يحاول الفرنسي كريم بنزيمة قائد نادي اتحاد جدة إقناع مواطنه بول بوغبا بالانتقال إلى الفريق الصيف المقبل بعدما انتهت فترة إيقاف الأخير بسبب المنشطات. وعوقب بوغبا، لاعب مانشستر يونايتد السابق بالإيقاف 4 أعوام عندما كان لاعبا ليوفنتوس بسبب تعاطيه المنشطات، إذ أعلن في مارس 2024 عن الإيقاف قبل أن يخفض إلى 18 شهرا في أكتوبر من العام الماضي. ووفقا لقناة «تي إف 1» الفرنسية فإن بنزيمة بدأ بالعمل على إقناع مواطنه ابن الـ32 عاما بالانتقال إلى اتحاد جدة الفريق الذي يلعب فيه الآن 9 أجانب وهم الصربي رايكوفيتش والبرتغالي بيريرا والألباني ميتاي والبرازيلي فابينيو والجزائري عوار والإسباني أوناي والهولندي بيرخفاين والفرنسيين كانتي وديابي وبنزيمة. ولعب بنزيمة وبوغبا سويا في منتخب فرنسا 32 مباراة فازا 21 مباراة وتعادلا في 7 وخسرا في 4 مباريات فيما ساهما بالتسجيل مباشرة في 3 أهداف. وانتقل مهاجم فرنسا إلى الاتحاد صيف 2023 قادما من ريال مدريد الإسباني ولعب برفقته 59 مباراة في كل المسابقات وأحرز 35 هدفا فيها.
تشهد وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة بين الشباب، انتشارا لـ«ترند» جديد يعتمد على تحويل الصور إلى رسومات كرتونية من خلال نمط «جي بيلي» باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. وتتوافر تلك الرسومات عبر «تشات جي بي تي» ويقبل على التطبيق الكثير من الشباب، نظرا لطابعه المرح والإبداعي، وقدرته على تحويل الصور العادية إلى نسخ خيالية تشبه الشخصيات الكرتونية أو الأبطال الخارقين، ما يضفي طابعًا ترفيهيًا وجذابًا. ورغم الطابع الترفيهي لهذه الرسومات، إلا أن الخبراء يحذرون من مخاطر محتملة يجب الانتباه إليها قبل تجربة هذه التقنية، فقد تجلب الكثير من المتاعب والمشاكل. «تلامس الجانب الطفولي في النفس البشرية»وقال دكتور وليد حجاج، خبير أمن المعلومات لـ«العربية.نت» و«الحدث.نت»: «إن الظاهرة أصبحت ترندا واسع الانتشار على مواقع التواصل ويرجع هذا الانتشار إلى عدة عوامل، أبرزها الفضول وحب التجربة، إضافة إلى رغبة الناس في الظهور بمظهر مختلف ومميز، مضيفا أن الرسوم الكرتونية تمنح المستخدمين فرصة لتجديد صورتهم الرقمية بطريقة مسلية، وغالباً ما تلامس الجانب الطفولي في النفس البشرية، ما يجعلها محببة لدى الكبار قبل الصغار، كما أن مشاركة هذه الصور تفتح بابا للتفاعل الاجتماعي من خلال التعليقات والمقارنات». وتابع الخبير المصري إنه رغم ذلك «يقع خلف هذا الترفيه الظاهري، مخاطر حقيقية تتعلق بالخصوصية وسرقة البيانات فمعظم هذه التطبيقات تطلب الوصول إلى ألبومات الصور أو تخزين البيانات على خوادم خارجية، ما يثير القلق حول استخدام الصور لأغراض تجارية أو حتى أمنية دون علم المستخدم»، موضحا أنه إضافة إلى ذلك، «يمكن استخدام هذه الصور المعدّلة في عمليات التزييف العميق (deepfake) أو في انتحال الهوية». ووجه الخبير المصري نصيحة للمستخدمين مطالبا بعدم استخدام هذه التطبيقات إلا إذا كانت هناك ثقة في الجهة المطورة، مع مراجعة شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية قبل تحميل أي صورة خاصة في عالم رقمي سريع التطور. تعزيز مفاهيم غير واقعية عن الجمال والهويةمن جانبها قالت الدكتورة أماني فهمي، أستاذ الإذاعة والتليفزيون، وعميدة كلية الإعلام «جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب» لـ«العربية.نت» و«الحدث.نت» إن «ترند تحويل الصور الشخصية إلى رسومات كرتونية لاقى رواجًا كبيرًا بين المستخدمين من مختلف الأعمار، خاصة فئة الشباب، ويرجع ذلك إلى الرغبة في التميز، وتحقيق محتوى بصري مختلف ولافت للانتباه، إلى جانب حب التجربة والتفاعل مع أحدث الصيحات التقنية». وتابعت بأن استخدام هذه الصور الكرتونية في صور البروفايل أو المشاركات اليومية يمنح المستخدمين مساحة للتعبير عن أنفسهم بطريقة جديدة وغير تقليدية، مع الاحتفاظ بخصوصيتهم جزئيًا، حيث إن الصورة لا تعكس ملامحهم الواقعية بشكل دقيق. وأوضحت الدكتورة أماني فهمي أنه «على الرغم من الطابع اللطيف والمسلّي لهذا الترند، إلا أن بعض التطبيقات تطلب صلاحيات واسعة للوصول إلى بيانات الهاتف أو الصور المخزنة، ما يثير مخاوف تتعلق بخصوصية البيانات كما أن الاعتماد المفرط على الصور المعدلة قد يؤثر على صورة الفرد الذاتية وثقته بنفسه، خاصة عند المقارنة بين »الصورة المثالية« المرسومة والصورة الواقعية، ما قد يُساهم في تعزيز مفاهيم غير واقعية عن الجمال والهوية».
