واضاف السفير الصيني، يوم الأربعاء خلال لقائه مع رئيس بلدية ساري، انّ زيارته الأولى لهذه المدينة كانت تجربة مختلفة وقيّمة؛ لافتا الى أنّ نهر "تجن" الذي يمرّ من وسط هذه المدينة الايرانية قد منحها هوية وحياة، فيما تشكّل مواردها الطبيعية والبشرية فرصاً مهمّة للتعاون المشترك. وأشار "بي فو" إلى المكانة البارزة لطريق الحرير في التعاون الدولي؛ موضحاً أنّ "حجم التبادل التجاري بين الصين والدول الواقعة على هذا الطريق التاريخي شهد نمواً ملحوظاً"، مؤكداً بأنّ إيران، ولا سيما مدينة ساري، تضطلع بدور مؤثّر في الاستفادة من هذه الطاقات. اقرأ وتابع المزيد: الجناح الإيراني يحرز لقب "أفضل جناح" في معرض الصين الدولي للسياحة وأعرب سفير الصين لدى إيران عن أمله بأن تكون هذه الزيارة بداية فصل جديد من العلاقات بين ساري والمدن الصينية، وأن تمهّد لتحقيق إنجازات مشتركة في المجالات الاقتصادية والثقافية والحضرية. من جانبه، أكّد رئيس بلدية ساري "حسن أحمدي"، على توفر الطاقات السياحية والزراعية والخدمية في محافظة مازندران، معلناً استعداد مدينة ساري للدخول في مفاوضات من أجل إبرام اتفاقية التوأمة مع إحدى المدن الصينية.

وحول ميزان التجارة المشتركة، والاجراءات المتبعة لرفع مستوى التبادل إلى الرقم المستهدف وهو 10 مليارات، قال وزیر التجارة الباکستاني "الذي زار طهران لعقد الاجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة بين ايران وباكستان واجراء مباحثات مع كبار المسؤولين الايرانيين": إن الإجماع العام وسياسة البلدين تؤكد زيادة حجم التجارة المشتركة وصولا إلى 10 مليارات دولار سنويا؛ لقد حاولنا تغطية جميع الجوانب التي من شأنها أن تساعد في تسهيل هذا الهدف، وإزالة العقبات من مساره. واضاف: إننا أحضرنا وفدا من رجال الأعمال إلى ايران حيث أجروا لقاءات مشتركة مع نظرائهم الإيرانيين؛ مبينا ان التجارة بين رجال الاعمال الباكستانيين كانت قائمة منذ قرون، وليس فقط في العقود الأخيرة، وحتى قبل تشكيل مؤسسات مثل منظمة التجارة العالمية. وتابع كمال خان : بفضل الحدود المشتركة، لطالما كان التبادل التجاري بين شعبي البلدين مزدهرا، وينصب تركيزنا الآن على إنشاء مرافق في مجالات مثل الأسواق الحدودية، والمناطق الحرة، والخدمات اللوجستية، والأنظمة المالية والمصرفية، والتركيز على شفافية المعاملات، وتنمية التجارة في قطاعات محددة، والتدريب على المهارات، والتعليم العالي، والرعاية الصحية، والجمارك، وإصدار التأشيرات، والطيران، وشبكات الطرق والسكك الحديدية. اقرأ المزيد: بزشكيان يؤكد ضرورة بذل الجهود لتنفيذ الاتفاقيات الثنائية بين ايران وباكستان واشار وزير التجارة الباكستاني الى انه لاحظ بأن إيران نشطة في إنتاج الجرارات والآلات الزراعية، وباكستان أيضًا لديها القدرة على ذلك؛ كما ان هناك إمكانيات كبيرة للتعاون في صناعة السيارات، والصناعات الصغيرة، والهندسة، وغيرها من الصناعات. واستطرد بالقول : إن تبادل المعرفة والمهارات والتكنولوجيا من شأنه أن يمهد الطريق لتقدم هذه القطاعات؛ عندما يجلس القطاعان الخاصان في البلدين على طاولة المفاوضات ويناقشان المبررات الاقتصادية لكل مجال، فأنا على يقين من أن عملية متنامية ومثمرة ستثمر. وأوضح: "نحن لدينا بالفعل اتفاقية مقاصة ذاتية التنظيم مع إيران، ولكن كان من الضروري تسريع هذه العملية وتوسيع نطاقها"؛ مبينا انه "خلال الزيارة الأخيرة للرئيس بزشكيان إلى باكستان، اتُخذ قرار مشترك بمراجعة هذه الاتفاقية نظرا لبعض التعقيدات التي شابتها". واكمل كمال خان قائلا: لقد تم بالفعل معالجة هذه المشاكل، واتخذت مختلف المؤسسات في باكستان العديد من الخطوات اللازمة، على ان تصدر قريبا نسخة منقحة من هذه الاتفاقية، وبما سيلعب دورا هاما وداعما لتجارة المقايضة بين البلدين.

وقال محمد علي كاركر مطلق صاحب شركة ألبان:"لحسن الحظ، نُصدر منتجاتنا إلى معظم دول المنطقة، حيث نخصص قرابة عشرين بالمئة من إنتاجنا للتصدير وفق أذواق المستهلكين ومعايير الأسواق المستهدفة، وحصلنا على لقبي المصدر الوطني والمميز." وقال عرفان أميدي مدرب الطائرات الزراعية والتقنيات غير المأهولة: "شركتنا تنتج الطائرات غير المأهولة للقطاع الزراعي والمراقبة، مثل طائرة قادرة على رش هكتارين خلال 13 دقيقة. نحن شركة علمية محلية نصنع معظم القطع بأنفسنا منذ 12 عاماً، باستثناء المحركات." ركزت الفعاليات على محاور استراتيجية أبرزها: تطوير الزراعة الدقيقة، وتصنيع المعدات والآلات الزراعية، وإنتاج الغذاء بالتكنولوجيا الحيوية، ودعم صناعة الألبان والعصائر، وتحسين جودة البذور والأسمدة، إلى جانب تطوير سلاسل التوريد وإنتاج المكملات الحيوانية والسمكية ضمن رؤية وطنية شاملة. شاهد أيضا.. جيوش عدة دول، تتسلق أعلی جبل في ايران، من أجل السلام وقال شير آقا حبيبي وهو ناشط اقتصادي من أفغانستان: "تم اليوم تقييم الشركات الناشئة في مختلف الصناعات ومنتجاتها، وقد تحظى بمكانة جيدة في السوق الأفغاني، فإن الفرص الاقتصادية المشتركة توفر إمكانيات كبيرة لتوسيع حضورها والتصدير في أفغانستان". وأشار مشارك آخر: سعيد بالتعرف على مجموعتكم، باكستان بلد كبير يضم 280 مليون نسمة، لكن المنتجات الإيرانية غير معروفة جيداً. نتمنى دخول الشركات الإيرانية لتعريف منتجاتها." الحدث شكّل منصة لتلاقي الشركات المعرفية والمراكز التكنولوجية والنخب العلمية والصناعية، ما يفتح آفاقاً لتبادل الخبرات وصياغة حلول عملية. وأكدت مؤسسة إيران المتقدمة أن هذا المسار يشكل ركيزة استراتيجية واقتصادية لتعزيز الاكتفاء الذاتي الوطني ومواجهة آثار الحظر الاقتصادي وضمان الأمن الغذائي المستدام. يهدف هذا الحدث إلى دعم الشركات المتخصصة وإبراز دورها في مواجهة التحديات الزراعية عبر فتح آفاق جديدة للابتكار، مما يعزز مكانة إيران كمركز إقليمي في مجال الأمن الغذائي. التفاصيل في الفيديو المرفق ...

وذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" أنّ هذه المخاوف تزامنت مع مساعي ترامب لإقالة عضو مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي ليزا كوك، في خطوة وُصفت بأنها تصعيد جديد في معركته مع البنك المركزي، وهي حالياً قيد الطعن أمام القضاء. من جانبه، قال دان ستريفين، الرئيس المشارك لأبحاث السلع العالمية في "غولدمان ساكس"، إنّ تقويض استقلالية الاحتياطي الفيدرالي قد يؤدّي إلى "ارتفاع التضخّم، وتراجع أسعار الأسهم والسندات طويلة الأجل، وتأكّل مكانة الدولار كعملة احتياطية عالمية"، مؤكّداً أنّ الذهب "مخزن للقيمة لا يعتمد على الثقة بالمؤسسات". وبحسب تقديرات البنك، فإنّ السيناريو الأساسي يتوقّع وصول الذهب إلى 4000 دولار للأونصة بحلول منتصف 2026، لكن ستريفين أوضح أنّ أيّ خروج واسع لرؤوس الأموال من الأصول المقوّمة بالدولار، مثل سندات الخزانة الأميركية، قد يدفع المعدن النفيس إلى مستويات أعلى. وأضاف: "إذا انتقل 1% فقط من سوق سندات الخزانة الأميركية المملوكة للقطاع الخاص إلى الذهب، فسيرتفع السعر إلى نحو 5000 دولار للأونصة". من جانبه، أكد أرون ساي، مدير محفظة متعدّدة الأصول في شركة "بيكت" لإدارة الأصول، أنّه عزّز حيازاته من الذهب بعدما كان يفكّر في خفضها قبل هجوم ترامب على كوك، معتبراً أنّها "مرحلة جديدة من الصعود في أسعار الذهب"ـ، مما منحه الثقة في الإبقاء على استثماراته الثقيلة في المعدن. وقالت "غولدمان ساكس" إنّ البنوك المركزية رفعت مشترياتها من الذهب بمعدل 5 أضعاف منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، في وقتٍ تدفّق فيه المستثمرون الأفراد إلى المعدن الأصفر كوسيلة تحوّط ضدّ التضخّم. وفي السياق نفسه، اعتبر محلّلو معهد "بلاك روك" للاستثمار أنّ الملاذات الاستثمارية الموثوقة باتت نادرة في عالم متغيّر، لافتين إلى أنّ سندات الخزانة الأميركية طويلة الأجل لم تعد توفّر الحماية خلال انهيارات الأسهم، بينما "قفز الذهب مع بحث المستثمرين عن أدوات بديلة لبناء محافظ استثمارية قوية".

