newsare.net
فيما يسير لبنان إلى زمن الأعياد بدبيبٍ يتراوح بين الأمل والحذَر، ازدحمت المواعيد واللقاءات الدبلوماسية والتشريعية، هذا في وقتٍ تبقى العين الشو الوضع؟ أسبوعٌ حافل دبلوماسياً وتشريعياً والجيش محور اللقاءات والتقاطعات... زيارة مصرية جديدة للبنان
فيما يسير لبنان إلى زمن الأعياد بدبيبٍ يتراوح بين الأمل والحذَر، ازدحمت المواعيد واللقاءات الدبلوماسية والتشريعية، هذا في وقتٍ تبقى العين الخارجية والداخلية على الجيش اللبناني الذي يمسك عصا التوازن في تحقيق المصلحة الوطنية.فمن الجنوب جالَ سفراء وملحقون عسكريون للإطلاع ميدانياً على الوضع وخطة حصر السلاح، ورافقهم قائد الجيش العماد رودولف هيكل وقائد قطاع جنوب الليطاني العميد نيكولا تابت، وكان شرح للخطوات التي بادر إليها الجيش وتنفيذ مضامين وقف إطلاق النار. وتأتي هذه الجولة قبيل أيام من انعقاد لقاء أميركي – فرنسي – سعودي في باريس مع العماد هيكل بين 17 و18 كانون الأول، يؤمل منها صدور نتائج داعمة عملياً للجيش.على خط مواز، يبقى لبنان محور الإهتمام المصري، إذ يزور رئيس حكومة مصر مصطفى مدبولي الخميس المقبل، في متابعة لنتائج زيارتي مدير المخابرات ووزير الخارجية، تأكيداً لمتابعة التحرك المصري لمحاولة منع أي عدوان إسرائيلي موسع على لبنان.وفي السياق الداخلي، تتوجه الأنظار إلى الجلسة التشريعية الخميس التي دعا إليها رئيس المجلس النيابي نبيه بري، وذلك لبحث اقتراحات قوانين كانت معدة للبحث في جلسة أيلول الماضي.وفي المواقف أكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون أمام وفد من حزب الطاشناق، أن «الاتصالات مستمرة في الداخل والخارج لتثبيت الأمن والاستقرار في الجنوب من خلال المفاوضات عبر لجنة »الميكانيزم«.ودعا الى »ضرورة ان يتمتع الجميع بالحس الوطني وبالمسؤولية، فللوحدة الوطنية أهمية كبيرة في تعزيز الموقف اللبناني خصوصا خلال المفاوضات". Read more











