newsare.net
الديار: جويل بو يونس- خطف كلام الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الجمعة حول دعوته المملكة العربية السعودية إلى فتح صفحة جديدة مع المقاومةالديار: ارتياح في بعبدا بعد كلام قاسم... منفتحون على اللقاءات إذا بادر السعودي!
الديار: جويل بو يونس- خطف كلام الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الجمعة حول دعوته المملكة العربية السعودية إلى فتح صفحة جديدة مع المقاومة كل الاضواء وتصدر النقاش متقدما حتى على استمرار العدوان الاسرائيلي على لبنان وحصرية السلاح بيد الدولة. ففي تطور هو الاول من نوعه منذ سنوات طوال، تحول خطاب حزب الله من الهجوم على المملكة الى رغبة بفتح صفحة جديدة وتجميد الخلافات لما فيه مصلحة الطرفين، خطاب اتى انطلاقا من ان سلاح المقاومة لم يكن يوما موجها الا للعدو الاسرائيلي لا للسعودية ولا لاي جهة اخرى، كما قال قاسم. فماذا في توقيت هذه الدعوة وماذا في خلفيات هذا الكلام واي انعكاس سيتركه على الساحة اللبنانية وماذا عن مستقبل العلاقات اللبنانية- السعودية؟ مصادر مطلعة على الجو الخليجي رأت عبر الديار ان كلام قاسم لا يمكن فصله عن مسار الحوار او التقارب الايراني السعودي الحاصل منذ فترة ولا سيما ان هكذا حوار يتقدم بالاتجاه الايجابي ، وتعيدك المصادر الى لقاءات سابقة هامة حصلت وفي مقدمها الاجتماع الذي ضم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، على هامش قمة الدوحة والذي اعقبه في وقت لاحق لقاء جمع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني بولي العهد السعودي في الرياض. واشارت المصادر نفسها الى ان دعوة قاسم، أتت بعد التيقن لتحولات المنطقة على وقع تعاظم قوة اسرائيل التي باتت تشكل تهديدا لدول المنطقة بأكملها، ولا سيما بعد الضربة على قطر. وفيما حكي عن دعوة رسمية ستوجهها الممكلة العربية السعودية الى رئيس مجلس النواب نبيه بري لزيارتها، كشفت اوساط موثوق بها مطلعة على جو عين التينة، للديار انه في حال حصل ذلك، فهذا ليس بالامر المستجد، اذ ان دعوات سابقة كانت وجهت للرئيس بري وكلها دعوات رسمية لكن الرئيس بري المعروف عنه علاقته الوطيدة والقديمة وذات التاريخ الطويل بالمملكة العربية السعودية والتي يسودها التفاهم والعقلانية«، لم يلب اي زيارة خارجية لظروف كان شرحها للمعنيين.» اما عن اللقاء المطول الذي جمع المعاون السياسي للرئيس بري علي حسن خليل بالامير يزيد بن فرحان في اليرزة، فعلقت الاوساط بالقول: اللقاء ليس مرتبطا بكلام قاسم وهو مبرمج مسبقا. وفي وقت لا يزال الجميع في الداخل يترقب اي ردة فعل سعودية رسمية او تعليق على كلام امين عام حزب الله ، فالمملكة لا تزال تلتزم الصمت، وفي هذا السياق اشار مصدر مطلع على جو الحزب للديار الى انه حتى الان لم يتلق الحزب اي رد فعل رسمي سعودي، معتبرا انه من الطبيعي ان يشكل هذا الكلام لقاسم موضع درس دقيق لدى الادارة السعودية. وردا على سؤال عما اذا كان هذا الكلام من شأنه ان يؤسس للقاء قد يجمع الامير يزيد بحزب الله علق المصدر بالقول: اذا بادر السعودي لطلب مماثل فنحن منفتحون«. وتحدث المصدر المطلع على جو حزب الله عن توقيت وخلفيات الكلام الذي صدر عن الشيخ قاسم فشدد على ان الدعوة اتت انطلاقا من تلمس الحزب لخطورة المشروع الاسرائيلي ولا سيما ان ما حصل في قطر والذي فتح نافذة ودق ناقوس الخطر لدى كل الدول كما اتى انطلاقا مما تمثله السعودية من رمزية ودولة فاعلة بالمنطقة من دون ان يغفل الاجواء الايجابية للتفاهم الايراني السعودي. وفي هذا الاطار، علمت الديار من مصادر مطلعة ان كلام قاسم ترك ارتياحا ايجابيا في اروقة القصر الجمهوري حيث ابدى الرئيس عون امام من تواصل معه ارتياحه لهذا المسار، كما سُمِع في اروقة القصر البعض يردد: »نحن نصحنا حزب الله بالذهاب نحو هذا المسار". كما علمت الديار ان العلاقة على خط حارة حريك بعبدا عادت لتترتب بعد اللقاءين اللذين جمعا مستشار الريئس عون اندريه رحال والحاج محمد رعد ولا شيء يمنع لقاء قد يحصل بعد عودة رئيس الجمهورية من نيويورك يضمه الى الحاج محمد رعد، بحسب مصدر متابع. Read more