وقال لافروف في تصريح لصحيفة "كومباس" الإندونيسية، إن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كما يعرف الجميع، لم يهدد بفرض رسوم مرتفعة على منتجات عدد من شركاء روسيا التجاريين فحسب .. مثل هذه الرسوم قد فرضها، على سبيل المثال على الهند التي تعتبر شريكا استراتيجيا مميزا لنا، ومستهلكا كبيرا للسلع الروسية، وخصوصا المواد الهيدروكربونية". وأضاف: "ونحن نثمن عدم رضوخ نيودلهي للضغط ومواصلتها الالتزام بمبادئ التجارة الحرة". وكانت الولايات المتحدة قد فرضت في أغسطس الماضي رسوما إضافية على الصادرات الهندية بنسبة 25%، لتصل إلى 50% بسبب شراء الهند النفط والمشتقات النفطية الروسية، وذلك لغرض تقليص العائدات النفطية الروسية من أجل التأثير على موقف موسكو تجاه تسوية النزاع في أوكرانيا. اقرأ ايضا.. موسكو: بوتين وترامب لم يتفقا على اجتماع مع زيلينسكي تأتي هذه التصريحات في وقت حساس للعلاقات الدولية، حيث تسعى امريكا إلى تقليص نفوذ روسيا في الأسواق العالمية، خاصة بعد تصاعد التوترات بسبب النزاع الأوكراني. في المقابل، تواصل الهند تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع روسيا، مما يعكس توازنًا دقيقًا في سياستها الخارجية.

الحركة التعاونية في إيران ذات جذور دينية وثقافية، وقد جعل الدستور الإيراني التعاون ركنا من أركان الاقتصاد.. حيث توسعت التعاونيات خلال العقود الأربعة الماضية بشكل كبير فأصبحت أكثر من 100 ألف تعاونية توفر أكثر من مليون و800 ألف وظيفة، إضافة إلى نشاطات في تصدير الخدمات الفنية والهندسية. ومن أجل إعطاء مساحة أكبر لدور التعاونيات في البلاد شهدت العاصمة طهران الملتقى الدولي الثاني للاقتصاد التعاوني بحضور ممثل الأمم المتحدة في طهران، ورئيس الاتحاد الدولي للتعاون، وسفراء الدول المعتمدين لدى طهران، إلى جانب كبار المسؤولين في البلاد، ومشاركة نحو ألف مدير ومسؤول وفاعل في قطاع التعاون. وجاء الملتقى مواكبا لإعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2025 عاما عالميا للتعاون تحت شعار: «التعاونيات تصنع عالما أفضل». وفي حديث لقناة العالم على هامش الملتقى أوضح وزير التعاون والعمل والرفاه الاجتماعي أحمد ميدري في إيران أن: «الهدف من عقد هذا الملتقى هو تعزيز العلاقات الدولية لإيران في ميدان التعاونيات، ومن جهة أخرى نقل التجارب المختلفة الموجودة بين دول العالم». من جانبه قال رئيس غرفة التعاون الإيرانية بهمن عبداللهي: «نأمل أن يسهم عقد مثل هذه الملتقيات في تطوير وتعزيز ثقافة التعاون في البلاد، وأن يوفر أرضية مناسبة لزيادة التفاعلات الاقتصادية للتعاونيات مع العالم». وإحدى مهام غرفة التعاون في إيران هي تهيئة التسهيلات التي تمكن التعاونيات من إيجاد أسواق مناسبة لمنتجاتها، والاستفادة من التجارب العالمية للتعاونيات الكبرى لرفع كفاءة وإنتاجية التعاونيات المحلية. هذا وأوضح رئيس الاتحاد الدولي للتعاون أرييل غواركو لمراسلة العالم أن: «غرفة تعاون إيران من الغرف القوية والمتميزة، وعضو في الجمعية العالمية، ومن خلالها تنعكس آراء وأهداف إيران بأفضل صورة على المستوى العالمي». هذا وقال ممثل الأمم المتحدة في إيران ستيفان بريزنر: «تلعب التعاونيات دورا مهما في التنمية الاقتصادية، ونؤكد أن التعاونيات نموذج مناسب جدا لتحقيق نمو اقتصادي واجتماعي شامل». ويأتي الملتقى في إطار إرساء الطابع الشعبي للاقتصاد وتحقيق النمو والإنتاج عبر تطوير التعاون، وبهدف تعميق دور التعاون في الاقتصاد الوطني.. وفي ختام الملتقى تم تكريم أفضل التعاونيات على مستوى البلاد. للمزيد إليكم الفيديو المرفق..

غرف وورشات ورواد أعمال، كلها اجتمعت في مركز المعارض الدولية بمدينة الأهواز، مركز محافظة خوزستان جنوب غربي إيران، لتكشف عن القدرة والإنتاج المحلي لتعزيز الاقتصاد الوطني وتشجيع ثقافة الإنتاج والاعتماد على الذات. تضمن المعرض جانبًا مخصصًا لتكريم الفائزين في مهرجان الإعلام السنوي لدعم الطاقات والقدرات في المحافظة بشتى مجالاتها. قناة العالم، ومن خلال مشاركتها الفاعلة في المهرجان، حصلت على المرتبة الثالثة من بين 800 مشارك في مهرجان الإعلام بالمحافظة. يعتبر المعرض فرصة للكشف عن بعض الطاقات في المحافظة، لأنها محافظة تحتوي على الكثير من الإمكانيات والطاقات. هذه المهرجانات ستسلط الضوء على هذه الطاقات، سواء كانت سياسية أو اجتماعية أو فنية. حتى التقاء المنتجين بالمستهلكين والمستثمرين كان أهم ما يرمي إليه المعرض، مما يفتح لهم أبوابًا جديدة للتوسع وتشجيع الابتكار والتطوير المستمر في مختلف القطاعات الصناعية والتجارية. اقرأ وشاهد المزيد.. المناطق الحرة التجارية ورقة قوة استراتيجية من أوراق إيران يشكل المعرض منصة مثالية لعرض المنتجات المتنوعة التي صنعت بأيدي وخبرات محلية، ومنتجات لطالما استقطبت استثمارات داخلية وخارجية، كما أنها تنبئ عن مسارها نحو الاكتفاء الذاتي. التفاصيل في الفيديو المرفق..

وجاء ذلك عقب مشاركة الزعيمين في فعاليات قمة منظمة شنغهاي للتعاون المنعقدة في تيانجين بالصين. ولم يتردد مودي في توثيق هذه اللحظة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث نشر صورة مع الرئيس الروسي أرفقها بتعليق: "بعد انتهاء فعاليات قمة شنغهاي للتعاون، توجهنا أنا والرئيس بوتين معا إلى مكان اجتماعنا الثنائي. محادثاتي معه دائما ثرية ومثمرة". اقرأ المزيد: بوتين يصل الصين في زيارة رسمية تستغرق 4 أيام و"آوروس" من بواكير مشروع "كورتيج"، أو "الموكب" لتصميم وإنتاج عائلة من السيارات الفاخرة تشمل سيارات "الليموزين" و"سيدان" و"ميني فان" لكبار المسؤولين في روسيا، وفي مقدمتهم رئيس البلاد وستطرح في الأسواق تحت ماركة "آوروس". وأطلق مشروع "كورتيج" بتكليف من الرئيس فلاديمير بوتين سنة 2012، حيث كلّفت المؤسسات الصناعية وعلى رأسها معهد بحوث السيارات والمحركات الروسي بتأمين السيارات اللازمة لخدمة الحكومة والكرملين والاستعاضة بها عن مثيلاتها الأجنبية، كذلك تم إنتاج نسخ تجارية من سيارات "آوروس" وطرحها في الأسواق.

وارتفع عدد العاطلين عن العمل بمقدار 46 ألف شخص خلال شهر واحد، ليصل العدد إلى 3.025 مليون، وهو الأعلى منذ فبراير 2015. ارتفع معدل البطالة إلى 6.4% مقارنة بـ 6.3% في يوليو. وأشارت رئيسة وكالة التوظيف الفيدرالية، أندريا ناليس، إلى أن هذه الأرقام تعكس تراجع قطاع التصنيع، الذي يعاني من ارتفاع تكاليف الطاقة وتزايد المنافسة الصينية. وأكدت أن القطاع يمثل محركًا أساسيًا للاقتصاد الألماني. ووفق تقرير لشركة الاستشارات "EY"، فقد الاقتصاد الألماني أكثر من 110 آلاف وظيفة صناعية خلال عام واحد، نصفها تقريبًا في قطاع السيارات. كما حذر رئيس جمعية صانعي الآلات "VDMA"، ثيلو برودتمان، من أن هذه التطورات يجب أن تكون بمثابة جرس إنذار للسياسيين، مطالبًا بخفض التكاليف وتخفيف القيود. اقرأ وشاهد ايضا.. أزمة اقتصادية جديدة تعصف بـ"إسرائيل".. لهذه الأسباب! في المقابل أكدت وزيرة العمل الألمانية، بيربل باس، أن الحكومة تدعم الموظفين والقطاع الصناعي عبر خطط لاستثمار مئات المليارات في البنية التحتية، مشددة على أهمية تعزيز الأمن وتوفير حوافز للاستثمار والتوظيف لإعادة إنعاش سوق العمل.

ولفت غلام زادة في تصريح للصحفيين اليوم الاربعاء، الى تحسن الظروف التجارية بين ايران والكويت خلال العام الجاري؛ عازيا احد الاسباب التي اسهمت في هذا النمو الى حل المشاكل الناتجة عن تاشيرة الدخول بين البلدين وذلك بعد المتابعات التي جرت من قبل السفارة الايرانية لدى الكويت وغرفة التجارة المشتركة. إقرأ أيضاً..إيران تمد يدها لمصر: الدبلوماسية العلمية أقوى من السياسة! كما نوه هذا المسؤول، بمعالجة العديد من المشاكل ذات الصلة ومنها العراقيل المتعلقة بالنقل والجمارك والرقابة والترانزيت البحري؛ مبينا ان هذه التنسيقات تحققت في ضوء التعاون الوثيق بين غرفة التجارة المشتركة والاشخاص ذوي التاثير في الكويت. وتابع: نحن على وشك فتح الطريق البري لنقل البضائع من خلال العراق إلى الكويت؛ مما سيؤدي الى تقليص ملحوظ في فترة وتكلفة النقل. وأوضح رئيس غرفة التجارة الايرانية الكويتية، أن السبب وراء توفر هذه الإمكانية هو انضمام العراق إلى "اتفاقية النقل البري الدولي - (1975)"؛ موضحا انها "وثيقة جمركية دولية لنقل البضائع عبر الطرق البرية، حيث يتم من خلالها تحميل وتفريغ الشاحنات في الطرق الدولية دون إجراءات جمركية مطولة، وقد انضم العراق مؤخرًا إلى هذه الاتفاقية، مما يسهل نقل البضائع من إيران إلى الكويت مرورا بالعراق". وبحسب غلام زادة، فإن حجم التبادل التجاري بين إيران والكويت في العام الماضي، بلغ نحو 300 مليون دولار؛ مؤكدا بانه مع حل مشكلة التأشيرات وفتح الطريق البري، سيشهد هذا الحجم نموا لاضعاف قطعا.