أعلنت قوات الدعم السريع في بيان الأحد تقدمها نحو السيطرة الكاملة على مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور الاستراتيجية، فيما انتقدت حركة تحرير السودان بقيادة أركو مناوي المتحالفة مع الجيش تحركات الأخير، وقالت في بيان إن سقوط الفاشر يعني «سقوط كل مدن السودان تباعا». ومنذ الأسابيع الأولى من اندلاع الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل 2023، ظلت الفاشر تشهد معارك طاحنة، وسيطرت قوات الدعم السريع على معظم أراضي إقليم دارفور التي تشكل نحو ربع مساحة البلاد البالغة نحو 1900 كيلومتر مربع. وفي حين اتهمت حركة مناوي قوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات في معسكر زمزم الذي يأوي نحو 400 ألف من سكان المدينة أدت إلى مقتل 450 شخصا خلال ثلاث أيام، أكدت «الدعم السريع» أنها ظلت تعمل منذ 4 أيام مع عدد من الحركات المحايدة على تأمين خروج الآلاف من السكان إلى مناطق آمنة ونشرت وحدات لحماية المدنيين المتبقين، واتهمت بدورها قوات الجيش والحركات المسلحة المتحالفة معه بتحويل المعسكر إلى ثكنة عسكرية واتخاذ المدنيين دروعاً بشرية. وقال بيان قوات الدعم السريع: «نرفض الادعاءات الكاذبة باستهداف عناصرنا للمدنيين داخل مخيم زمزم، وندعو إلى تحري الدقة والموثوقية في تناول الأحداث». وأكدت في بيانها التزامها بالقانون الدولي الإنساني وترحيبها بجميع المنظمات والوكالات الإغاثية التي أبدت رغبتها في الاستجابة الفورية للأوضاع الإنسانية السيئة التي يعيشها الفارون من الحرب. من جانبها، طالبت حركة مناوي في بيانها قيادة قوات الجيش بالتحرك نحو الفاشر وإنقاذ اكثر من مليون ونصف من السكان العالقين هناك، مشيرة إلى توقف الطلعات الجوية التي كانت تنفذ هجمات جوية في الإقليم. وتساءل البيان عن تأخر الإمداد العسكري للفاشر، وقال «قبل أكثر من شهرين تم تجهيز قوة ضخمه في مدينة الدبه لتذهب نحو الفاشر فما الذي حال دون ذلك؟». وفي سياق متصل، دعا التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة «صمود»، لوقف كل الأعمال العدائية التي تستهدف حياة وأمن المدنيين في كافة أرجاء السودان، وشدد على ضرورة توصيل المساعدات الإنسانية لمستحقيها، وإقرار تدابير ملزمة لحماية المدنيين، والتحقيق في «كافة الانتهاكات الجسيمة التي حدثت خلال هذه الحرب». وجدد التحالف تأكيده بعدم وجود حل عسكري للأزمة في السودان، وقال: «أثبتت التجارب السودانية أن الحرب لا تبني وطناً موحّداً، ولا تصنع سوى الدمار، وهذا هو ما نشهده الآن جراء هذه الحرب من خراب واسع ومعاناة إنسانية وتمزيق للنسيج الاجتماعي، وتفاقم المآسي، وزيادة معاناة المدنيين». أهمية كبرى يكتسب إقليم دارفور أهمية جيوسياسية كبيرة نظرا لمساحته الشاسعة وارتباطه حدوديا بأربع بلدان في المنطقة، إضافة إلى ثقله السكاني والاقتصادي الكبير. يتمدد إقليم دارفور في أكثر من ربع مساحة البلاد، إذ تبلغ مساحته الإجمالية 493 ألف كيلومتر مربع. وتقدر نسبة سكان الإقليم بنحو 17 بالمئة من إجمالي تعداد سكان السودان البالغ نحو 48 مليون نسمة. ويرتبط الإقليم بحدود مباشرة مع 4 بلدان هي ليبيا من الشمال الغربي، وتشاد من الغرب وإفريقيا الوسطى من الجهة الجنوبية الغربية، إضافة إلى دولة جنوب السودان.
