newsare.net
بعض ما جاء في مانشيت البناء: وفق تقدير جهات دبلوماسيّة عربيّة في لبنان فإنّ المنطقة برمتها في عين العاصفة، ولا يمكن التنبّؤ بما ستؤول إليه الأالبناء: مصدر دبلوماسي أوروبي يقلّل من أهمية الحديث عن حرب إسرائيليّة كبيرة على لبنان
بعض ما جاء في مانشيت البناء: وفق تقدير جهات دبلوماسيّة عربيّة في لبنان فإنّ المنطقة برمتها في عين العاصفة، ولا يمكن التنبّؤ بما ستؤول إليه الأوضاع في ظلّ استشراس «إسرائيل» وتماديها في عدوانيّتها لا سيما عقب استهداف دولة قطر وتصعيد حرب الإبادة إلى أعلى مستوى منذ 7 أكتوبر في مشروع أكثر من خطير بتصفية القضية الفلسطينية ثم استكمال المشروع الأكبر الذي تسعى إلى تحقيقه حكومة نتنياهو في الشرق الكبير ويطال مجموعة من الدول من ضمنها مصر والأردن وسورية والعراق وربما جزء من السعودية. وأعربت الجهات الدبلوماسية لـ»البناء» عن مخاوفها من التداعيات الاقتصادية والسياسية والأمنية لعملية تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية إلى مصر والأردن، وما قد يترتب عليه من تأزم الأوضاع الداخلية في الدولتين وتمدّد شرارة النار الإسرائيلية إلى كلّ المنطقة. وطمأنت الجهات إلى أنّ الوضع الداخلي في لبنان مستقرّ إلى الآن مع استشعار مخاطر إسرائيلية تسعى دول أوروبية وعربية لمواكبة الدبلوماسية اللبنانية الموجودة في نيويورك لحثّ الدول الكبرى والأمم المتحدة لا سيما القوى الفاعلة في لبنان والراعية لاتفاق وقف إطلاق النار إلى الضغط على «إسرائيل» لوقف اعتداءاتها واحتلالها. غير أنّ مصدراً دبلوماسيا أوروبياً قلّل من أهمية الحديث عن حرب إسرائيليّة كبيرة على لبنان، موضحاً لـ»البناء» أن لا مصلحة لجميع الأطراف بعودة الحرب في الوقت الراهن لأسباب عسكرية وسياسية واستراتيجية. ولفت المصدر لـ»البناء» الى أن «لا مؤشرات على حرب واسعة النطاق بين لبنان و»إسرائيل»، مع احتمال تصاعد العمليات الجوية الإسرائيلية على أهداف لحزب الله لكن ليس من الضروري أن تستدرج حرباً شاملة». Read more