وحسب الوكالة الفرنسية (AFP)، كتب روبيو على منصة اكس "اعتبارا من الآن، نحن نعلق إصدار جميع تأشيرات العمل لسائقي الشاحنات التجارية". أضاف "إن تزايد عدد السائقين الأجانب الذين يقودون شاحنات مقطورة كبيرة على الطرق الأميركية، يعرّض حياة الأميركيين للخطر ويقوّض سبل عيش سائقي الشاحنات الأميركيين". وجاء قرار روبيو بعد اتهام سائق شاحنة هندي بقتل ثلاثة أشخاص على طريق سريع في فلوريدا اثر قيامه بانعطافة مخالفة للقانون. وأفاد مسؤولون فدراليون أن هارجيندر سينغ دخل الولايات المتحدة بشكل غير نظامي من المكسيك ورسب في امتحان اللغة الإنكليزية بعد الحادث. وحظيت القضية بتغطية إعلامية واسعة، كما أثارها بشكل مستمر مسؤولون رفيعون في ولاية فلوريدا التي يسيطر عليها الحزب الجمهوري، حيث رافق نائب حاكم الولاية مسؤولي الهجرة إلى كاليفورنيا الخميس لتسليم سينغ شخصيا. واتخذ الحادث بعدا سياسيا بعد أن تبين أن سينغ حصل على رخصة عمل من كاليفورنيا التي يحكمها الحزب الديموقراطي المعارض لحملة قمع المهاجرين. واتهمت إدارة ترامب حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم بالمسؤولية عن منح رخصة عمل لسينغ. اقرأ المزيد: نواب ديمقراطيون يطرحون مشروع قرار لتقييد صلاحيات ترامب العسكرية لكن مكتب نيوسوم رد بأن الحكومة الفدرالية في عهد ترامب هي التي منحت سينغ تصريح العمل، بينما تعاونت كاليفورنيا في تسليمه. وحتى ما قبل وقوع الحادث، دأب النواب الجمهوريون على مهاجمة سائقي الشاحنات الأجانب، مشيرين إلى تزايد عدد الحوادث من دون تقديم أدلة على وجود صلة مباشرة بالمهاجرين. وفي حزيران/يونيو، أصدر وزير النقل شون دافي توجيها يلزم سائقي الشاحنات بالتحدث باللغة الإنكليزية. ويُطلب من سائقي الشاحنات في الولايات المتحدة للحصول على رخصة عمل اجتياز اختبار في اللغة الإنكليزية يتضمن تقييما يشمل أساسيات مثل إشارات الطرق. وتضاعف عدد سائقي الشاحنات في الولايات المتحدة المولودين في الخارج بأكثر من الضعف بين عامي 2000 و2021 ليصل إلى 720 ألف سائق، وفقا للإحصاءات الفدرالية. ويشكل السائقون المولودون في الخارج الآن 18% من قطاع النقل، وهو ما يتماشى مع سوق العمل الأميركي ولكنه يمثل تحولا جذريا في مهنة طالما ارتبطت بالطبقة العاملة البيضاء.

مشاريع تنموية حديثة تكشف عنها الجمهورية الإسلامية في إطار حملتها الوطنية "إيران آباد" أي "إيران المزدهرة" لتنمية البنى التحتية في البلاد. هنا في العاصمة طهران، رفع وزير الطاقة الإيراني عباس علي آبادي الستار عن 305 مشاريع في صناعة المياه والكهرباء، و854 مشروعاً في الطاقة الشمسية بقدرة 5000 ميغاواط. يقول الوزير علي آبادي: "اليوم نشهد دخول مشاريع مهمة في البلاد حيز التنفيذ، وكذلك استطعنا خلال فترة وجيزة إنجاز مشروع إيصال المياه إلى العاصمة طهران. أشكر الشعب الإيراني على ترشيد استهلاك المياه والكهرباء وتعاونهم خلال صيف هذا العام." وقال ما شاء الله تابع جماعت: "تم التخطيط لمشاريع وخطط عديدة لتأمين المياه وبناها التحتية. في قطاع المياه لدينا استثمارات تقارب 117 ألف مليار تومان قيد التنفيذ ستدخل حيز التشغيل هذا العام. سنفتتح خلال الأشهر السبعة المقبلة عدداً كبيراً من مشاريع قطاع المياه يزيد على 170 إلى 180 مشروعاً مهماً." شاهد أيضا..سلاح البحر الإيراني يجري مناورات في شمال المحيط الهندي وبحر عمان وتشدد الحكومة الإيرانية عبر حملتها الوطنية "إيران المزدهرة" على أهمية الأمن المائي وضرورة الاستفادة من الطاقات المعرفية الوطنية في مجال توفير المياه. وتؤكد أن السدود التي أنشأتها في العقدين الماضيين ساهمت في الحد من ظاهرة تراجع الأمطار وانخفاض منسوب المياه الجوفية وارتفاع ملوحة المياه التي أثرت نسبياً على الزراعة والصناعة في البلاد. وسد لتيان الذي يبعد عن العاصمة طهران 10 كيلومترات، أحد المشاريع الناجحة التي ساهمت في تنمية صناعة المياه في إيران. يقع هذا السد على نهر جاجرود شمال شرق العاصمة الإيرانية طهران، ويعد هذا السد الخرساني أحد المصادر الرئيسية لتزويد طهران بالمياه. وتحتل إيران المركز الرابع عشر عالمياً من حيث الإجهاد المائي بحسب منظمة "ورلد بوبيوليشن ريفيو" العالمية. التفاصيل في الفيديو المرفق..

وقال زيا الحموري وهو باحث في الشأن الإقتصادي:"يشهد الوضع الاقتصادي في "إسرائيل" تدهوراً مستمراً من جميع النواحي، حيث أعلنت عشرات الآلاف من الشركات إفلاسها. وتركز القضية الأساسية في قطاع التكنولوجيا، حيث أغلقت حوالي 60% من المؤسسات التكنولوجية أبوابها وغادرت البلاد، مما خلق فراغاً كبيراً في هذا القطاع الحيوي. هذا التراجع جاء كنتيجة مباشرة للإغلاق شبه الكامل الذي عاشته البلاد لمدة أسبوعين في يونيو الماضي، تزامناً مع العدوان ضد إيران. أدى الإغلاق إلى شلل في حركة الأسواق وتعطيل الاستثمارات، في وقت كانت فيه التوقعات تشير إلى نمو إيجابي قبل الحرب. الأرقام تكشف صورة قاتمة للاقتصاد الإسرائيلي: حيث انكمشت التجارة الداخلية بنسبة تزيد عن 6% وتراجع الاستهلاك الخاص للأسر بأكثر من 4%، مما يعكس انخفاض ثقة المستهلك. وهبط الاستثمار في الأصول الثابتة بنحو 12%، وهو مؤشر خطير على توقف المشاريع الكبرى وتراجع الإنفاق الحكومي بنسبة قاربت 1% رغم زيادة النفقات الأمنية. شاهد أيضا.. لماذا لم يكن نتنياهو "جريئا" في حديثه عن "اسرائيل الكبرى"؟! وقال فضل طهبوب وهو محلل سياسي:"دخلت "إسرائيل" في أزمة اقتصادية واجتماعية منذ حرب 7 أكتوبر ومعركتها مع إيران مؤخراً. هذه المعركة الكبيرة الممتدة لمدة سنتين أدت إلى أضرار كبيرة في الاقتصاد الإسرائيلي، حيث أغلقت 3000 شركة إسرائيلية أبوابها نظراً لانضمام معظم عمالها وإدارييها إلى جيش الاحتياط، مما يُعتبر دماراً اقتصادياً للشركات والعملية الاقتصادية بشكل عام. على صعيد التجارة الخارجية، سجلت الصادرات تراجعاً بنحو 3.5%، فيما ارتفعت الواردات بنسبة طفيفة بلغت 3%، مما أدى إلى تفاقم العجز التجاري. هذه المعطيات تعني أن "إسرائيل" تدفع فاتورة اقتصادية باهظة نتيجة التصعيد العسكري. بنك "إسرائيل"ووزارة المالية يحاولان طمأنة الأسواق بالتأكيد على أن النمو سيعود في النصف الثاني من العام، لكن الخبراء يحذرون من أن استمرار التوترات الأمنية قد يعرقل أي تعافي اقتصادي.إن هذه الأرقام القاتمة تُظهر الوجه الآخر للحرب. التفاصيل في الفيديو المرفق ...