الأخبار: طهران- طهران | «إيجابية وبنّاءة»؛ هكذا وصفت كلٌّ من إيران والولايات المتحدة الجولة الأولى من المحادثات الرسمية التي جرت بينهما، أول أمس، في مسقط؛ وقادها عن الجانب الإيراني وزير الخارجية عباس عراقجي، وعن الجانب الأميركي المبعوث الخاص للرئيس الأميركي، ستيف ويتكوف. والمحادثات «غير مباشرة»، و»المباشرة» في الوقت ذاته، انطلقت بحضور عراقجي وويتكوف والوفدَين المرافقَين لهما، بدايةً، إلى قاعتَين منفصلتَين، حيث تولّى وزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي، نقل وجهات نظر ومواقف كل منهما إلى الآخر. وبعد أكثر من ساعتين من المحادثات غير المباشرة، التقى الوفدان وجهاً لوجه، واتّفقا على أن تُعقد الجولة التالية من المحادثات، السبت المقبل، من دون أن يحدّدا مكان الاجتماع. ووفقاً للناطق باسم وزارة الخارجية الإیرانية، إسماعيل بقائي، فإن المفاوضات لا تزال غير مباشرة وبوساطة سلطنة عمان، لكنّ المكان قد يتغيّر، علماً أن بعض المصادر ذكرت في وقت سابق أن الجولة المقبلة ربّما تُعقد في أوروبا. وكانت السلطنة استضافت محادثات سرّية إيرانية - أميركية، بين عامَي 2011 و2013، مهّدت لإبرام «خطّة العمل الشاملة المشتركة» عام 2015. ولا يزال من غير المعلوم ما إذا كانت المفاوضات الجارية حالياً، ستشكّل توطئة لاتفاق جديد محتمل بين الطرفين، اللذين بدت مواقفهما، في ختام محادثات مسقط، إيجابية، في ما قد يؤشّر إلى رضاهما عن مسارها، ويمكن أن يشكّل منعطفاً كبيراً على طريق تسوية الخلافات بينهما بالوسائل الدبلوماسية. وفي هذا الجانب، وصف البيت الأبيض، المحادثات، بـ»الإيجابية والبنّاءة جداً»، عادّاً إيّاها «خطوة نحو الأمام على طريق التوصّل إلى اتفاق جيد لكلا البلدين»، فيما اعتبر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أن «المحادثات مع طهران تسير على نحوٍ جيد». ومن جهتها، وصفت وزارة الخارجية الإيرانية، أجواء المحادثات بأنها «بنّاءة وقائمة على الاحترام المتبادل لمواقف حكومتَي البلدين». وتظهر نتائج الجولة الأولى من المحادثات، دخول الطرفين مساراً تفاوضياً رسمياً لتسوية الخلافات، يمكن أن يشتمل على جولات عدة. ولكن، يبدو أن هذا المسار لن يطول، إذ يتحرّك كلاهما في اتّجاه تحقيق اتفاقات محدودة، وخطوة فخطوة. وبحسب وزير الخارجية الإيراني، فإن موضوع الاجتماع التالي للمحادثات الإيرانية - الأميركية، سيُخصّص للحديث عن «الأطر العامة للاتفاق»، فضلاً عن «وضع جدول زمني»، موضحاً أن ما يحبّذه ممثّل ترامب، هو التوصل إلى الإطار العام للاتفاق «في أقرب وقت ممكن». وعلى رغم أن إيران دخلت المفاوضات في ظلّ «الضغوط القصوى» الأميركية، فضلاً عن تزايد احتمالات نشوب مواجهة عسكرية، بيد أنها حدّدت خطوطاً حمراً، تقول مصادر مطّلعة إن المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، هو الذي وضعها. ولعلّ أحد أهمّ الاعتبارات الإيرانية، هو اقتصار المحادثات على البرنامج النووي، وأن تبقى الموضوعات الأخرى، بما في ذلك القدرات العسكرية (الصاروخية والمُسيّرات)، ومجموعات المقاومة، خارج إطار عملية التفاوض. وفي هذا الجانب، قالت طهران، في وقت سابق، إن مجموعات المقاومة «تشكّل أطرافاً مستقلّة»، وإنه في مقدور الأميركيين، إذا أرادوا، التفاوض معها. وفي موازاة الإعلان المتقدّم، خفّضت إيران الأنشطة العملياتية لـ»فيلق القدس» في المنطقة بشكل ملموس، فيما جمّدتها بالكامل في بعض المواقع. وفي ما يخصّ الموضوع النووي، تبدو إيران جاهزة لتقديم تنازلات كبرى مقابل رفع العقوبات، قد تشمل، وفق مصادر مطّلعة، «خفض مستوى تخصيب اليورانيوم، ونقل أو تخفيف كثافة اليورانيوم المخصّب بمستوى عالٍ، وقبول أعلى مستويات