newsare.net
جاء في «الجمهورية»: في موازاة الحديث عن لبنان كمحطة ثانية لقطار التسوية، أوضح مسؤول رفيع رداً على سؤال لـ«الجمهورية»: «في لبنان لسنا فيمسؤول رفيع لـ«الجمهورية»: لبنان التزم بالتسوية من جانب واحد
جاء في «الجمهورية»: في موازاة الحديث عن لبنان كمحطة ثانية لقطار التسوية، أوضح مسؤول رفيع رداً على سؤال لـ«الجمهورية»: «في لبنان لسنا في حاجة إلى تسوية جديدة، فالتسوية قائمة منذ تشرين الثاني من العام الماضي، ولبنان التزم بها من جانب واحد، ونفّذ بالكامل ما هو مطلوب منه إزاءها، وقام بالخطوات المتوجّبة عليه في منطقة جنوب الليطاني، والجيش باعتراف «اليونيفيل» نفّذ نحو 80% من المهمّة الموكلة إليه بالانتشار في المنطقة والتعاون والتنسيق الكاملَين مع قوات «اليونيفيل»، وزاد عديده في المنطقة إلى نحو 9 آلاف. بالتالي، فإنّ التسوية جاهزة، والكرة في ملعب الأميركيِّين تحديداً، ولجنة الإشراف التي يرأسونها للضغط على إسرائيل لإلزامها بالتقيّد بالاتفاق ووقف اعتداءاتها واستباحتها للأجواء اللبنانية بـ«قنّاصات مسيّرة» تغتال المدنيِّين، والانسحاب من الأراضي اللبنانية والإفراج عن الأسرى». ولفت المسؤول الرفيع، إلى «أنّنا على رغم من الاعتداءات الإسرائيلية المتمادية، لم تُطلَق رصاصة واحدة في اتجاه إسرائيل من قِبل «حزب الله» أو غيره، كما لم يبرز أي مظهر عسكري للحزب في منطقة جنوب الليطاني كما في غيرها من المناطق، وتشهد على ذلك القوات الدولية. فعلى رغم من هذه الإستهدافات، ما زلنا على التزامنا باتفاق وقف إطلاق النار، ونُشدِّد على أن تلعب لجنة «الميكانيزم» التي يرأسها الأميركيّون، الدور المطلوب منها في هذا المجال». ورداً على سؤال حول ما إذا رفضت إسرائيل الإنسحاب وتحرير الأسرى، أجاب: «كلّ شيء وارد، وحتى محاولة إسرائيل إقامة منطقة عازلة في الجنوب، وهذا معناه الإصرار على إبقاء الأمور مفتوحة على التوتير والتصعيد، ورفع احتمالات المواجهة». Read more