وعلى هامش اجتماع رؤساء وزراء الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، وخلال لقائه رئيس وزراء قيرغيزستان، قاسم علييف، اشار النائب الاول لرئيس الجمهورية، محمد رضا عارف، الى الهجمات التي شنها الكيان الصهيوني والولايات المتحدة في منتصف المفاوضات الايرانية-الامريكية غير المباشرة، معتبرا اياها انتهاكا للقانون الدولي والأنظمة الخاصة بتأمين المنشآت النووية السلمية، معربا عن تقديره لمواقف قيرغيزستان في إدانة هذه الهجمات ضمن الأطر المختلفة والمهمة إقليميا. وأشار عارف إلى نمو التبادل التجاري والاقتصادي بين البلدين بنسبة 30%، مؤكدا على أن اتفاقية التجارة الحرة بين إيران والاتحاد الأوراسي تمثل فرصة مناسبة لرفع مستوى العلاقات في مجالات التجارة والتعاون بين القطاع الخاص في البلدين، إلى جانب تشكيل لجنة للاستثمار وتفعيل اللجنة المشتركة للتعاون بين البلدين كحلول أخرى لتعميق وتوسيع العلاقات بين القطاعين الخاصين في البلدين. الإسراع في إطلاق رحلات جوية مباشرة بين إيران وقيرغيزستان كما شدد النائب الأول للرئيس على تسهيل إصدار التأشيرات للسياح ورجال الأعمال الإيرانيين، وقال إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية قد وفرت البنى التحتية اللازمة لاستقبال مواطني قيرغيزستان في إيران، ويجب الإسراع في إطلاق الرحلات الجوية المباشرة بين البلدين. وأكد عارف كذلك على أهمية تطوير وتعميق العلاقات الثنائية في المجالات المالية والمصرفية، والسياحة، والنقل واللوجستيات، وتبادل الطلاب والأساتذة، والتقنيات المتقدمة والناشئة، خاصة الذكاء الاصطناعي، مضيفاً أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية على استعداد تام لنقل خبراتها وإنجازاتها إلى الجانب القيرغيزي، وكذلك تسهيل وصول قيرغيزستان إلى المياه الحرة. وتابع قائلا إن السياحة، نظرا لتأثيرها في توسيع وتطوير العلاقات، تمثل مجالا مناسبا لزيادة التعاون بين البلدين، وأن الإمكانات السياحية الكبيرة لدى إيران وقيرغيزستان تقتضي زيادة حجم تبادل الزيارات بين مواطني البلدين أكثر من السابق. دعوة رئيس وزراء قيرغيزستان لزيارة طهران وشدد عارف على أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في إطار استراتيجيتها لتطوير التعاون مع دول المنطقة والدول المجاورة، قد منحت صلاحيات خاصة لمحافظاتها الحدودية لبدء علاقات تعاونية مع الدول المجاورة. كما وجه النائب الأول للرئيس دعوة إلى رئيس وزراء قيرغيزستان لزيارة إيران، من أجل مواصلة الإنجازات والاتفاقات الثنائية في مسار مشترك ومتین. وهنأ عارف قيرغيزستان بمناسبة عيد استقلالها، مضيفا أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية كانت من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال قيرغيزستان. قيرغيزستان تولي أهمية كبيرة لعلاقات الصداقة المتينة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية وبدوره، أكد رئيس وزراء قيرغيزستان، قاسم علييف، على أن بلاده تولي أهمية كبيرة لعلاقات الصداقة المتينة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية و إن زيادة التعاون الثنائي إلى جانب الزيارات الدبلوماسية الأخيرة بين قادة البلدين تمثل نقطة تحول في تفعيل العلاقات، مشيرا الى ضرورة تفعيل اللجان المشتركة بين البلدين لتوسيع التعاون الاقتصادي وبقية المجالات أكثر من أي وقت مضى. اقرأ المزيد: عارف يشيد بمواقف دول 'أوراسيا' تجاه العدوان على إيران وأكد علييف على أهمية حجم التبادل بين البلدين، مضيفا ان مسودة اتفاقية التعاون بين إيران وقيرغيزستان من أجل الوصول إلى مستوى جديد من المبادلات والعلاقات يجب أن تُنجز بأسرع وقت، وأن التعليمات قد أُعطيت لكافة أجهزة الحكومة القيرغيزية لمتابعة التفاهمات والاتفاقات الثنائية. و أوضح أن إطلاق رحلات مباشرة بين إيران وقيرغيزستان إلى جانب تسهيل العلاقات المالية والمصرفية سيسهم في تطوير الاتصالات. وأشار رئيس الوزراء القيرغيزي إلى مؤتمر الدول النامية الحبيسة، مؤكداً أن الوصول إلى المياه الحرة أمر في غاية الأهمية بالنسبة لقيرغيزستان، وفي هذا الإطار فإن توسيع العلاقات في مجالات النقل والترانزيت، والاقتصاد، وتنفيذ المشاريع الممرية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية يعتبر أولوية. وختم علييف بالقول: "نحن مهتمون جدا بتطوير العلاقات الثنائية ومتعددة الأطراف مع إيران في مختلف المجالات".

من خلال هذه المناطق تتوسع الشراكات التجارية مع الدول المجاورة وتتعزز الصادرات غير النفطية وتنشط سلاسل الإمداد الإقليمية. ويزداد حضور الشراكات الإيرانية في الأسواق المجاورة، ولكن كل ذلك يحتاج إلى خارطة طريق واضحة وإرادة وطنية وإدارة مبنية على التعاون والتفاهم مع الجيران وعلى قدرة الابتكار والتطور في عالم يمد فيه الاقتصاد جسورا خارج الحدود السياسية والجغرافية.. يمكن للمناطق الحرة التجارية الإيرانية تعزيز مكانة إيران في العلاقات الاقليمية والاقتصاد العالمي. وتتميز المناطق الحرة والتجارية الصناعية بكونها مناطق محدودة جغرافياً تعفى من معظم القوانين الجمركية والبيروقراطية المعمول بها في الأراضي الرئيسية، كما تدار كل منطقة بواسطة جهة منفردة، مما يسهل ويسرع إجراءات الاستثمار وتأسيس الشركات. وتشكل هذه المناطق في إيران رافدا مهما لجذب المستثمرين المحليين والدوليين وتسهيل التجارة الدولية وتعزيز التنمية الصناعية والتجارية، سواء في الجزر أو الموانئ البحرية مثل كيش وقشم وجابهار أو المناطق الحدودية البرية مثل ماكو و أروند وأنزلي، حيث تتميز هذه المناطق ببيئة قانونية وتشغيلية مرنة وجذابة توفر فرص نمو هائلة. إضافة إلى المناطق الحرة لدى إيران مناطق اقتصادية خاصة، تقام عادة عند نقاط دخول وخروج حدودية أو بالقرب من المعابر البرية، تهدف إلى تبسيط الإجراءات الجمركية ودعم الصناعات المحلية وتعزيز التصدير وجذب التكنولوجيا. المناطق الحرة الإيرانية توفر مزيجا من الحوافز الضريبية واللوجستية يجعلها منصة للتجارة مع الدول المطلة على الخليج الفارسي والهند وآسيا الوسطى وروسيا وأوروبا، مع توسع ملحوظ في البنية التحتية وتحول رقمي يزيد من شفافيه الإجراءات ويسرع التخليص الجمركي. واستضافت قناة العالم الإخبارية د.حجةالله عبدالملكي مستشار الرئيس الإيراني السابق والأمين السابق للمجلس الأعلى للمناطق الحرة لتحاوره في هذا الشأن. وقال حجةالله عبدالملكي: كانت لدينا مشاريع لإنشاء مناطق حرة مشتركة مع سائر البلدان، وكان الهدف من هذا المشروع أننا نعتقد أن هناك إمكانيات وفرص كبيرة في الاقتصاد الإيراني، وخاصة هناك فرص كبيرة وقدرات اقتصادية خاصة في المناطق الاقتصادية الخاصة والحرة، مثلا أن تكلفة الإنتاج في هذه المناطق منخفضة جدا، ولديها إمكانية للوصول الجيد للأسواق، ولديها بنى تحتية متطورة. وأضاف: نعتقد أن هذه الإمكانيات تعتبر فرصاً كبيرة للتعاون مع مختلف البلدان خاصة الجيران، ولذلك قمنا بإنشاء المناطق الحرة المشتركة، كان الهدف من ذبك تعزيز سلاسل القيم بين البلدان وأيضا توسيع التجارة والاستثمارات المشتركة، ولذلك قمنا بالمفاوضات مع 21 بلد في هذا المجال، وفي تلك السنوات تم توقيع اتفاقية من ستة بلدان لإنشاء هذه المناطق المشتركة، منها العراق وسوريا وباكستان وعمان، وهذه المشاريع الحمد لله الآن في مسيرة التطور. ولفت إلى أن الممرات المائية والفرص الاقتصادية البحرية مهمة جدا، مشيراً إلى أن إنشاء المناطق الحرة والمناطق الاقتصادية الخاصة المائية تعتبر من البنى التحتية ومن المنصات المهمة لتوسيع العلاقات الاقتصادية بين الدول عبر المياه، لافتاً: لذلك نرى أن أكثر المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة تقع على الشواطىء وعند الحدود المائية. وفي حديثه عن عدد المناطق الحرة والمناطق الاقتصادية الخاصة في إيران قال حجةالله عبدالملكي: الآن لدينا 18 منطقة حرة و35 منطقة اقتصادية خاصة في إيران، كما تعرفون يتطلب انشاء المناطق الحرة والمناطق الاقتصادية الخاصة في إيران إلى التشريع من جانب مجلس النواب، ويعود تشريع هذه المناطق إلى 30 عاما، أي قبل 30 عاما تم التشريع لإنشاء ثلاث مناطق حرة في جنوب إيران، كلها مناطق حرة مائية، يعني ميناء جابهار وجزيرة كيش وجزيرة قشم، وبعد ذلك تم تشريع إنشاء 15 منطقة حرة أخرى. وأكد أن أكثر هذه المناطق الحرة تقع على الحدود، مضيفاً: لدينا على كل الحدود الإيرانية مع الجيران وعلى كل بلد منطقة حرة اقتصادية واحدة على الأقل، مثلا بالنسبة للعراق لدينا أربع مناطق حرة: منطقة قصر شيرين الحرة منطقة مهران الحرة منطقة أروند الحرة منطقة بانه و مريوان الحرة، أو بالنسبة إلى باكستان لدينا منطقة جابهار الحرة، مع دول بحر قزوين لدينا ثلاثة مناطق حرة هي منطقة أنزلي الحرة، منطقة أميرآباد الحرة منطقة نوشهر الحرة، وبالنسبة إلى افغانستان لدينا منطقة سيستان الحرة، بالنسبة أرمينيا لدينا منطقة أرس الحرة، في حدود إيران مع تركيا منطقة ماكو الحرة. للمزيد إليكم الفيديو المرفق..

وجاءت المحادثة بين الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بعد يوم من إعلان ترامب فرض رسوم بنسبة 50% على سلع هندية وأخرى برازيلية. وأعلنت الرئاسة البرازيلية أن الزعيمين أكدا على ضرورة "الدفاع عن التعددية ومواجهة التحديات الاقتصادية" التي تفرضها حرب الرسوم الجمركية. وكتب مودي على منصة اكس أنه ملتزم بتعميق العلاقات مع البرازيل، العضو في مجموعة بريكس، مضيفا "إن الشراكة القوية التي ترتكز على الشعوب بين دول الجنوب العالمي تعود بالنفع على الجميع". وأعلن ترامب الأربعاء، أنه سيضاعف الرسوم الجمركية على السلع الهندية إلى 50% بسبب شراء نيودلهي للنفط الروسي، وهو مصدر دخل رئيسي لحرب موسكو في أوكرانيا. إقرأ أيضا.. بينها دولتان عربيتان.. ترامب يفعّل الرسوم الجمركية على عشرات الدول ودخلت الدفعة الأولى من الرسوم الجمركية بنسبة 25% على السلع الهندية حيز التنفيذ الخميس، ومن المقرر أن تدخل الرسوم الإضافية البالغة 25% حيز التنفيذ خلال ثلاثة أسابيع. كما خص ترامب البرازيل بعقوبة خاصة لمحاكمتها حليفه الرئيس اليميني المتطرف السابق جايير بولسونارو بتهمة التخطيط لانقلاب. والأربعاء، فرضت رسوم جمركية بنسبة 50% على مجموعة من الصادرات البرازيلية إلى الولايات المتحدة، وبينها القهوة.