المراقبة التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية» (المراقبة المتعلّقة باتفاقات الضمانات وما بعد اتفاقات الضمانات)، وكذلك قبول القيود والمراقبة بصورة دائمة وغير مقيّدة بتاريخ محدّد». واعتبرت إيران طبعاً، الحفاظ على مبدأ التخصيب خطاً أحمر. ومن ناحية أخرى، فهي تريد أن تتم إجراءاتها خطوة فخطوة، مقابل الإجراءات التي تتّخذها أميركا لجهة رفع العقوبات. أمّا الوضع على الجانب الأميركي، فيكتنفه بعض الغموض، إذ ثمّة تياران مختلفان في إدارة ترامب تجاه طريقة التعاطي مع إيران، فيما يبدو أن مستقبل المحادثات بين البلدَين يتوقّف على قدرة أيٍّ من هذين التيارَين على وضع رؤيته موضع التطبيق. ويضمّ التيار الأول شخصيات، من مثل ويتكوف، ونائب الرئيس جيه دي فانس، تُعدّ معارضة لاتّباع أساليب قاسية، بما في ذلك التدخّل العسكري، وتدعو إلى التعاطي دبلوماسياً مع طهران وتسوية الخلافات معها بأقلّ الأثمان. وينصبّ معظم تركيز هذا التيار على الاتفاق مع الجمهورية الإسلامية في المجال النووي، وممارسة رقابة صارمة على برنامجها، لكن مع الإبقاء على هيكليته. أمّا التيار الثاني، فيضمّ شخصيات من مثل مستشار الأمن القومي، مايكل والتز، ووزير الخارجية، ماركو روبيو، ويتّبع توجّهات وأساليب أكثر قسوة وحدّة تجاه إيران، مع دعوته إلى تفكيك برنامجها النووي بالكامل، ويطالب بأن يتخطّى أيّ اتفاق مع الإيرانيين، الموضوع النووي. ويُعد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأقرب إلى هذا التيار، إذ وفي أعقاب لقائه الأخير مع ترامب في البيت الأبيض، قال إنه يحبّذ اتفاقاً مع إيران على شاكلة الاتفاق مع ليبيا عام 2003، بمعنى أن يتم تفكيك برنامجها النووي بالكامل. ويبدو ترامب، إلى الآن، أقرب إلى التيار الأول منه إلى الثاني، وفق ما يجلّيه اختياره لويتكوف لقيادة عملية التفاوض مع الإيرانيين، في ما يُعدّ مؤشراً إلى أن الرئيس الجمهوري يرغب في التوصّل إلى اتفاق حول القضية النووية في أقصر فترة زمنية ممكنة. وفي حال ظلّ التيار الأول متفوّقاً، وله اليد العليا في عملية صنع القرار مستقبلاً، يمكن القول حينها إن احتمالات التوصّل إلى اتفاق ستكون مرتفعة. لكن يبدو أن التيار الثاني، ومعه نتنياهو، سيسعيان إلى التأثير على مسار المحادثات الجديدة، ما يمكن أن يشكّل أحد التحدّيات الكبرى على طريق نجاحها، ومن جهة أخرى، فإنهما سيسعيان إلى دفع أميركا في اتجاه اتخاذ إجراءات، بما فيها خوض حرب مع إيران.
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي: في إطار المتابعة المستمرّة التي تقوم بها قطعات قوى الأمن الدّاخلي لملاحقة المطلوبين للقضاء وتوقيفهم، في مختلف المناطق اللّبنانيّة، توافرت معطيات لدى مفرزة استقصاء بيروت في وحدة شرطة بيروت، حول توجّه أحد الأشخاص المطلوبين بجرائم ترويج المخدّرات الى محلّة طريق الجديدة – ارض جلول. على الفور، باشرت دوريات المفرزة إجراءاتها الميدانيّة والاستعلاميّة لتوقيفه. وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات المكثّفة، وإثر كمين محكم، تمكّنت إحدى دوريّاتها بتاريخ 10-4-2025 من توقيفه في المحلّة المذكورة على متن درّاجة آليّة نوع “N MAX” لون ابيض برفقة شخص آخر تم توقيفه ايضاً، وهما يدعيان: ر. م. (مواليد عام 1988، لبناني)، مطلوب بموجب 4 مذكرات عدلية بجرائم ترويج مخدرات ومخدرات.ر. ف. (مواليد 1982، لبناني)بتفتيشِهما والدّرّاجة، تم ضبط: كيس شفاف عدد2 يحتويان 1,89 غرام من مادة الماريجوانا- كيس شفاف يحتوي على 4,62 غرام من مادة حشيشة الكيف، وتم ضبط الدراجة. أودع الموقوفان مع المضبوطات القطعة المعنيّة لإجراء المقتضى القانوني بحقّهما، بناءً على إشارة القضاء المختص.
