newsare.net
معضلة العلاقات التاريخية بين لبنان وسوريا لا تحلها زيارة، على الرغم من بعض الإيجابية. فقد قدّم النظام الجديد في سوريا إشارة للبنان قبل وصول وزشو الوضع؟ زيارة الشيباني لا تبدِّد الأسئلة المشروعة لبنانياً...
معضلة العلاقات التاريخية بين لبنان وسوريا لا تحلها زيارة، على الرغم من بعض الإيجابية. فقد قدّم النظام الجديد في سوريا إشارة للبنان قبل وصول وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بإلغاء المجلس الأعلى، لكنَّ العبرة تبقى في إنجاز الملفات العالقة، وما أكثرها. فالنزوح السوري بما يمثّله من معضلة، تجنب الشيباني الإجابة عليه في شكل واضح، محيلاً الموضوع إلى مسارٍ مجهول من خطةٍ دولية وصولاً إلى إعادة الإعمار. أما مشاكل الموقوفين السوريين في السجون اللبنانية وغيرها، فلا تزال قيد البحث والتداول لبنانياً. جولة الشيباني التي رافقه فيها وزير العدل مظهر الويس شملت لقاءات مع رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة وصولاً إلى اجتماعاتٍ أمنية. وقد شدد الرئيس عون أمام الشيباني الحرص على «تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين على أساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وتفعيل التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية بما يحقق الاستقرار في كل من لبنان وسوريا».ومن جهته قال الشيباني «إننا »نتطلع الى ان نطوي صفحة الماضي لأننا نريد أن نصنع المستقبل« ولفت إلى أن بلاده جاهزة لمناقشة أي ملف عالق سواء كان ملفاً اقتصادياً أو امنياً». كذلك كان بحثٌ بين الشيباني ووزير الخارجية يوسف رجي في تداعيات إلغاء المجلس الأعلى وفي شؤون مشتركة أخرى. وعلى المستوى الأمني عقد في السراي اجتماع بين المدير العام للأمن العام اللواء حسن شقير ومساعد وزير الداخلية السوري للشؤون الأمنية اللواء عبد القادر طحان، كما عُقد اجتماع بين مدير المخابرات في الجيش اللبناني العميد الركن طوني قهوجي ورئيس جهاز الاستخبارات السوري حسين السلامة. على خط آخر واصل قائد الجيش العماد رودولف هيكل زيارته القطرية حيث جال على عدد من الوحدات القطرية. Read more