وقد فرض ترامب رسوما جمركية إضافية على كلا البلدين رغم وجود اتفاقية تجارية بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا،غير انه صرّح برغبته في إعادة التفاوض عليها. كما انه رفع الرسوم الجمركية على واردات كندية مُنفصلة من 25% إلى 35% اعتبارا من الأول من آب/أغسطس، لكنه وافق على تأجيل فرض رسوم جمركية عامة بنسبة 30% على السلع المكسيكية المستوردة لمدة 90 يوما حتى تشرين الأول/أكتوبر. ويتأثر كلا البلدين بالرسوم الجمركية الأميركية العالمية على صادرات السيارات والألمنيوم والصلب. واستقبلت الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم مسؤولين كنديين كبارا لمناقشة الاستراتيجية في مواجهة حرب الرسوم الجمركية. وقالت شينباوم الأربعاء بعد لقائها وزير المالية الكندي فرنسوا فيليب شامبانيه ووزيرة الخارجية أنيتا أناند "لدينا المعاهدة، بالطبع، لكننا نريد أيضا أن تواصل الشركات الكندية الاستثمار... لتوسيع التجارة المباشرة بين كندا والمكسيك". اقرأ وتابع المزيد: ترامب مخاطبا سلطات كندا: قبتنا الذهبية ثمنها 61 مليار دولار.. أو استقلالكم! وكانت كندا قد أعلنت أن المحادثات مع المكسيك ستركز على النمو الاقتصادي والأمن والتجارة. كما تساهم هذه الاجتماعات في التحضير لزيارة رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، التي لم يُعلن موعدها بعد. وبرّر ترامب فرض الرسوم الجمركية باتهام جارتي الولايات المتحدة بالتقصير في وقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين ومخدر الفنتانيل عبر حدودهما.

جاء ذلك في تصريح للرئيس بزشكيان خلال حضوره اجتماع لجنة التخطيط والميزانية مساء الأربعاء ، واطلع عن كثب على عملية التخطيط المتعلقة بميزانية العام الايراني القادم 1405 هـ.ش (يبدا في 21 آذار/مارس 2026). وفي هذا الاجتماع، الذي عُقد بحضور مدير مكتب رئيس الجمهورية، ورئيس لجنة التخطيط والميزانية، ووزير الاقتصاد والمالية، ومجموعة من رؤساء اللجان البرلمانية ، أكد بزشكيان على أهمية إعداد ميزانية عملانية ، وانتقد الإجراءات المتبعة في إعداد ميزانية البلاد، مشددًا على ضرورة تحسين أداء الميزانية. وصرح رئيس الجمهورية قائلاً: في الواقع، تعتمد عملية إعداد الميزانية الحالية على التكاليف، بينما ينبغي تخصيص الميزانية بناءً على الحسابات الفنية للمشروع أو الخدمة، ما يمنع هدر الموارد. لدى الحكومة الكثير من المرافق والموارد التي لا تُستغل على النحو الأمثل. واضاف: ينبغي على الحكومة وجميع الاجهزة الحكومية السعي لحل المشكلات والإنفاق وفقًا لاحتياجات كل حالة، بينما تُتكبد اليوم في منظومة الحكم العديد من النفقات دون حل أي من مشاكل الشعب أو تحقيق نتائج ملموسة للبلاد. وأكد على أهمية استراتيجية التكامل ومنع العمل الموازي في تحسين استخدام الموارد، وشرح مفهومي التكامل داخل المؤسسة وخارجها، مستشهدًا بخبراته الإدارية في وزارة الصحة، ودعا إلى دمج المؤسسات الموازية في جميع المؤسسات الحكومية. اقرأ وشاهد المزيد: حضور امرأة في استقبال بزشكيان في باكستان يثير تفاعلًا واسعًا.. من هي؟ وفي جزء آخر من حديثه، أكد الرئيس بزشكيان على ضرورة منح كل فرد حصته من الدعم بالقيمة الحقيقية، وشدد على أهمية حماية حقوق الفقراء فيما يتعلق بالسلع المستوردة إلى البلاد بعملة تفضيلية مدعومة من الدولة. وفي إشارة إلى مبدأين مهمين في رؤيته وأسلوب إدارته، قال: إذا أردنا تقديم الدعم، فيجب أولاً توزيعه بشكل عادل، وثانياً، إيلاء المزيد من الاهتمام للشرائح الاقتصادية الدنيا. وفي الختام، دعا المعنيين بصياغة الميزانية، إلى تلبية مطالب الشعب وعدم تركه فريسة للضغوط الاقتصادية.

وحسب (RT)، تعتبر هذه هي المرة الثانية بمدن سان لويس وسان تشارلز بولاية مايسوري ماسكوته بولاية ألينوي التي يرفض فيها العمال بأغلبية ساحقة مقترحا من إدارة الشركة بعد رفض المقترح الأول يوم الأحد 27 يوليو الماضي. ونتيجة استمرار الخلاف بين العمال وإدارة الشركة، من المقرر إضراب العمال عن العمل في منتصف ليل اليوم الاثنين وفقا لبيان النقابة. اقرأ المزيد: إضراب عشرات الآلاف من العمال في لوس أنجلوس يذكر أن العمال النقابيين الذين قرروا الإضراب يعملون في تجميع وصيانة الطائرات وأنظمة السلاح المتقدمة التي تنتجها الشركة الأمريكية ومنها المقاتلات إف-15 وإف/أيه-18 وصواريخ متطورة للغاية وتقنيات عسكرية أخرى.

ووفقا لما نقلته وكالة "رويترز" عن مصادر مطلعة، لا تزال الأحجام الدقيقة للزيادة قيد المناقشة بين أعضاء المجموعة. وذكرت الوكالة أن 3 مصادر كشفت عن أن الزيادة المحتملة قد تصل إلى 548 ألف برميل يوميا، بينما أشارت أربعة مصادر أخرى إلى أن المناقشات مستمرة حول أحجامٍ أقل من ذلك. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدول الثمانية من أصل 19 عضوا في المجموعة تلتزم بالإضافة إلى حصصها الإنتاجية بخفض طوعي للإنتاج يقدر بـ1.65 مليون برميل يوميا، وهو ساري المفعول حتى نهاية 2026. كما توجد قيود إضافية تم فرضها لاحقا تقدر بـ2.2 مليون برميل يوميا، وكان من المقرر أن يتم رفع هذه القيود تدريجياً على مدى عام ونصف. غير أن هذه الدول قررت في أبريل الماضي تسريع وتيرة تخفيض القيود، حيث زادت إنتاجها في مايو الماضي بمقدار 411 ألف برميل يوميا مع اتخاذ قرارات مماثلة لشهري حزيران وتموز. وفي آب الحالي، قررت هذه الدول زيادة مستوى الإنتاج المسموح به بمقدار 548 ألف برميل يوميا. ومن المقرر أن تناقش الدول الثمانية مستوى إنتاج النفط لشهر أيلول المقبل في اجتماعها يوم 3 آب 2025. كما يتعين على الدول التي تتجاوز مستويات الإنتاج المقررة تقديم جداول تعويضات محدثة قبل 18 آب الجاري.

جاء ذلك خلال أول تعليق له بشأن الاتفاق التجاري المثير للجدل والرسوم الجمركية، حيث دعا فرانسوا بايرو إلى إعادة النظر في بنوده. وأدارت المفوضية الأوروبية المفاوضات بموجب تفويض من الدول الأعضاء في مجال السياسة التجارية، لكن ذلك لم يمنع ظهور خلافات بين الأعضاء. فقد دعت فرنسا إلى اتخاذ موقف أكثر تشددا تجاه واشنطن، بينما سعت دول أخرى بقيادة ألمانيا إلى التوصل إلى حل وسط بسرعة. وأعرب بايرو عن اعتقاده بأن أوروبا يجب أن تسلك طريق الحزم والمقاومة، مشيرا إلى أن فرنسا وجدت نفسها وحيدة في معارضتها لتنازلات اعتبرتها مفرطة. اقرأ وتابع المزيد: بوتين يكشف عن الوجه الخفي للغرب: ’كلمات تتنكر في أفعال مريبة’! وكشف أن الاتفاق يتضمن التزامات أوروبية باستثمار 600 مليار دولار في الولايات المتحدة وشراء الغاز الطبيعي المسال، معربا عن استغرابه لهذه البنود. وأوضح رئيس الوزراء الفرنسي أن الغاز المتفق على استيراده هو من النوع المحظور إنتاجه في فرنسا، كما أشار إلى أن الاستثمارات يجب أن تكون أولا وقبل كل شيء في أوروبا إذا كانت بتمويل حكومي. واختتم حديثه بالتأكيد على أن العديد من المواطنين يشعرون بأن الاتحاد الأوروبي يجب أن يعمل على تحقيق توازن في العلاقات الدولية، معتبرا أن قبول فرض القوى الكبرى لشروطها يتعارض مع المبادئ التي تأسس عليها الاتحاد الأوروبي.