شاركت جمعية LACD- فرع لوس أنجلوس بافتتاح محبسة وتمثال القديس شربل في دير راهبات العائلة المقدسة في Murrieta في ولاية كاليفورنيا في اميركا.البداية كانت مع قداس الهي في كنيسة الدير حضره كهنة الكنائس المارونية في الولاية وترأسه الكاهن فادي بازوزي وخلال العظة الالهية تطرق الى أهمية وعظمة القديس شربل ومدى ارتباط اللبنانيين فيه وقد تخطت عجائبه لبنان وامتدت الى اصقاع الارض.تلا القداس زياح وتطواف بذخائر القديس شربل، ومن ثم إزاحة الستار عن تمثال القديس شربل وتمت مباركته. بعدها انتقل الحضور الى «الكابيلا» الخاصة بالقديس شربل او «محبسة مار شربل» كما اسموها وتم تدشينها، وشكر الكاهن المهندس وديع ضاهر الذي ساهم بإنشاء «كابيلا» وتمثال القديس شربل.واختتم النشاط بمأدبة غداء اقيمت في باحة الدير وشارك فيها أكثر من ٣٠٠ شخص من الجالية اللبنانية في لوس انجلوس.
نفى وزير المهجرين ووزير الدولة لشؤون التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي كمال شحادة ضمن برنامج «وهلق شو» عبر «الجديد» بشدة الكلام الذي نقل على لسانه بشأن طلبه من نائبة المبعوث الاميركي الى الشرق الاوسط السيدة مورغان اورتاغوس خلال لقائها مع مجموعة من وزراء في الحكومة اللبنانية في السفارة الاميركية في عوكر اثناء زيارتها الاخيرة الى لبنان بأنه طلب منها استكمال الحرب ضد حزب الله: قائلا: «الكلام الذي نُسب إليّ بشأن طلبي من إسرائيل استكمال الحرب ضد حزب الله هو كذب وافتراء وأنفيه جملة وتفصيلاً». وكان الصحافي حسين أيوب قد قال ضمن البرنامج عينه: «الوزير كمال شحادة وصل به الامر في الاجتماع مع اورتاغوس الى حد الطلب من اسرائيل استكمال الحرب ضد حزب الله».
وقع حادث سير مخيف في بلدة تول الجنوبية، بين دراجة نارية وتوك توك، أسفر عن وفاة ابن الـ16 عامًا “هادي بهجة”، وهو من سكان بلدة تول. يذكر أنّ الفقيد كان يقود الدراجة النارية
أفادت مصادر لـ«سكاي نيوز عربية» أن رئيس الحكومة نواف سلام سيبحث، غدًا في دمشق، الاتفاق على ترسيم الحدود البرية والبحرية بين لبنان وسوريا، إلى جانب تشكيل لجنة مشتركة لوضع خطة شاملة لإعادة اللاجئين السوريين. وأضافت المصادر أن سلام سيناقش أيضًا إعادة تفعيل عمل اللجنة العسكرية المشتركة لضبط الحدود ومنع التهريب والاشتباكات، كما سيبحث إلغاء المجلس الأعلى اللبناني السوري.
اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنه يمكن للبنان اليوم أن يخرج من “حروب الآخرين”، وأن يبني السلام والوئام الدائمين، في ظل دولة قوية وذات سيادة. وفي ذكرى مرور 50 عاما على اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية، كتب ماكرون عبر حسابه على منصة “إكس”، “منذ خمسين عاما، اندلعت الحرب الأهلية اللبنانية. في هذه الذكرى الحزينة، أحيّي جميع ضحايا ذلك الصراع الرهيب سواء من قضوا، أم من هم في عداد المفقودين ومن أجبروا على مغادرة وطنهم. يمكن للبنان اليوم أن يخرج من “حروب الآخرين”، وأن يبني السلام والوئام الدائمين، في ظل دولة قوية وذات سيادة”. وأكد أن فرنسا تقف إلى جانب لبنان والشعب اللبناني من أجل المضي قدما في هذا الاتجاه.
