newsare.net
وتوفي سوخته سرايي بعد صراع طويل مع أمراض القلب والكلى. سيرة ومسيرة وُلد سوخته سرايي في 31 يناير/كانون الثاني 1950 في قرية داركُلاته التابعة لمحالمصارعة الإيرانية تفقد حامل رايتها في ثلاث دورات آسيوية
وتوفي سوخته سرايي بعد صراع طويل مع أمراض القلب والكلى. سيرة ومسيرة وُلد سوخته سرايي في 31 يناير/كانون الثاني 1950 في قرية داركُلاته التابعة لمحافظة كلستان شمال ايران. ويُعد من المصارعين القلائل الذين حققوا إنجازات في كل من المصارعة الحرة والرومانية. حقق البطل الراحل ميداليتين فضيتين عالميتين (مكسيكو سيتي 1978، وسكوبيه 1981) إلى جانب ثلاث ذهبيات آسيوية. كما رفع راية إيران في ثلاث دورات متتالية من الألعاب الآسيوية، مسجلاً رقماً استثنائياً في تاريخ الرياضة الإيرانية. كانت بداياته في السبعينيات، حيث أحرز أولى ميدالياته الكبرى بفضية الألعاب الآسيوية في طهران عام 1974، قبل أن يتوج بثلاث ذهبيات آسيوية متتالية في نيودلهي 1982، سيول 1986 وبكين 1990. كما نال ذهبية بطولة آسيا في الهند. الفدائي والرفيق وقد بدأ سوخته سرايي مشواره الرياضي من صفوف الجيش، قبل أن يسطع نجمه في ثمانينيات القرن الماضي. وبقيت مواقفه النبيلة محفورة في ذاكرة الرياضة، أبرزها تخليه عن وزنه في ألعاب سيول 1986 ليفسح المجال أمام صديقه وخصمه الشهير علیرضا سليماني، في موقف عكس أسمى معاني الروح الرياضية. خسارتان موجعتان في يومين جاء رحيل سوخته سرايي بعد يوم واحد فقط على وفاة المصارع الأسطوري إمامعلي حبيبي، الملقب بـ"نمر مازندران"، الذي دخل التاريخ كأول بطل أولمبي إيراني إثر فوزه بذهبية المصارعة الحرة في أولمبياد ملبورن 1956، على حساب أبطال من الاتحاد السوفيتي وتركيا والولايات المتحدة. إلى جانب أمجاده الرياضية، عُرف حبيبي بمسيرته السياسية والبرلمانية، وحتى بأدواره في السينما الإيرانية. وقد غيبه الموت عن عمر ناهز 92 عاماً. برحيل هذين البطلين، فقدت الرياضة الإيرانية اثنين من أبرز أعمدتها التاريخية في غضون يومين فقط، تاركين إرثاً كبيراً من الإنجازات والبطولات والرمزية الوطنية. Read more