وقال محسن طرزطلب: "يجري تنفيذ العديد من البرامج في مجال تطوير الطاقة المتجددة وتحسين كفاءة الطاقة في البلاد". واضاف: في مجال الطاقة المتجددة، بالإضافة إلى المشاريع الاستثمارية التي ينفذها المستثمرون في إطار مختلف العقود وآليات جذب الاستثمار، أُطلق برنامج شامل للتنفيذ الفوري لمحطات الطاقة المتجددة بقدرة اجمالية تبلغ 7000 ميغاواط، والذي سيتقدم بوتيرة أسرع مع موافقة المجلس الاقتصادي مؤخرًا على استثمار صندوق التنمية الوطني، وفي الوقت نفسه، سيتم تسهيل تمويل تنفيذ المشاريع من قبل المستثمرين الذين سيملكون محطات الطاقة. اقرأ وتابع المزيد: تدشین مشروع تطوير محطة "نكا" للطاقة الكهربائية وتابع نائب وزير الطاقة: في مجال كفاءة الطاقة، وباستخدام آلية سوق توفير الطاقة والبيئة، تم تحديد العديد من المشاريع ويجري العمل على تنفيذها. وبخصوص مسألة إنشاء مؤسسة بعنوان "منظمة تحسين الطاقة والإدارة الاستراتيجية"، تابع طرز طلب: وفقًا للمادة 46 من قانون الخطة الخمسية السابعة للبلاد، سيكون مجال نشاط هذه المؤسسة في مجال كفاءة الطاقة.

وفي تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي إكس، أشارت لوبان إلى أن الاتفاق يُعتبر فشلًا ذريعًا من الناحية السياسية، حيث حصلت بريطانيا على شروط أفضل مقارنة بالدول الأوروبية المتوحدة. وأكدت أن فرنسا لم تكن لتقبل البنود الاقتصادية للصفقة لو كانت تحت حكم "حكومة ذات توجه وطني". وأضافت لوبان أنه "سيتعين استيراد غاز وأسلحة بمئات المليارات من اليوروهات سنويًا من الولايات المتحدة، مما يُعتبر استسلامًا كاملًا للصناعة الفرنسية وتخليًا تامًا عن سيادتنا في مجالي الطاقة والدفاع". اقرأ المزيد.. واشنطن تحدد موعد تطبيق التعريفات الجمركية.. ماذا يعني ذلك للسوق؟ في 27 يوليو، أبرمت الولايات المتحدة اتفاقًا تجاريًا مع الاتحاد الأوروبي، تم التوصل إليه خلال اجتماع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين. وأوضح ترامب أن الاتحاد الأوروبي وافق على شراء موارد طاقة أمريكية بقيمة 750 مليار دولار، واستثمار 600 مليار دولار أخرى في الاقتصاد الأمريكي. كما أضاف أن بروكسل ستشتري "كميات هائلة" من المعدات العسكرية من الولايات المتحدة، وستفتح أسواقها أمام الصادرات الأمريكية دون رسوم جمركية.

ومنذ كانون الثاني الماضي، اعتاد العالم على إعلان الرئيس الاميركي دونالد ترامب للرسوم الجمركية ثم التراجع عنها، أو سحبها في اللحظة الأخيرة، أو تعليقها بعد وقت قصير من بدء تنفيذها. وتشير الأسواق المالية إلى ذلك باسم "صفقة التاكو" - "ترامب يتراجع دائما" - وقد ساعد ذلك في دفع موجة تاريخية من الصعود في الأسهم منذ الربيع. لكن لوتنيك يؤكد أن هذا الأمر انتهى. المزيد.. طهران تدين الهجوم الصهيوني على سفينة ’حنظلة’ المتجهة الى غزة وقال لوتنيك في تصريحات صحافية: "لا تمديدات. لا المزيد من فترات السماح. في 1 أغسطس، الرسوم محددة. ستدخل حيز التنفيذ". وأضاف أنه لا يزال من الممكن إجراء المزيد من المفاوضات - ويمكن التوصل إلى اتفاقيات - حتى بعد هذا الموعد النهائي. ومن المتوقع أن تدخل الرسوم الجمركية حيز التنفيذ على عشرات الدول يوم الجمعة المقبل، بعد أن أرسل ترامب خطابات هذا الشهر تحدد المعدلات - بعضها أعلى مما هُدد به (ثم جرى تعليقه) في أبريل، وبعضها أقل.

وأظهرت أحدث بيانات الاتحاد العالمي للصلب أن إنتاج إيران من الصلب في الشهر السادس من العام الجاري بلغ 2.2 مليون طن، مسجلاً انخفاضاً بنسبة 15.5% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. وبلغ إجمالي إنتاج إيران خلال النصف الأول من عام 2025 حوالي 15.6 مليون طن من الصلب، بانخفاض 10.3% عن نفس الفترة من العام السابق. بينما احتلت إيران المرتبة السابعة عالمياً في إنتاج الصلب خلال أشهر اذار/مارس ونيسان/أبريل وايار/مايو، تراجعت إلى المركز العاشر في يونيو. وتتصدر الصين والهند والولايات المتحدة قائمة أكبر المنتجين عالمياً، تليها اليابان وروسيا وكوريا الجنوبية وتركيا والبرازيل وألمانيا ثم إيران. بلغ إنتاج غرب آسيا من الصلب 4.3 مليون طن خلال شهر حزيران، حيث ساهمت إيران وحدها بـ2.2 مليون طن (أكثر من 51% من إجمالي الإنتاج الإقليمي). وتشمل دول غرب آسيا في هذا التقرير: إيران والعراق والأردن والكويت وعمان وقطر والسعودية واليمن. وسجلت الهند والولايات المتحدة نمواً في إنتاج الصلب هذا الشهر، حيث حققت الهند أعلى معدل نمو بنسبة 13.3%. بينما شهدت 8 دول أخرى انخفاضاً في الإنتاج، وكانت ألمانيا الأكثر تأثراً بانخفاض بلغ 15.9%. وأنتجت 70 دولة منتجة للصلب مجتمعةً 151.4 مليون طن في يونيو، بانخفاض 5.8% عن نفس الشهر عام 2024. كما بلغ الإنتاج العالمي خلال النصف الأول من 2025 حوالي 934.3 مليون طن، منخفضاً 2.2% عن الفترة المقابلة من العام السابق.

وفقًا لتقرير الإيكونوميست، من خلال مقارنة الدول باستخدام 3 مقاييس مختلفة – الناتج المحلي الإجمالي للفرد بأسعار السوق، وتُعادل القوة الشرائية، والدخل المعدل لساعات العمل – يهدف الخبراء إلى رسم صورة أشمل للازدهار في جميع أنحاء العالم. 3 طرق لقياس الرخاء نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بأسعار السوق: تتصدر سويسرا هذا التصنيف، حيث تجاوز متوسط دخل الفرد 100000 دولار أمريكي العام الماضي، تليها سنغافورة والنرويج، بمتوسط دخل 90700 دولار أمريكي و86800 دولار أمريكي على التوالي. تعادل القوة الشرائية (PPP) يُعدّل هذا المقياس الأسعار المحلية، مما يوفر رؤية أوضح لمستويات المعيشة. بموجب تعادل القوة الشرائية، تتفوق سنغافورة على سويسرا، مما يُبرز كيف تُؤثر تكلفة المعيشة بشكل كبير على الثروة الحقيقية. الدخل لكل ساعة عمل.. دولة عربية ضمن التصنيف يُغيّر احتساب عدد ساعات العمل التصنيف بشكل كامل – فالنرويج، المعروفة بشبكات الأمان الاجتماعي القوية وأنماط الحياة المتوازنة، تتصدر العالم، تليها قطر والدنمارك. أما الولايات المتحدة، على الرغم من كونها أكبر اقتصاد في العالم، فهي لا تتصدر أي قائمة، حيث تحتل المراكز الرابع والسابع والسادس على التوالي. أما المملكة المتحدة، فتتراجع في ترتيبها، مما يعكس اختلافات أوسع في ثقافة العمل وهياكل التكاليف. إقرأ أيضا: تعرف على أغنى أثرياء العرب وحجم ثرواتهم في 202 الأنماط الاجتماعية تُشكّل التصنيفات تُؤثر الاختلافات في المشاركة في العمل والتركيبة السكانية على ترتيب الدول في المملكة العربية السعودية وتركيا، حيث يتقاضى عدد أقل من النساء أجرًا مقابل العمل، يرتفع دخل الساعة بشكل كبير نظرًا لتركيز الأرباح بين قوة عاملة أصغر حجمًا. كما تُغيّر الدول ذات السكان الأكبر سنًا (مثل إيطاليا) أو السكان الشباب جدًا (مثل نيجيريا) التصنيفات، حيث يدعم السكان العاملون فئة أكبر بكثير من غير العاملين. غيانا تبرز كأسرع الدول صعودًا تُعدّ غيانا قصة النجاح الأبرز هذا العام. فبفضل طفرة النفط، ارتفع متوسط دخلها بأكثر من 40%، مما دفعها إلى الصعود في التصنيفات أسرع من أي دولة أخرى – بمتوسط تقدم قدره 17 مركزًا عبر المقاييس الثلاثة. التحديات على طرفي المقياس في الطرف الآخر، تقع بوروندي في أسفل الترتيب، حيث يُمثّل دخلها جزءًا ضئيلًا (0.15%) من دخل سويسرا. وحتى مع تعديل الأسعار، يكفي دخل سويسري واحد لتغطية 100 بوروندي. يستثني المؤشر أيضًا أقاليم صغيرة مثل برمودا، بالإضافة إلى أيرلندا ولوكسمبورغ، نظرًا للتشوهات الناجمة عن الاستراتيجيات الضريبية والأرباح العابرة للحدود. يحذر الخبراء من أن هذه الأرقام لا تأخذ في الاعتبار تفاوت الثروة، أو قيم الأصول، أو البيانات الرسمية غير الموثوقة في بعض البلدان. ويشير التقرير إلى أنه "لا يوجد مقياس واحد قادر على رصد مستوى معيشة الناس، ولكن عند النظر إلى هذه الأرقام مجتمعةً، فإنها تُقدم دليلاً مفيدًا".

