newsare.net
منحت صيغة التهدئة في الجلسة الحكومية، قوى المنظومة مساحة لالتقاط الأنفاس وإجراء الحسابات، وصولاً للتحفز نحو المرحلة المقبلة. السيء، وكعادة اشو الوضع؟ بعد التهدئة في الحكومة لقاءات متسارعة داخلياً ومراقبة أميركية للخطوات ... وزيارات «تفقدية» دولية!
منحت صيغة التهدئة في الجلسة الحكومية، قوى المنظومة مساحة لالتقاط الأنفاس وإجراء الحسابات، وصولاً للتحفز نحو المرحلة المقبلة. السيء، وكعادة القوى التقليدية اللبنانية، أنها تسوق رواياتها وفقاً لحساباتها، وبذلك تصبح القوى الحكومية جميعها منتصرة: حزب الله يعتبر أنه منع المس بسلاحه ولو مؤقتاً، القوات والكتائب اعتبرتا أنهما سجلتا هدفاً بإقرار خطة الجيش، فيما تعتبر رئاستا الجمهورية والحكومة أنهما رابحتان أيضاً بصيغة التهدئة هذه.على أن كل المسار اللبناني التقليدي، يبقى تحت الرقابة الأميركية اللصيقة، التي تجسدت بزيارة مورغان اورتاغوس والوفد العسكري الأميركي. في هذا الوقت، تسارعت اللقاءات المواكبة لإقرار خطة الجيش وكيفية متابعتها. ففي بعبدا زيارة من رئيس مجلس النواب نبيه بري لرئيس الجمهورية جوزاف عون، فيما زار قائد الجيش العماد رودولف هيكل بري في عين التينة. ومن المقرّين تقاطعت التصريحات المقتضبة على الإيجابية، فبري استعان بالعذراء مريم ليشير إلى «أن كل شي منيح ببركات ستنا مريم»، فيما أكد هيكل أنه «دايماً» مرتاح للوضع. على خط مواز، يصل هذا الاسبوع الموفد الفرنسي جان إيف لودريان بعد طول غياب، في زيارة يبحث فيها ملفات سلاح حزب الله والإصلاحات المالية والإقتصادية مع المسؤولين اللبنانيين. وميدانياً، استهدفت غارات اسرائيلية جرود السلسلة الغربية في الهرمل واستهدفت غارة ايضاً جرد اللبوة. Read more