ميرنا... رواية من روايات الحرب اللبناني: ٥٠ سنة من الالم والامل. (فيديو)
أشار رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل في «دقيقة مع جبران» ولمناسبة الحرب، إلى أنه في ١٣ نيسان ١٩٧٥ اندلعت حروب فجرت لبنان.وأوضح: صحيح انها كانت حروب الآخرين على أرضنا ولكنها كانت أيضا حروبنا على بعضنا البعض بسبب فشل دولتنا، مؤكدا أن الجميع دفع الثمن لناحية موت أشخاص وإصابة آخرين وخسارة الناس لاموالها ولكن الأصعب الناس الذين فقدوا والى اليوم لا يزال مصيرهم مجهولا«. وأشار باسيل إلى أن » التيار الوطني الحر تقدم بقانون لكشف مصير المفقودين«، معتبرا أنه »من حق ذوويهم أن يعرفوا حقيقة مصيرهم وهكذا يكون العلاج الفعلي لختم جروح الحرب«، واضاف: الحقيقة هي من حق الأجيال الصاعدة لتعرف أن الاقتتال الداخلي والطائف ي لن يؤدوا إلى الدمار». وأكد باسيل اننا «في التيار الوطني الحر لم نكن في أي يوم »ميليشيا« ولن نكون بل نقف إلى جانب الدولة والجيش والشرعية واليوم نجدد دعمنا لرئاسة الجمهورية وكل المؤسسات الدستورية والشرعية على حساب اي »ميليشيا« لذا عندما تفشل الدولة وتفوز » الميليشا« نعود حكما إلى الحرب»، وأشار إلى أنه « اما نتفق على إصلاح الدولة وتحييد لبنان وحمايته من خلال قوته او نعود إلى ١٣ نيسان جديدة مع ضحاياها ودمارها». ورأى باسيل أن « مقاومة الاحتلال حق ولكن الواجب هو بناء دولة تمنع وقوع الاحتلال ومقاومته اذا حصل فالكل قاتلوا وتقاتلوا وقتلوا وانقتلوا »، مضيفا: «ممنوع آن يتكرر القتل، وليكون لبنان وطن الرسالة يجب أن نبني دولة الحق والعدالة والقوة لحماية الأرض والشعب والثروات »، متمنيا أن « تتكرر الحرب التي يجب أن نتذكرها لنتعلم منها». وختم قائلا « رحم الله الشهداء وحمى لبنان».
ذكر رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، في تصريح، أنّه «غالبًا ما نسمع، كما حصل اليوم، عن شحنة مخدرات أو أكثر تم اكتشافها ومصادرتها من قبل الأجهزة الأمنية، لتنقطع بعدها الأخبار كلّها»، معتبرًا أنّ «تصنيع الكبتاغون أو مجرّد الاتّجار به يستلزم وجود رؤوس أموال وشبكات منظمة عابرة للحدود وتجهيزات لوجستية ليست بقليلة، ولكن لم نسمع حتى الآن بتوقيفات طاولت رؤوساً كبيرة في هذا المجال باستثناء ضبط البضاعة بحدّ ذاتها وتوقيف بعض العناصر الصغار». ولفت إلى أنّه «عسى أن نبدأ بسماع أخبار عن اعتقال الرؤوس الكبيرة بعد اكتشاف كل تهريبة بدءاً من اليوم».
أفاد مندوب «الوكالة الوطنية للاعلام» بأنه تم العثور على الشاب ( ج.ع) ملقى على طريق عام المنصورة- الهرمل، وهو مصاب بعدة طعنات في رقبته ووجهه وهو مقيد، وقد قام عناصر الصليب الأحمر اللبناني بنقله وهو بحالة حرجة جداً إلى مستشفى العاصي في الهرمل، فيما تتولى عناصر القوى الامنية التحقيق في الحادث. وعلم أن الشاب يعمل في محل لبيع الملابس يبعد مئات الأمتار عن المكان الذي القي فيه.
نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن «مصادر سياسية موثوقة» أن الرئيس سعد الحريري يدرس إصدار بيان في اليومين المقبلين يعلن فيه عزوف تيار «المستقبل» عن خوض الانتخابات البلدية ووقوفه على مسافة واحدة من جميع الأطراف.
أعلنت الهيئة التنفيذية لرابطة العاملين في الجامعة اللبنانية، في بيان، أنها استطاعت “التواصل وايصال الصرخة لجميع الأطراف المعنية بملف الجامعة وفي طليعتهم وزيرة التربية ريما كرامي والنائب أشرف بيضون ورئيس الجامعة البروفسور بسّام بدران”، محددة النقاط التي تم التطرق إليها كالتالي: 1 – استطعنا تحقيق خطوة استراتيجية بما يخص خطة تثبيت المدربين عبر تقديم كتلة التنمية والتحرير مشروع قانون معجل مكرر لتثبيتهم عبر مباراة محصورة. وقد بادر العديد من السادة النواب إلى توقيعه ليسلك مساره الإداري في المجلس النيابي. 2 – استطعنا في لقائنا مع حضرة الوزيرة تثبيت جميع مطالبنا وعدم السماح بالمس بها وإزالة الغموض الذي ساد ملفنا منذ انطلاق عمل الحكومة الحالية. وبتنا مع الوزيرة على تفاهم تام وواضح بأحقية المطالب والخطة الواجب اتباعها لتحقيقها سواء في الحكومة أو مجلس النواب أو وزارة المالية. 