في ظل ما تبرزه إيران من اقتدار متنام تواصل تأكيد مكانتها كقوة إقليمية في ميادين الصناعة والتكنولوجيا، انطلق معرض إيران للبنية التحتية' في العاصمة طهران كأول فعالية كبرى بعد الأحداث الأخيرة بمشاركة واسعة من الشركات المحلية والدولية وبحضور عدد من كبار المسؤولين الحكوميين وممثلي القطاعين العام والخاص وقال علي نصيري / موظف قسم المبيعات لشركة حنيفرام الصناعية في اراك:"شركتنا تعمل منذ عام الف و تسع مئة و ثمانين (1980م) في مجال إنتاج مختلف أنواع المقطورات، مثل مقطورات التانكر، البونكر، الأرضية المنخفضة، نصف المقطورة القلابة، ومؤخرا أيضا قمنا بكشف النقاب في المعرض عن منتج جديد وهو مقطورة نقل الغاز المسال (LPG)، والذي يعد منتجا استراتيجيا للبلاد. وقال لي خون يوو/ مستثمر من الصين:"كان هناك الكثير من الأنشطة بين إيران والصين، وشركتكم كانت حاضرة هنا أيضا، خاصة بعد الحرب حيث غادر معظم الصينيين. أرغب في بث طاقة إيجابية لرجال الأعمال الصينيين، وأظهر لهم أن السوق الإيراني بات منفتحا ومليئا بالفرص بعد الحرب. لقد أدركت خلال زيارتي أن السوق الإيراني سوق واعد ومهم، وأطمح إلى توسيع نشاط شركتي داخل إيران". شاهد أيضا.. معرض"إيران هلث 2025"، بمشاركة 600 شركة محلية وأجنبية يركز المعرض على قطاعات حيوية تشمل الغذاء و الدواء الطاقة والنقل و الاتصالات بهدف دعم منظومات الاكتفاء الذاتي وتعزيز الجاهزية الوطنية في مواجهة التحديات المستقبلية ما يعكس عودة الدولة إلى مسار البناء الاستراتيجي. وقال توحيد عيسى زاده/ رئيس قسم التسويق والمبيعات في شركة تصنيع الجرارات بتبريز:"المنتج الذي ترونه وأحضرناه إلى المعرض هو ITM 130 باكلودر، وهو منتج عالي الاستخدام وممتاز للشركات العاملة في مجالات الإنشاءات، والمباني، والمناجم، وحتى يمكن استخدامه في الأعمال الزراعية مثل حفر القنوات كما أن هذا المنتج محلي الصنع 100٪ بالكامل ولدينا صادرات إلى دول مثل فنزويلا والعراق، وباكستان. يعد المعرض رمزا لعودة الاستقرار بعد الحرب المفروضة الأخيرة، وفرصة مهمة للتركيز على تطوير سلاسل الإنتاج والخدمات، وتعزيز الشفافية في التوزيع من خلال إنشاء غرف مراقبة مفتوحة، وضمان استمرارية تزويد السوق بالسلع الأساسية بأسعار عادلة. التفاصيل في الفيديو المرفق..

وقال محمد أتابك في لقاء مع ناشطين اقتصاديين في جنوب محافظة كرمان الواقعة جنوب شرق ايران مساء الأربعاء: يُعدّ النحاس أحد مجالات التنمية والتقدم في الخطة السابعة، لأنه أحد اضلاع تنمية البلاد. وأشار إلى أن كرمان يُمكن أن تكون من بين المحافظات الرائدة في هذا المجال، وقال: لقد أعطينا الأولوية للنحاس في الاستكشافات الجيولوجية في جنوب كرمان. وقال وزير الصناعة والمناجم والتجارة: كرمان محافظة تتمتع بمزايا خاصة وفريدة من نوعها، فبالإضافة إلى مساحتها الشاسعة، فهي بمثابة جنة مناجم، وتنوعها المعدني لا يُشاهد إلا في عدد قليل من المحافظات. اقرأ وتابع المزيد: 723 رجل اعمال من 112 دولة.. حضور غير مسبوق للتجار الأجانب في معرض إيران إكسبو 2025 وأضاف: يجب أن نكون قادرين على تمهيد الطريق لتطوير البنية التحتية في كرمان، مما سيؤدي إلى زيادة رأس المال في المحافظة، لذا يجب توفير التسهيلات اللازمة. وقال وزير الصناعة والمناجم والتجارة: "نُجري معاملات اقتصادية مع دول مثل روسيا وأوزبكستان وأرمينيا، ويمكننا التصدير إليها برسوم جمركية 50% أو صفر". وقال: "لدينا اتفاقية مع سلطنة عُمان تشمل 400 نوع من البضائع برسوم جمركية 50%، وفي الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، 70% من البضائع برسوم جمركية صفرية".

كان حجم الخسائر كبيراً وغير مسبوق، إذ شُلّ الاقتصاد الإسرائيلي بشكل شبه كامل خلال فترة الحرب، حيث أُغلقت المدارس والشركات باستثناء ما صُنّف ضرورياً. تكبّد العدو تكلفة باهظة جراء عملية "الوعد الصادق الثالثة" قبل إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف إطلاق النار في الرابع والعشرين من شهر يونيو (حزيران) من عام 2025. 530 صاروخاً باليستياً على كيان الإحتلاال ووفقاً لصحيفة هآرتس، أطلقت إيران نحو 530 صاروخاً باليستياً في 42 عملية إطلاق، مقابل استخدام "إسرائيل" نحو 285 صاروخ اعتراض من أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية والإسرائيلية، بتكلفة تجاوزت خمسة مليارات شيكل. وبحسب تحليل أوردته صحيفة هآرتس استناداً إلى توثيق مواقع سقوط 33 صاروخاً فلسطينياً، فإن 30 منها كانت مزودة برؤوس حربية تزن مئات الكيلوغرامات من المواد المتفجرة، فيما الثلاثة الأخرى كانت صواريخ عنقودية أطلقت كل منها قذائف صغيرة يبلغ وزن الرأس الحربي لكل منها نحو سبعة كيلوغرامات. وذكرت مجلة كالكاليست الاقتصادية الإسرائيلية أن مصلحة الضرائب خصصت 140 فريقاً من صندوق التعويضات للعمل في الميدان، وتتركز الفرق العاملة في مدن بات يام ورمات غان ورحوفوت وريشون لتسيون. شاهد أيضا.. تفاصيل سلسلة عمليات الوعد الصادق 3 ضد أهداف إسرائيلية بالأراضي المحتلة واستهدفت إيران بنى تحتية حيوية في تل أبيب وحيفا، بما في ذلك هجوم أدى إلى إغلاق مصافي بازان، أكبر مصافي النفط في الكيان الإسرائيلي، متسبباً بخسائر يومية تُقدر بثلاثة ملايين دولار. وفقاً لصحيفة الفاينانشال تايمز، علّق مطار بن غوريون عملياته، وعانت الأسواق المالية أيضاً من تصاعد التوترات العسكرية. أصابت الصواريخ الإيرانية بورصة الألماس الإسرائيلية، وهي قطاع يمثل نحو ثمانية بالمئة من إجمالي صادرات الكيان الإسرائيلي. ووفقاً لمعهد الألماس الإسرائيلي، فإن الهجمات الإيرانية أثارت مخاوف في بورصة تل أبيب. بحسب بيانات البلديات الإسرائيلية، تضرر 113 مبنى بشكل بالغ، بينما لحقت أضرار جزئية بمئات المباني الأخرى. أكثر المناطق تضرراً في داخل الكيان الإسرائيلي جراء الصواريخ الايرانية من بين أكثر المناطق تضرراً كانت تل أبيب، حيث أُصيب 478 مبنى، بينها 20 مبنى كانت أضرارها جسيمة. وفي حيفا، تضرر 64 مبنى في أربع مناطق سقوط، وقُتل ثلاثة أشخاص في مصافي تكرير النفط. في بئر السبع، تضررت تسعة مبانٍ بشكل كبير، بينها منشأة حيوية قرب مستشفى سوروكا. وبلغ عدد الشقق غير الصالحة للسكن مئة وستة وستين شقة، فيما قُتل أربعة أشخاص في ضربة نُفذت صباح وقف إطلاق النار. وفي إيتاح تكفى، دُمرت أربعة مبانٍ وأوقعت الضربة أربعة قتلى. أما في رحوفوت، فقد تضرر 124 مبنى جراء ضربتين صاروخيتين، وشملت الأضرار معهد ويزمان العلمي. وبلغ حجم الأضرار التي لحقت بمعهد ويزمان ومصافي النفط أكثر من نصف مليار دولار. في بيت يام قرب تل أبيب، أُصيب 22 مبنى وقُتل 9 أشخاص في مبنى واحد أُصيب بصاروخ بشكل مباشر. وهناك 25 مبنى يتعين هدمها. وأشارت صحيفة هآرتس إلى أن معظم البلديات تسعى إلى هدم المباني المتضررة في أسرع وقت ممكن خلال أيام معدودة، وذلك تفادياً للخطر الكامن فيها وبهدف إزالة المناظر المؤلمة من قلب الأحياء السكنية. وذكرت بوابة بيزبورتال الاقتصادية الإسرائيلية أن الصور الملتقطة من مواقع الدمار جراء الصواريخ الإيرانية قاسية للغاية، واستطردت قائلة إن هناك آلاف المباني الأخرى التي تضررت ولم يتم رفع أي دعوى قضائية بشأنها حتى الآن. حجم الأضرار التي لحقت بالكيان الإسرائيلي وفقاً لموقع بلومبيرغ الأمريكي، قدرت "إسرائيل" تكلفة الأضرار الناجمة عن حربها مع إيران خلال اثني عشر يوماً بنحو 10 مليارات شيكل. وتشير التقديرات إلى أن المساعدات المقدمة من الولايات المتحدة" لإسرائيل" في هذا الصراع بلغت نحو 4.5 مليار شيكل. وكشف مراسل الشؤون الاقتصادية لصحيفة معاريف، يهودا شاروني، أن مدير إدارة التعويضات في سلطة الضرائب، أمير دهان، قدم معطيات مذهلة عن حجم الأضرار التي لحقت بالدولة خلال أيام الحرب مع إيران، مشيراً إلى رفع نحو 40 ألف دعوى قضائية للحصول على تعويضات. كما كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن أصحاب أكبر الشركات في الاقتصاد الإسرائيلي، والذين لا تشملهم خطة التعويضات الحالية، يطالبون بنصيبهم منها عبر صياغة خطة لتعويض قطاع الأعمال. التفاصيل في الفيديو المرفق ...

الشاحنات المحملة بالبضائع واصلت عبورها نحو العراق، في دلالة واضحة على أن العجلة الاقتصادية ماضية في طريقها رغم كل التحديات. وفي هذا السياق أعرب العديد من التجار العراقيين عن تضامنهم الكامل مع الشعب الإيراني، مستنكرين العدوان الصهيوني ومؤكدين أن تلك الاعتداءات لن تؤثر على العلاقات التجارية ولا على الموقف الإنساني والأخلاقي تجاه شعب جريح يتعرض لحرب ظالمة. وفي قلب هذا المشهد يبرز اسم شلمجة ليس فقط كمعبر حدودي بل كرئة اقتصادية نابضة وجبهة خلفية تدعم الاستقرار والمقاومة. للمزيد إليكم الفيديو المرفق..

