوم العبور وأوضح ربيع أنه نتيجة قرار هيئة القناة بتخفيض رسوم العبور بنسبة 15% للسفن التي تزيد حمولتها على 130 ألف طن شهدت القناة عبور أكبر حاملة سيارات في العالم قبل أسبوعين، وبالتالي فهناك شهادات دولية بقدرة القناة على التكيف والتعامل مع التحديات الصعبة. وأشار إلى أن مناشدة قناة السويس لشركات التامين بإعادة النظر في قيمة التأمين المفروض على السفن المارة بالبحر الأحمر تصب في مصلحة التجارة العالمية بالكامل وليس فقط قناة السويس لأن مرور السفن من رأس الرجاء الصالح يؤثر بالسلب على سلاسل الإمداد لأن زمن المرور يزيد أكثر من 15 يوما، ومعدلات تلوث البيئة ترتفع نتيجة استهلاك كميات أكبر من الوقود. وأوضح أن قناة السويس وفرت العام الماضي فقط 55 مليون طن من الانبعاثات الكربونية و15 مليون طن من الوقود كانت ستستهلكها السفن لو كانت مرت من رأس الرجاء الصالح. Read more