3 – استطعنا حل المعضلة الأساسية التي كانت خلف إعلان الإضراب وهي دفع الإنتاجية، فتأمنت التحويلات المناسبة وتمت عملية الدفع. 4 – استطعنا بالتعاون مع الوزارة ورئيس الجامعة رفع قيمة الإنتاجية إلى ٤٠٠ دولار، مع وعد بزيادتها أكثر إذا تأمنت الأبواب المالية لذلك. وخاصةً أن الإنتاجية باتت تُدفع من ميزانية الجامعة حيث لا يمكن التصرف بالأموال من دون إطار قانوني من الوزارات المعنية. فبعد التفاوض، كان رقم ٤٠٠ دولار هو السقف الأعلى المتاح في أموال الجامعة حالياً. وفي هذا السياق، نؤكد أن هذا الرقم غير كافٍ وغير مقنع وسنستمر بالمطالبة بزيادته خلال الفترة المقبلة. 5 – في ما يخص مرسوم أربعة أضعاف الراتب، تم توقيع المرسوم حكومياً (من وزارتي التربية والمالية) وهو في طريقه إلى رئاسة الجمهورية للتوقيع في وقت قريب جداً، خاصة مع الاهتمام الإستثنائي الذي أبداه فخامة رئيس الجمهورية لملف الجامعة اللبنانية. 6 – في موضوع ضعفي الراتب الذي يسمح بمساواتنا مع القطاع العام، أرسلت رئاسة الجامعة الطلب المناسب إلى مجلس شورى الدولة، والتأخير الحالي هو بسبب التسليم والتسلم في رئاسة المجلس، لكن الأمور في طريقها الى الحل. 7 – اتفقنا مع حضرة رئيس الجامعة على وضع مسودة بكل الملاحظات المتعلقة بالقرار ٢٧ وما لحقه من تفسيرات متعددة. وتوافقنا على تنظيم لقاءات حوارية بهذا الخصوص لتفنيد هذه الملاحظات وحلها. وقد كان رئيس الجامعة منفتحاً على حل وتفسير أي نقطة تشكل قلقاً للمدربين. 8 – على أثر لقائنا برئيس الجامعة، طلب إلى الدائرة المالية تحضير دراسة مالية للموازنة الحالية لتحديد الهامش المالي المتبقي من أجل استخدامه في زيادة أجر ساعة المدربين. 9 – في ما يتعلق بموازنة صندوق تعاضد الموظفين التي كانت ١٥ مليار ليرة السنة الماضية، أكد الرئيس بالأرقام أنه طلب زيادتها إلى ٢٠ مليار ليأتي الرفض من وزارة المالية وتخفضها إلى ٣ مليار اعتباراً منها أن صندوق الموظفين لا زال حتى اللحظة مصنفاً في التعاونيات الزراعية، ولا إشراف للمالية على مخرجاته. وتفادياً لأي تأثر في أداء الصندوق، أكد الرئيس أن قضية دعم الصندوق محسومة، وهو سيجد الأبواب المالية المناسبة لتأمين ١٧ مليار المتبقية كما فعل السنة الماضية عندما أضاف ١٢ مليار إلى ٣ مليار المقررة من المالية. 10 – في قضية ضم المدربين إلى تعاونية موظفي الدولة، أرسلت رئاسة الجامعة مؤخراً كامل المستندات التي طلبتها التعاونية، وبات موضوع بت الملف لدى الأخيرة. وأوضحت الهيئة أنه “انطلاقاً من أن السبب المباشر للتحرك المفتوح قد انتفى والمستحقات المالية باتت بحكم المدفوعة، وأن المطالب الأخرى شهدت تقدماً مهماً وتسير في الإتجاه الصحيح ولكنها بحاجة لبعض الوقت المتعلق بالمسار الروتيني الرسمي، فإننا نجد أن تمديد الإضراب لن يفضي إلى تحقيق أي شيءٍ جديد، وخاصة أن جميع الجهات الرسمية متوافقة على أحقية مطالبنا وتعمل معنا لتحقيقها. وبناءً عليه، نجد أن تعليق التحرك الحالي بات ضرورةً لإعادة الأمور إلى مسارها الحواري الطبيعي الذي بدأناه مع حضرة الوزيرة ونستمر به مع رئيس الجامعة. ولأننا نريد أكل العنب لا قتل الناطور، نجد أنفسنا مسؤولين عن الذهاب بهذا الخيار الذي يحفظ الجامعة من جهة وحقوقنا التي ثبتناها من جهة ثانية، وكمبادرة حسن نية، نعلن تجميد التحرك لمدة شهر كامل، نقوم خلاله باستكمال الحوار وتقييم التقدم الحاصل في مختلف الملفات، ليُبنى على الشيء مقتضاه”.
كتب عضو كتلة «التنمية والتحرير» النائب الدكتور قبلان قبلان على منصة إكس: "اسمعوا هذا الخبر العاجل ... وزارة التربية العظيمة أجرت مسحاً مثلث الأبعاد لأضرار المدارس في الجنوب وارسلته إلى الأشقاء في العراق للمساعدة، وتبيّن لهم ان كلفة الإعمار والترميم في القطاع التربوي خمسة ملايين دولار.. يا للعجب!! يا اصحاب المعالي أنا من بلدة اسمها ميس الجبل دُمّرت ثانويتها ومدرستها الابتدائية والمهنية وكلفة أعمارهما اكثر من هذا المبلغ الذي لا ندري من أين أتى ... يا اصحاب المعالي عشرات المدارس والثانويات دُمرت بالكامل في معظم قرى الحافة الأمامية .. المطلوب سرعة الاعمار وليس سرعة شلف الأرقام دون أسس واضحة... واعمار ناطر القرى الجنوبية!!!؟؟؟.