ونظّم عدد من تجار دمشق، اليوم الخميس، اعتصاماً أمام مبنى غرفة تجارة دمشق، حاملين لافتات احتجاجية، رفضاً لقرار إبلاغ جميع أصحاب المحال المستأجرة بضرورة إفراغ محلاتهم. ويأتي ذلك استجابةً لمخاوف التجار من تأثير هذا القرار في أعمالهم ومصادر رزقهم، مطالبين الجهات المعنية بإعادة النظر فيه وإيجاد حلول تحفظ حقوقهم. وأكد المحتجون أهمية الحفاظ على استقرار الحركة التجارية في العاصمة وسط الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تشهدها البلاد. ويستمر التجار في تصعيد تحركاتهم السلمية حتى تحقيق مطالبهم، معربين عن أملهم في استجابة الجهات المعنية لتجنب المزيد من التوترات التي قد تؤثر في القطاع التجاري في دمشق.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن سيد محمد صادق قناد زاده، مساعد منظمة تنمية التجارة، أشار إلى وضع التجارة الخارجية بعد العدوان الأخير للكيان الصهيوني، وقال: إن تدفق السلع في المعابر البرية والبحرية استمر من دون انقطاع، كما أن البُنى التحتية في الموانئ لم تتعرض لأي أذى. وأعرب عن تقديره لأداء الجمارك في تسريع عملية تخليص البضائع، مؤكدًا على الجاهزية اللوجستية للبلاد والقرارات الفورية التي اتخذتها الحكومة. وأوضح قناد زاده أن التجارة مع العراق عبر المعابر البرية ما زالت مستمرة، كما عادت الأوضاع إلى طبيعتها في العلاقات التجارية مع الإمارات. اقرأ المزيد: استقرار في الإنتاج وانتظام في التجارة الخارجية الإيرانية وأضاف: إذا بقيت الظروف مستقرة، فإن الوصول إلى الهدف المحدد بتصدير 60 مليار دولار هذا العام لا يزال أمرًا ممكنًا. وأشار قناد زاده كذلك إلى توسيع التعاون مع دول أعضاء في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، ومنظمة شنغهاي، ومجموعة بريكس، مضيفًا أن دولًا مثل قطر وباكستان أعلنت عن استعدادها لتعزيز التعاون مع إيران.

ونقلت الصحيفة عن خبراء أن أكبر تكلفة منفردة تتكبدها "إسرائيل" تتمثل في الصواريخ اللازمة لاعتراض الصواريخ القادمة من إيران، والتي تقدر تكلفتها وحدها ما بين عشرات الملايين إلى 200 مليون دولار يوميا. كما أن استخدام الذخائر والطائرات يرفع من كلفة الحرب، ناهيك عن الأضرار غير المسبوقة التي لحقت بالمباني، فحتى الآن تشير بعض التقديرات التي استندت إليها الصحيفة الأميركية إلى أن إعادة البناء أو إصلاح الأضرار قد يكلف "إسرائيل" 400 مليون دولار على الأقل. وقال مسؤولون إسرائيليون إن الهجوم قد يستمر لمدة أسبوعين، ولم يُبدِ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أي إشارة تدل على رغبته في التوقف قبل أن تحقق حملته العسكرية جميع أهدافها التي تشمل القضاء على برنامج إيران النووي وإنتاجها الصواريخ الباليستية وترسانتها، وفق تقرير وول ستريت جورنال. يشار إلى أن نتنياهو مطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة. وتعتقد كارنيت فلوغ، المحافظة السابقة لبنك "إسرائيل" المركزي والتي تعمل الآن زميلة بارزة في معهد "إسرائيل" للديمقراطية، أن العامل الرئيس الذي سيحدد تكلفة الحرب الحقيقية هو مدتها. ونقلت عنها الصحيفة قولها إن الحرب إذا استمرت أسبوعا فهذا شيء، أما إذا دامت أسبوعين أو شهرا ، فهذا موضوع آخر مختلف تماما. وأشارت عنات بيليد، مراسلة الصحيفة في تقريرها من تل أبيب، إلى أن إيران أطلقت أكثر من 400 صاروخ على إسرائيل خلال أسبوع. اقرأ أيضا.. العدو الصهيوني يروّج لهجمات مزعومة على إيران بصور قديمة وقالت إن بإمكان نظام الدفاع الصاروخي المعروف باسم "مقلاع داود" -الذي طورته "إسرائيل" والولايات المتحدة معا- إسقاط الطائرات الحربية والصواريخ قصيرة إلى طويلة المدى والطائرات المسيرة. وأفادت بأن تكلفة تفعيل هذه المنظومة الدفاعية تبلغ نحو 700 ألف دولار في كل مرة، على افتراض أنه يستخدم صاروخين اعتراضين، وهو الحد الأدنى عادة، حسب تصريح يهوشوا كاليسكي، الباحث في معهد دراسات الأمن القومي الذي مقره تل أبيب. وتشمل النفقات العسكرية الأخرى تكلفة الإبقاء على عشرات الطائرات الحربية مثل مقاتلات "إف-35" في الجو لساعات في كل مرة على مسافة تبعد نحو 1600 كيلومتر عن الأراضي الفلسطينية المحتلة. ووفقا لكاليسكي، فإن ساعة طيران واحدة لكل طائرة على حدة تكلف نحو 10 آلاف دولار، مع الأخذ في الحسبان تكلفة إعادة تزويد الطائرات بالوقود والذخائر، مثل قنابل الهجوم المباشر المشترك (جيه دي إيه إم) والقنابل الثقيلة من طراز (إم كيه 84). ومن جانبه، قال تسفي إكشتاين، الذي يرأس معهد آرون للسياسة الاقتصادية في جامعة ريخمان في "إسرائيل"، إن التكلفة اليومية للحرب على إيران تزيد بكثير على تكلفة الحرب في قطاع غزة أو على حزب الله في لبنان. وطبقا لتقديرات معهد آرون، فإن حربا ضد إيران تستمر شهرا واحدا ستبلغ تكلفتها نحو 12 مليار دولار. ورغم أن إكشتاين يقول إن الإنفاق العسكري الإسرائيلي قد ارتفع منذ بدء الحرب، فإن مراسلة الصحيفة الأميركية تنسب إلى خبراء اقتصاديين لم تسمهم لا يتوقعون حدوث ركود اقتصادي في "إسرائيل" في هذه المرحلة. ومع ذلك، تؤكد الصحيفة أن قطاعات كبيرة من الاقتصاد الإسرائيلي قد توقفت في الآونة الأخيرة نتيجة الضربات الإيرانية، حيث استُدعي العاملون في الصناعات الأساسية فقط للعمل، بينما أُغلقت عديد من الشركات مثل المطاعم. وأكد مهندسون أن الدمار الذي سببته الصواريخ الباليستية الإيرانية الكبيرة لا يشبه أي شيء شهدوه في حروب "إسرائيل" على مدى العقود الأخيرة. وقال إيال شاليف -وهو مهندس إنشائي تم استدعاؤه لتقييم الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية المدنية- إن مئات المباني دمرت أو تضررت بشدة، وستكلف إعادة بنائها أو إصلاحها مئات الملايين من الدولارات. وقدّر أن إصلاح ناطحة سحاب واحدة بُنيت حديثا وسط تل أبيب وتضررت من الهجمات الإيرانية، سيكلف عشرات الملايين من الدولارات على الأقل. المصدر: وول ستريت جورنال

وكشفت إحصاءات صادرة عن شركة "مارش ماكلينان" المتخصصة في خدمات المخاطر والتأمين، عن ارتفاع تكاليف تأمين السفن المارة بالمضيق بنسبة تجاوزت 60% منذ تصاعد العدوان الإسرائيلي على إيران. اقرأ أيضا.. الصواريخ الإيرانية تُكبد "إسرائيل" خسائر تقدر بـ 200 مليون دولار يوميا وأكد خبراء متابعون للأزمة أن التطورات الحالية في المنطقة تتطلب تحليلا يتجاوز الإطار الثنائي أو الإقليمي الضيق، داعين إلى قراءتها ضمن سياق التحولات الجيوسياسية الكبرى وبمنظور دولي شامل.

التقرير، الذي تضمن تحليلاً معمقًا، يشير إلى أن الانفتاح الاقتصادي على إيران – وليس الحظر – هو السبيل الوحيد لتحقيق أمن مستدام ومكاسب مشتركة. ووفقا للموقع، فإن "العقوبات فشلت في تغيير سلوك إيران، ودون أن تضعف البنية الاستراتيجية للحكومة الايرانية. وواصلت طهران تطوير برنامجها النووي، وعززت قدراتها الذاتية على التهرب من العقوبات الغربية". كما حذر التقرير من أن الخيار العسكري لن يُفضي إلى تفكيك القدرات النووية الإيرانية، بل قد يدفع طهران إلى تسريع جهودها في هذا الاتجاه، داعيًا إلى تحول استراتيجي من العقاب إلى التحفيز عبر أدوات اقتصادية مدروسة تضمن الامتثال من دون إذلال سياسي. إيران بوابة الاقتصاد الأميركي إلى أسواق واعدة قدر التقرير أن فتح السوق الإيرانية جزئيًا أمام الصادرات الأميركية – خاصة في قطاعات الطيران والزراعة والسيارات – يمكن أن يوفر أكثر من 200 ألف فرصة عمل سنويًا، مع إمكانات إضافية لتوريد معدات صناعية وطاقة بقيمة تزيد عن 180 مليار دولار. وأشار التقرير إلى أن القيادة الإيرانية تفضل نهج "المقاومة الواعية" التي تفرض على الطرف الآخر تقديم تنازلات حقيقية مقابل الالتزام. إقرأ أيضا.. روسيا تفتح أبواب الوساطة العملية بين إيران وأمريكا ودعا الموقع إلى إشراك شركاء إقليميين مثل السعودية وقطر وعُمان والإمارات في مشاريع مشتركة مع شركات أميركية نشطة في إيران، ما يخلق واقعًا اقتصاديًا جديدًا يقلل من احتمالات المواجهة العسكرية، ويعزز الاستقرار في منطقة الخليج الفارسي. والتقرير الأميركي تؤكد ان المقاربة الذكية هي تلك التي تحول الاتفاق مع إيران من عبء سياسي إلى مكسب اقتصادي واستراتيجي مشترك.