newsare.net
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، الخميس، عن معاناة الجيش الإسرائيلي من أزمة حادة في المعدات العسكرية، في وقت يستعد فيه لتنفيذ أوسع عقبيل أوسع عملية برية في غزة.. الإسرائيلي يواجه نقصاً حاداً في العتاد!
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، الخميس، عن معاناة الجيش الإسرائيلي من أزمة حادة في المعدات العسكرية، في وقت يستعد فيه لتنفيذ أوسع عملية برية في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب، تحت اسم «عربات جدعون الثانية». وأعلن رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، مساء الأربعاء، بدء المرحلة الثانية من العملية العسكرية الهادفة إلى السيطرة الكاملة على مدينة غزة، بالرغم من التحديات اللوجستية التي تواجه الجيش بعد نحو عام من القتال المستمر.وبحسب تقارير هندسية داخلية اطّلعت عليها الصحيفة، فإن ما بين 30% إلى 40% من الجرافات العسكرية غير صالحة للعمل القتالي، فيما لا تزال قطع الغيار الخاصة بالدبابات وناقلات الجند المدرعة شحيحة. ورغم إطلاق حملة مشتريات واسعة شملت 80 ألف بندقية جديدة وآلاف الطائرات المسيّرة، إلا أن الجيش لم يتسلّم سوى نصف كمية أجهزة الرؤية الليلية المطلوبة، التي تبلغ نحو 20 ألف جهاز، إضافة إلى وصول 1,500 عربة «هامفي» فقط من إجمالي الطلبات. كما أقرّ الجيش الإسرائيلي بأن جاهزية الجرافات تشكّل تحدياً إضافياً، متوقعاً ألا تتجاوز نسبة الصالحة للعمل 70% خلال المناورات المقبلة، نتيجة خسائرها المتزايدة بفعل النيران المضادة للدروع.وفي السياق نفسه، استدعى الجيش الإسرائيلي هذا الأسبوع خمسة ألوية من قوات الاحتياط بأوامر طارئة، وضعت ثلاثة منها تحت إمرة القيادة الجنوبية، لتحلّ مكان وحدات نظامية تستعد للمشاركة في الهجوم على غزة. كما أنشئت مقرات جديدة في مركز التدريب العسكري بتسئيليم لتجهيز القوات على تكتيكات حرب المدن ومواجهة العبوات الناسفة.وتزامنت هذه الأزمة مع ضغوط دولية متزايدة وقيود على تصدير الأسلحة لإسرائيل، خاصة بعد قرار ألمانيا وقف صادراتها من محركات الدبابات إلى تل أبيب، ما دفع الأخيرة إلى البحث عن بدائل عاجلة.وأوضحت الصحيفة أن المناورة البرية في غزة قد تنطلق منتصف سبتمبر الجاري بمشاركة أربع فرق عسكرية، وتهدف إلى دفع السكان المدنيين جنوباً نحو مناطق النزوح في المواصي. ولتقليل المخاطر على الجنود، اعتمد الجيش أسلوب تفجير جديد للمباني يُعرف بـ«من السقف إلى الأرض»، حيث تستخدم طائرات مسيرة لشق فجوات في الأسطح يتم عبرها إدخال شحنات ناسفة قوية تختصر ساعات من العمل إلى دقائق.ونقلت الصحيفة عن ضابط كبير في القوات البرية قوله: «إسرائيل تخوض حرباً طويلة لم يشهد الجيش مثيلاً لها من قبل، وهناك استنزاف هائل في الأفراد والعتاد». Read more