newsare.net
بعض ما جاء في مانشيت الجمهورية: أكّد مصدر سياسي رفيع لـ«الجمهورية»، انّ «الأجواء جيدة جداً وليست من فراغ، فالتطورات التي تلت الضربة االجمهورية: الأجواء جيدة جداً وليست من فراغ
بعض ما جاء في مانشيت الجمهورية: أكّد مصدر سياسي رفيع لـ«الجمهورية»، انّ «الأجواء جيدة جداً وليست من فراغ، فالتطورات التي تلت الضربة الإسرائيلية لقطر تسببت بمضاعفات كبيرة طاولت إسرائيل نفسها التي تخوض حالياً معركة مفصلية في مسار الاعتراف بدولة فلسطينية ومنحها العضوية ضمن »حل الدولتين«، وهذا الأمر جعل كل الملفات تصبّ في مستنقع واحد». ويضيف المصدر «انّ ما يحصل في سوريا ليس تفصيلاً في المنطقة. فالمعاهدة بينها وبين إسرائيل هي حدث تاريخي سياسي من الطراز الثقيل، ولا تبدو في الأفق نهاية لكل مشاريع المنطقة او استقرار لها، لقد دخلنا عاماً ثالثاً من الحرب على غزة، فيما الضفة الغربية تغلي، ونحن حالياً في مخاض مسار عمره 80 عاماً». وعن كلام برّاك الأخير قال المصدر: «انّ هذا الموفد الأميركي يلعب دور من انتهى دوره، وأصبح ناقماً على لبنان لأنّه فشل في مهمّته، ما يعني أنّه يلعبها على الطريقة اللبنانية، مقابل سعيه إلى تحسين وضعه مع الإسرائيلي من خلال ما يعتبره إنجازاً له في سوريا، اي انّه يدفع لهم من »كيسنا«... وعن الدور السعودي حالياً، قال المصدر: »ننتظر الترجمة والنتائج. ومن الطبيعي انّ ما يجري هو انعكاس لتفاهم إيراني ـ سعودي ما، لم تُكشف تفاصيله بعد. وما قول برّاك انّ إيران و«حزب الله» «أعداؤنا» وانّهما «أفاعي، يجب ان تُقطع رؤوسها»، إلّا رداً مباشراً على هذا التفاهم«. وأشار المصدر إلى انّه »بعد مؤتمر الدوحة العربي ـ الاسلامي هناك توجّه مختلف عربياً، يرتكز على تخفيف السرعة«. وقال: »واضح انّ دول المنطقة تلعب كل منها ضمن هامشها في عملية خلط أوراق غير مسبوقة، وخصوصاً قطر والسعودية والإمارات والأردن ومصر، ولا يمكن فصل المنطقة عن الاختلال العالمي الحاصل«. وهنا يعود المصدر إلى لبنان فيقول: »نحن وزننا خفيف.. وعند تصارع الفيلة إحفظ رأسك". Read more