قال رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسل في الذكرى ال50 للحرب اللبنانية: 13 نيسان 75 بداية حروب فجرت لبنان، كانت حروب الآخرين على أرضنا، بس كمان كانت حروبنا على بعضنا بسبب فشل دولتنا.الكل دفع الثمن: ناس ماتت، ناس إنصابت وناس خسرت أملاك وأموال، بس الأصعب الناس يلّي إنفقدت ولليوم ما إنعرف مصيرها نحنا قدمنا قانون لكشف مصيرهم لأن من حق أهلهم يعرفوا الحقيقة، وهيك بيكون العلاج الفعلي لختم جروح الحربكمان الحقيقة من حق الأجيال الصاعدة لتعرف إنو الإقتتال الداخلي والشحن الطائفي والتحريض واللعب على الغرائز ما بيوصّلوا إلا للدمار والموت.نحنا بالتيار ولا يوم كنا ميليشيا ولا رح نكون، كل عمرنا منوقف مع الدولة والجيش والشرعية، واليوم منجدّد دعمنا لرئاسة الجمهورية وكل المؤسسات الدستورية والشرعية على حساب أي ميليشيا. لهيك لمّا بتفشل الدولة وبتربح الميليشيا، منرجع حكماً على الحرب.إمّا منتفق على إصلاح الدولة وتحييد لبنان وحمايته من خلال قوته أو منرجع ل 13 نيسان جديدة مع ضحاياها ودمارها.مقاومة الإحتلال حق، بس الواجب هو بناء دولة تمنع وقوع الإحتلال وتقاومه إذا حصل.الكل قاتلوا وتقاتلوا وقتلوا وإتقتلوا، ممنوع يتكرر القتل.لبنان حتى يكون وطن الرسالة لازم نبني دولة الحق والعدالة والقوة لحماية الأرض والشعب والثروات.الحرب أكيد إنشالله ما بتنعاد، بس لازم نتذكرها لنتعلّم منها. الله يرحم كل الشهداء ويحمي لبنان
كتب الصحافي رضوان مرتضى عبر حسابه على منصة «اكس»: إمعاناً في العنترة، جهاز أمن المطار يحتجز النائب فادي علامة. وأضاف مرتضى في تغريدة لاحقة: اتصل العميد كفوري بالنائب علامة معتذراً عمّا حصل، بعد احتجازه في سيارته من قبل عناصره. هذا الحادث ليس الأول في المطار. استسهال استخدام القوة واستعراض العضلات في المطار مسيء جداً. منذ أيام، بدل أن يعمد جهاز أمن المطار إلى حل القصة بطريقة حضارية، عمد الى استخدام عضلاته وإرهاب المسافرين.. العقلية الميليشاوية التي تتحكم بالجهاز غير مقبولة. وظيفة الأمن معالجة المشاكل ومنعها وليس افتعالها. إن كان جهاز أمن المطار مصرّا على هذه الطريق، الأولى أن ينقل إلى فرع مكافحة الشغب وليس إدارة أمن المطار.
كتب النائب اللواء جميل السيد عبر صفحته ما يلي :« اليوم ١٣ نيسان ذكرى الحرب الأهلية التي بدأت في ١٩٧٥ وإستمرّت حتى اتفاق الطائف عام ١٩٩٠، سمعنا مؤخراً كثيراً من الخطب والمواعظ عن تلك الحرب، فهلْ هي إنتهت فعلاً عام ١٩٩٠؟! بالتأكيد كلّا، بل إنتقل أمراء تلك الحرب الأهلية إلى ألدولة وتقاسموها فيما بينهم كما كانوا يتقاسمون المناطق والشوارع، ونصّبوا أنفسهم زعماء سياسيين، وإحتلوا مؤسساتها ومواقعها ووزعوا مناصبها على أزلامهم، وأقاموا فيها متاريسهم الطائفية، ساعةً يتصارعون وساعةً يتصالحون، وعاثوا فيها فساداً وتدميراً إلى أن أوصلوها وأوصلوا اللبنانيين إلى هذا الإفلاس والدمار اليوم… كلّا لم تنتهِ حرب ال ١٩٧٥، وهي مستمرة بإشكال أخرى على اللبنانيين: في الماضي تصارعوا وقتلوكم بالسلاح في المدن والقرى والشوارع، واليوم يتصارعون ويقتلونكم في الدولة بالفساد، ولا سلام ولا أمن ولا إصلاح ولا قيامة للبلد إلّا بالمحاسبة والقصاص… ومَن كان مِنكُم نسِيَ الماضي القريب والبعيد، فليُغْمِض عينيه ويتذكّر…»