newsare.net
الأخبار - عكست الزيارة السوريّة إلى لبنان أمس، التباين في الأولويات والرؤى. إلّا أنها أيضاً كشفت عن الفوضى التي تحكم الإدارة السورية الجديدةكادت الأمور «تفلت»... إشكالات أمنية تسبّب بها فريق الحماية المواكب للوفد السوري الذي زار لبنان
الأخبار - عكست الزيارة السوريّة إلى لبنان أمس، التباين في الأولويات والرؤى. إلّا أنها أيضاً كشفت عن الفوضى التي تحكم الإدارة السورية الجديدة والسلوك السلبي للسلطة السورية الجديدة تجاه لبنان بشكل عام. حيث كادت الأمور «تفلت» يوم أمس، حيث وقع إشكال في مطار بيروت، مع رفض فريق الحماية المواكب للوفد السوري التعاون مع جهاز أمن المطار والتصريح عن الأسلحة التي يحملها المرافقون، خصوصاً أن أعضاء الفريق الأمني تعدّى العشرين شخصاً، وهو حصل بإذن من مديرية المراسم في وزارة الخارجية اللبنانية، بينما العدد المسموح به إجمالاً هو أربعة عناصر مسلحين. إلّا أن جهاز أمن المطار أصرّ على القيام بالإجراءات المعتادة، واضطر المسلحون السوريون إلى الالتزام بالإجراءات بعد مماطلة بالوقت. محاولات الاستعراض لم تقف في المطار، إذ إن الفريق الأمني المرافق للوفد السوري قرّر «الانتشار» بالسلاح في محيط وزارة الخارجية، ما دفع دورية للجيش اللبناني إلى التحرك وإجبار العناصر المسلحين على البقاء في السيارات وفي حرم الوزارة. واستمرت التصرّفات العشوائية للفريق الأمني المرافق، وبحضور الشيباني في مطار بيروت، حيث حاول المسلحون السوريون رفض الإجراءات الأمنية بكشف الخروج عن الأسلحة، فوقع تلاسن مع أحد عناصر أمن المطار وتعرّض للدفع من قبل أحد المرافقين، ما دفع أحد الضباط للتدخّل ووضع حد للفريق الأمني والتهديد باعتقال الجميع، فعاد الفريق الأمني المرافق وانصاع لأوامر جهاز أمن المطار الذي قام بالإجراءات اللازمة. وكلّ ذلك حصل من دون أيّ تدخل من وزير الخارجية اللبناني يوسف رجّي والوزير الشيباني. ومن المطار إلى المصنع، حيث دخل صباح أمس موكب من السيارات إلى لبنان لكي ينقل الوفد من المطار إلى الزيارات. وعلى الرغم من الملاحظات اللبنانية السابقة بضرورة استخدام سيارات ذات لوحات رسمية للدخول إلى الأراضي اللبنانية، كرّر عناصر الموكب الرسمي استخدام سيارات من دون لوحات للدخول إلى لبنان، ما دفع الأمن العام اللبناني إلى مواكبة الموكب من المصنع إلى المطار. Read more