newsare.net
أثارت قرارات للحكومة السورية بإقرار تعديلات في المناهج التربويةاعتراضات كبيرة في المجتمع السوري، واعتُبرت أنها تؤدي الى فتن أهلية وتقسيم. وكوزير التربية السوري: استبدال التربية الوطنية لهذا العام بالتربية الدينية وردات فعل رافضة: تؤدي إلى التقسيم!
أثارت قرارات للحكومة السورية بإقرار تعديلات في المناهج التربويةاعتراضات كبيرة في المجتمع السوري، واعتُبرت أنها تؤدي الى فتن أهلية وتقسيم. وكان وزير التربيةوالتعليم في الحكومة السورية أعلن «إلغاء مادة التربية الوطنية الحالية من المناهج الدراسية والامتحانات لهذا العام نظرًا لما تحتويه من معلومات مغلوطة تهدف إلى تعزيز الدعاية لنظام الأسد وترسيخ قواعد حزبه.واضاف: تعوّض درجات مادة التربية الوطنية بمادة التربية الدينية الإسلامية أو المسيحية، وستعاد مادة التربية الدينية إلى المجموع العام وتدخل في مجموع الشهادة الثانوية العامة بفروعها ورداً على التعديلات التي ازالت الكثير من العبارات ومن بينها الحديث عن الملكة زنوبيا، وعدم الإشارة إلى شهداء »٦آيار«، أطلق ناشطون سوريون دعوات للإعتراض، وشنوا هجوماً عنيفاً على التعديلات».فقد أكد الإعلامي السوري الشاب صدام حسين أن «حكومة البشير وضعت في المناهج التربوية بذور تقسيم وحرب أهلية»، وقال: «يرجى التراجع عن التعديلات الخطيرة بسرعة فائقة». وأضاف حسين: دعونا نتمهل في بقية الكتب ومنها التاريخ والعلوم والديانة..أرى من الضروري تصحيح التاريخ الذي وضع من منظور حزب البعث..ليس فقط التاريخ العثماني بل الأموي والعباسي وما إلى هناك..بصورة موضوعية بعيدة عن التشويه أو التعظيموكذلك يجب إضافة فصول موضوعية عن حقبة الأسدين والبعث والفرنسيين والمماليك .. إلخ لكن المواطن السوري الآن ينتظر دقيقة كهرباء إضافية ولا يعنيه كل هذا التاريخلا يعقل أن الحكومة غيرت التاريخ قبل ما يقبض هالمواطن الحزين أول راتب منها بعد سقوط النظام! وكتب الصحافي السوري رامي كوسى: «بالنسبة إلي، وحتى اللحظة، سلطة الأمر الواقع عم تنسخ تجربة 1970 بحذافيرها (تعيينات الجيش، الأدلجة، الولاء قبل الكفاءة، وغيرها من العناوين).والبدايات المتشابهة تؤدّي عادة لنهايات متشابهة طالما أنّ الظروف الموضوعية واحدة.زنوبيا باقية سواء حذفتوها من المنهاج او لأ. ولما تنحذف رح يصير ينحكى عنها أكتر ورح تتحول لرمز.التماثيل والمنحوتات لما يتم تحييدها، رح تعلى قيمتها بين الناس اللي بصيرو أشرس بالدفاع عنها بسبب دلالة الفنون وأثرها الحضاري.لا تخشوا شيء صرنا 2025، أحمق من يعتقد أنه يستطيع طمس معلومة أو حجب فكرة.. ومن جهتها اعتبرت حركة البناء الوطني أن التعديلات تتضمن تجاوزات خطيرة تطال التعددية الدينية. وقد فند الإعلامي إياد شربتجي الخطأ في قرار وزارة التربية معتبرا انه »لايجوز التغيير في الــــتــــــاريــــخ والـــعــــــــلـــــــم بناءً على أفكارك العقائدية«. وقد استنكر عاجل المرصد الآشوري لحقوق الإنسان بشدة »الأفعال غير قانونية التي تقوم بها وزارة التربية في حكومة تصريف الأعمال السورية" Read more